رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
لا تعلم كل ما تعلمه أنها ټلعن اليوم الذي دخلت به منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مرت ثلاثه ساعات علي جلوسها بالمياة.
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترام
_نعم ياحمزه بيه.
أشار للغرفه قائل
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياح
_يابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة.
وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائل
_مش هاكل.
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامة
_فين ماما ياحبيبي.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخ
_والله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا انت بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائل
_الست الشريره.
عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائله
_أنا آسفه عيل صغير ومشاغب..تعالا.
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائل
ليهتف حسن بضحك
_طيب اهدي بس انت كده هتخنقني..ممكن أدخل.
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح.
جلس حسن وعلى قدمه علي.
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانها
_تعالا.
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنه
_متمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة.
_الأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك.
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ.
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنه
_طيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز.
صړخ الصغير بسعاده قائل
_بجد.
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته.
_خير يا أستاذ حسن.
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لها
_أنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز.
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائله
_أستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده.
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن..نهض قائل بهدوء وبساطة شديده
_كنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام.
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيق
_ياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان.
لتجد والدتها تخرج سريعا قائله
_فين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال.
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائله
_أدخل ياعلي اوضتك دلوقتي.
ليهتف الصغير بأعتراض
_لأ أنا هقعد استني عمو.
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته.
_ف إيه يابنتي.
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيه
_ماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف.
لتهتف ريناد برفض قاطع
_لأ يا أمي استحاله انا مقرره من بدري هعيش لأبني وبس وبعدين أنا اية يضمنلي أنه ميكونش شخص وحش وبيتصنع الطيبه والحب زي رؤوف نفسية أبني لما يكون عنده جوز أم لأ يا أمي استحاله.
رتبت الأم علي ظهرها قائله
_اللي انت عوزاه يابنتي قومي صالحي إبنك.
اومأت ونهضت لغرفة علي.
مد الطبيب يده بورقه مطويه قائل