رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
شكرا..
ظهر الاستنكار علي وجهه يلتفت قائل بهدوء قدر الإمكان
_حاجات أيه محدش يعرف أي حاجة بتحصل مابينا أنا مش صغير عشان أطلع أسرارنا للناس.
_لأ قولت ياحمزه طالما أنا بدايقك أوي كده وبعصبك متجوزني ليه هاا ماشي تحكي للناس أني سبتك وسافرت.
دخل يغلق الشرفة يقاوم غضبه من كثرة ضغوط اليوم وبالنهاية تريد شجار.
هتف بتماسك وهو يواليها ظهره
صړخت بانفعال أكثر وهي تشهر سبابتها نحوه
_مش ههدي غير...
تركها وغادر يغلق الباب بقوه وحده.
أبتسم عندما رأها لم تنم أقترب يقبل رأسها قائل
_كويس إنك منمتيش ايه رأيك نروح نتغدي ف أي مكان.
ابتعدت عنه قائله بتهكم
_وده منك لنفسك ولا تبع ارشادات مدام ناهد لحل المشاكل الزوجيه.
نظر لها باستفهام قائل
جلست علي المقعد تهتف پغضب
زفر حسن بهدوء قائل
_ريناد افهمي محكتش لحد حاجه هي سألت رجعتوا أمتي واتجوزنا أمتي قولتلها بعدما بيوم ف قالتلي كده انت مش مديها وقتها وقعدت تتكلم ف كذا حاجه أنا مش فاكر منهم أي حاجة والورد محدش خلاني اجبهولك أنا اللي جبته وجه علي الشركه ف اتريقت عليا لما شافتني ماسكه غلط وبس.
_بتعرف تبرر كويس أوي كلكم كده.
هتف بانفعال دون ارادته
_ريناد أنا مش زي حد متحكميش علي حياتنا بالفشل وإني كداب وب برر افعالي عشان تجربة فاشله كانت ف حياتك.
نظرت له بانفعال اكبر وزهول وهي تشير لنفسها
_انت بتعايرني إني كنت متجوزه قبل كده.
رد بانفعال مماثل
_معيرتكيش انت اللي عامله حوار من ولا شئ وأنا زهقت من الخناق معاكي.
بحثت عنه بعيناها بالحديقة لم تجده زفرت بضيق واختناق تقبض علي سور الشرفه.
_عاوزاكي.
توجهت للداخل خلفها واغلقت الباب لتجد لبني تهتف بحسم
_أنا بكره راجعه بيتي ومش هعيشلكم طول العمر عشان افضل اديكم ف نصايح وأقول نقلل المشاكل..
قاطعتها شذي بانفعال طفيف قائله
زفرت لبني قائله
_شذي إنهي المشكله حمزه مش عيل عشان يخرج أسرار حياتكم بره انت اللي اكيد مش فاهمه الموضوع ممكن تكون ناهد عرفت عن طريق الصدفه او بتلقائيه من حد فيهم.
_برضوا انا مش غلطانه ياعمتو يصالحني هو ما أنا بصالحه دايما فيها إيه يعني والمفروض كان يفهمني.
_يفهمك ع أساس إنك سبتي مجال ليه تلاقيكي ډخلتي فيه زي القطر بطلي شغل رابعه تالت بتاع العيال الصغيره ده واتلمي واعقلي مهما كان باله طويل عليكي هيجي يوم ويديكي علي دماغكيلا بره عليتي عليا الضغط ادعي عليكي بأيه بره.
نظرت لها شذي وهي علي مشارف البكاء وخرجت بانفعال.
جلست علي الأرجوحة تضم ركبتيها لصدرها وتسند رأسها علي قدمها تبكي بصوت منخفض.
دائما هي من تعتذر دائما هي المخطئه هي عليها التحمل والصمت.
يارته لم تركض نحوه تعتذر وتطلب منه البقاء تركته.
صعدت للاعلي ببطئ شديد وعيناها تبكي كالأمطار هي تركته بالماضي وهو الآن هل سئم منها !!
من طفولتها كأنها طفله بالعاشره من عمرها أو من طيشها وتسرعها من ماذا.!!
ارتمت علي الفراش تتضم جسدها بوضع الجنين تشعر ببروده شديده ولا تقوي علي جذب الغطاء.
ظلت تبكي