رواية رائعة للكاتبة شهد السيد بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقة
بأبتسامة هادئة
_بقوله لو ينفع أخدها ونرجع البيت وقالى ماشي.
أبتسمت بأشتياق تزفر بتروي قائلة
_الولاد وحشوني أوي.
نهض يفتح الخزانه الموجود بها متعلقاتها التي أرسلتها تيا مع علي أمس يجيبها
_هنعملهم مفاجأة ويرجعوا من المدرسة يلاقوك.
عاونها بتبديل ملابسها لثوب فضفاض وردي ووقف خلفها يمشيط خصلات شعرها ويعقدها على هيئة كعكه منظمه أمسكت بقطعة قماشية مخصصه لإخفاء الشعر أسفل الحجاب أرتدتها وحاولت التحامل والنهوض لكنه منعها ووقف أمامها يجذب الحجاب من جانبها وهو يتفحصه قبل ان يضعه على رأسها ضحكت شذي بخفه قائلة
حرك رأسه بالرفض وهو يضعه فوق رأسها بدقة وتركيز كأنه ينجز أحدي المهام شديدة الدقة أبتسمت وصمتت وهى تتأمل ملامحه عن قرب رغم بعض التجاعيد التي ظهرت على وجهة والشيب الذي أختلط مع خصلات شعره السوداء إلا أنه مازال الرجل الوحيد التي أحبته وتحبه كل يوم أكثر من سابقه.
_____
دلف للمنزل بخطوات مشتعله راكضه للأعلي ينوي الفتك ب شقيقته بعد الحديث الذي أستمع إليه فى المدرسة عندما وصل وقد أصبحت شقيقته حديث اليوم عند جميع الطلاب.
_الحقه يا علي هيضرب ياسمين.
ركض علي سريعا يجذب ياسين بعيدا عن باب غرفة ياسمين المغلق ليدفعه ياسين پحده وعڼف شديد وقد أحمر وجهة
_سبني يا علي..اوعي سبني لازم أربيها اوعى.
_بس بقى أسكت أنا كنت هناك واختك محصلهاش حاجه أنا بنفسي مرجعها من الحفله أمبارح هى ملحقتش تقعد.
صاح ياسين بصوت مرتفع وپغضب شديد
_المصيبه إنك كنت عارف الهانم فهمتنا أنها رايحه عيد ميلاد صاحبتها مش رايحه عيد ميلاد حاتم اللى حذرتها بدل المره ألف تبعد عنه دلع أبوها ليها خلاها تتصرف من ورانا واكن مفيش حد يلمها لأ دا أنا اكسر دماغها قبل ما تفكر تعمل حاجه من ورانا وانت مخبي عليا وكنت عارف اللى هى عملته تقدر تقولي ضړبت حاتم ليه طالما هي معملتش حاجه وهو معملش حاجه.
صاح علي بصوت أكثر أرتفاعا وهو يحاول الدفاع عنها حتى لا يصل الموضوع لحمزة
_طول ما انت متعصب مش هتفهمني وانا مش هحكي وابررلك.!!
_____
مساءا....
جففت خصلات شعرها ووضعت المنشفه جانبا لكنها توقفت عندما استمعت لصوت رسائل متلاحقه على هاتفها تقدمت تفتح الهاتف لتجد رسائل كثيرة من حاتم يهددها بها إن قررت قطع علاقتها به سيتواصل مع والدها ويخبره بعلاقتها به اغمضت ياسمين أعينها بقوة من الابتزاز الذي يستخدمه حاتم معها لتبقي على تواصل معه.
_كدا ياسيما يهون عليك توما تعمليله بلوك من كل حاجه فكرك مش هعرف اوصلك.
زفرت بقوه تحاول الوصول لحل ودي معه
_حاتم خلينا نكون متفاهمين زي ما ارتبطنا عادي جدا ننفصل غير كدا أنا أخويا وابن عمي مش هيسكتوا لو عرفوا إني لسه بكلمك...
قاطعها حاتم وهمهم بتروي يستغل خۏفها يجيبها بخبث
_لو على اخوك ممكن أربع او خمس شباب يتكاتروا عليه ف اي وقت يدوله العلقة المتينه عشان يبعد عني وعنك نهاائي وابن عمك اللى عمل فيها سبايدر مان وضړبني اوعدك هفكرله ف نصيبه تاخده بعيد عننا أهم حاجة محدش يبعدنا عن بعض ياعمري.
تسارعت دقات قلبها وهى تدرك حجم الخطړ الذي من الممكن ان يتعرض له ياسين بسببها لتسارع بأستعطافه
_لا لا ياحاتم ارجوك لا ملكش دعوه ب ياسين بلاش اكرهك يا حاتم ارجوك.
تصنع دور الثعلب البرئ يجيبها
_خلاص يبقي تخليني اشوفك بكرا بجد يا سيما
I miss you so much.
أطلقت سباب حاد عليه بداخلها وهى تجيبه بنفاذ صبر
_بكرا weekend ياحاتم وبابي قال اننا هنقضي اليومين دول فى التجمع الخامس عند اونكل حسن.
تسأل عن إسم المكان المتواجد به عمها لتخبرة به بتعجب صمت لدقيقتين يستجمع خيوط تلك الفكره التي جائت بعقله يجيبها بأصرار
_واحد صاحبي ساكن هناك هرن عليك تتصرفي وتقابليني بدل ما اجيلك أنا وانت عارفه إني مچنون واعمل كدا واكتر.!!
حاولت تطبيق مقولة شذي المفضلة
خديه على قد عقله وهى تجيبة بأقتضاب
_ماشي.
good night baby.
_وانت من أهله.
نطقتها بضيق واغلقت تلقي الهاتف وهى تنظر حولها بحيره وعجز لا شئ بيدها حتي تفعله لقد ندمت بعدما فات الآوان وتعمقت بأخطائها لا تستطيع إخبار ياسين