رواية رائعة للكاتبة شهد السيد بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقة
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
رواية بئر الخطايا الجزء الثانى من اسيرة عشقة الفصل الاول بقلم شهد السيد
الفصل الأول_بئر الخطايا_
صدرت منها صړخة سعيدة كطفلة حصلت على حلوي لذيذة للتو وهي تلتفت لهم بحماس
_الفريق بتاعي أنا اللى كسب صح.
ضم أحمد شفتية محاولا عدم الضحك وهو يؤمي بالإيجاب مؤكدا
_آه ياماما.
نظرت له شذي بتشكيك ونظرت لياسين الذي وضع يده فوق فمة محاولا إخفاء ضحكة
_أي مكسبتش.
أبعد يدة من فوق فمة ونهض يجلس جوارها ممسكا بذراع التحكم الخاص بها يجيبها
_لأ ياحبيبتي كسبتي احنا اللى زهقنا من اللعبة الغبية دي فهنغيرها تلعبي كورة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_لأ كورة معاها لأ أخر مره لعبت معانا جابت الجون فى الفريق بتاعنا مش الفريق اللى ضددنا.
لم يستطيع ياسين السيطرة على ذاته وضحك مرغما لتتزمر شذي بضيق ملوحة بيدها
_كانت أول مره ألعب.
غمزها ياسين مشاكسا
_أول مره عيني فى عينك كدا.
حاولت تصنع الثبات والنظر بأعينة إلا أنها ضحكت وهي تتحدث بقلة حيلة
_اعمل أي طيب طريقة لعبها صعبة.
أبتسم ياسين وربت على كتفها واعتدل بجلسته جوارها ممسكا بذراع التحكم يجيبها
_ركزي معايا وهتتعلمي.
تمدد أحمد على الجزء المتبقي من مساحة الأريكه واضعا قدميه فوق ذراع الأريكه ورأسه فوق قدم والدته يمسك بذراع التحكم الخاص به يجيبه بتسلية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحكت شذي وارخت ظهرها على ظهر الاريكه وهي تمرر أصابعها بخصلات شعر صغيرها تتابعهم بأبتسامة دافئة نظر لها ياسين متسائلا
_مش هتلعبي.
رتبت على ظهره بحنو ورفق مجيبة
_لأ ياحبيبى ألعبوا انتوا أنا هتفرج عليكم واحاول أتعلم.
أنشغل الأثنين باللعب بينما تعلقت أعينها على الدرج طلبت من أبنتها النزول قرابة الخمس مرات لكنها لم تستجيب لطلبها مفضلة الجلوس وحدها بصحبة أصدقائها بكل ليلة تتمني أن تشاركهم لعبهم أو حديثهم الطويل وكل من أحمد وياسين يقصوا عليها ماحدث بيومهم كاملا بينما هي تكتفي بالعزلة وهاتفها.
_أحضر العشا ياطنط شذي.
أبتسمت شذي بهدوء وهي تجيبها بالنفي
_لأ يا تيا ياحبيبتي نامي أنت وأنا لما حمزة يجي بالسلامه هحضره.
أكتفت تيا بإيمائة بسيطة ونظرت نحو ياسين الذي تحدث
_انت مجيتيش تقعدي معانا ليه مش قولتي هتيجي.
تحججت بهدوء وهي تجيبة
_كنت بذاكر عن أذنكوا هدخل أنام تصبحوا على خير.
أجابوها ثلاثتهم وفور إن أختفت قطم أحمد شفته السفلية وهو يتحدث بعبث وحده من يتميز به بهذا المنزل
_ليه يارب مخلتنيش أنا اللى أكبر منها مش كان زماني دلوقتى فى مقام خطيبها.!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ولد..دي زي أختك.
أمتعض وجهة ونظر لها وأعاد النظر لشاشة التلفاز
_مش لايق عليك دور الست الشريرة بالقطة اللى على بيجامتك دي وبعدين انت بتقولي زي هاه زي يعني مش أختي.
همت بأن تجيبة لكن صدح هاتفها بنغمة مميزة له هو فقط ضمت أصابع يدها كي تمنعهم عن أنتشال الهاتف والإجابة لتستمع لصوتة الرجولي الذي أفتقدتة طيلة اليوم لكنها حدثت نفسها بتصميم
_كلوا إلا كرامتي هو يزعقلي وميكلمنيش طول اليوم واول مايرن عليا أجري أرد.
قاطع حديثها مع نفسها أحمد الذي تسأل بتعجب
_بابا بيرن مش هتردي.
نظرت له لثواني قبل أن تحرك رأسها بالنفي وهي تعقد ذراعيها بتصميم واشاحت بوجهها بعيدا عنهم بدت كطفلة ترفض الأجابة على من أحزنها لتثأر لكرامتها.
أنتهت المباراة ليضع أحمد ذراع التحكم واعتدل ممسكا بالهاتف وأجاب على أتصال والده بعدما قام بفتح مكبر الصوت وتحدث بجدية مصتنعة
_أيوة يابية بترن ليه.
كتم ياسين ضحكة ووضع ذراع التحكم من يدة وحاوط ذراعي شذي يتحدث لأحمد بصوت منخفض
_شكلك عاوز تتضرب قبل ماتنام.
نظر له أحمد بأستحقار وكأنه يخبرة بنظراته بأن لأ أحد يجرؤ على فعلها لكنه أنتبة سريعا لصوت والده الهادئ
_أديني أمك يلا.!
تزمر أحمد وهو يجيبة بنفس النبرة
_أي أديني أمك دي انت ترضي أقولك أديني أمك.
سمع صوته يستغفر سرا محاولا التحكم بأنفعالة
_عدي ليلتك وأديني أمك.
أبتلع أحمد الموز الذي كان بفمة وفجأ شذي عندما قام بدفع أصبع الموز بفمها سهوا وهو يجيبة
_هو بالساهل كدا تزعلها وبالساهل تسامحك.!!
البت ياحبة عيني من ساعة ماصحيت وهي مش مبطلة عياط وشحتفة وأنا اقولها ياشذي أهدي محدش يستاهل ټعيط أكتر اقولها ياشذي محدش هينفعك متعمليش فى نفسك كدا برضوا ټعيط لحد عياط أمي بقي واكسكيوزمي انت مش مخلف أنتصار وألهام آه أحنا رجالة ونعرف نقف للى يزعل أمنا كويس أوى.
أخترق صمت المنزل صوت أغلاق الباب ليترك الهاتف سريعا وأندفع للأعلي هاربا متمتما
_ياوقعتك السودا ياحمد يازهرة شبابك اللى هتبقي خساااية ياحمد.
_خد يلا.
هدر بها حمزة وهو يتابع هروبة السريع ليجبة أحمد وقد وصل لغرفتة
_مش أحمد مش هو مش أنا.
أغلق باب غرفتة جيدا تحسبا لصعود والده خلفة وارتمي على الفراش وهو يؤنب نفسه
_أنا أي بيخليني أتنيل وادخل بين أتنين متجوزين.!!
بالأسفل...
توعد له وتقدم من غرفة الجلوس ليجد شذي وياسين غارقان بنوبة ضحك تزداد كلما نظر أحدهم للآخر أبتسم بحنو فور رؤيتة لها تضحك وكم أفتقدها طيلة يومة المرهق نهض ياسين وقد هدأ ضحكة قليلا وتقدم من حمزة