رواية رائعة للكاتبة شهد السيد بئر الخطايا الجزء الثاني من اسيرة عشقة
حتى نظرا لتهوره وهى لن ولم تلجأ ل علي مهما بلغ الأمر..!!
الفصل الخامس_بئر الخطايا_
أختفي الليل وظهر النهار وهى مازالت مستيقظة تشاهد أحد الأفلام الأجنبية زفرت طويلا بعدما تشتت أنتباهها عن أحداث الفيلم تتذكر حديثها مع ياسين ليلة أمس..
flash back
زفر ياسين پعنف وهو يعقد يديه پحده يجيبة بصوت أقل أرتفاعا
الټفت علي يطرق على باب الغرفة برفق
_تعالي يا ياسمين.
لم تأتيه إجابه لينظر ل تيا قائلا
_هاتيها ومتخافش محدش هيعملها حاجه.
أمسك ذراع علي يجذبه خلفه للأسفل ودفعه داخل غرفة السفره دلف أحمد خلفهم وجلس بقلة حيلة وقلق على شقيقته إن علم والده بما فعلت..
دلفت تيا بمفردها وهي تخبرهم بتوجس
زفر علي بقوة محاولا التحلي بالصبر وقف الجميع والصمت سائد حتى قطعه علي بحزم
_أختك غلطت وعرفت غلطها وندمت مش هنعلقلها المشنقه يعني ومش شايف إن له لزوم حمزة يعرف أي محدش فيكم غلط قبل كدا.!
أنهي علي الموقف مكملا حديثه
_أختك اللى طالع عاوز تضربها المفروض تخرس أي حد يحاول يجيب سيرتها الحيوان دا حاول يقربلها بس هي بعدت عنه وأنا شوفت الموقف ودافعت عنها أي حاجة عرفتها غير كدا اعرف أنها كدب اتفضلوا اجهزوا عشان نروح لشذي.
_افتحي مش هعملك حاجه.
بالداخل....
_أنا كنت عارف إنك بتكلميه بس أمك اللى كانت منعاني عنك وتقولي خليها تعيش سنها وتعرف غلطها فين ما وارد انت كمان تحب بس اللى معملناش حسابه إنك تعملي كدا من ورانا أفرض كان عمل فيك حاجه ومحدش لحقك!!
اومأت بالموافقة سريعا وهى تزيل دموعها تجيبة بتأكيد
_ندمت والله ندمت ومش هعمل حاجه من وراكم تاني بس سامحني ومتقولش لبابا وماما.
_محدش هيعرف حاجه غيري هدومك ولمي الازاز دا عشان.....
The end
غفت دون أن تشعر تهرب من بئر الأفكار الذي هوت به دون أن تجد منقذ.
بالصباح...
وقفت سيلين وهى ترتدي بنطال ضيق يظهر قدميها الرفيعتين وانحنت للخلف برشاقه تستند على كفى يدها وتدلى خصلات شعرها وجدت أحمد يقف أمامها وهى تراه بصورة معكوسة ساخرا
_أكيد مش هتعرف لأن عوتكعودك مش فرنساوي زي.
دفعها للأمام بخفه يجيبها بتهكم
_والله مافى حاجه جيباك ورا غير لدغة حرف الدال دي الفرنساوي دا خدى فيه درس وسمعيه لأمك امشي يابت روحى رصي السفرة جعان.
أسبلت أعينها ببراءة ولطف قائلة
_طب ممكن تحاول تعمل زي واروح أرص السفرة معاهم.
هم بالرفض لتجذب يده بإلحاح
_بليز ياحماته.
زفر ببعض الضيق ونزع حذاءه يقف جوارها وانحني للخلف يحاول تقليد حركتها نظرت له سيلين بحذر قبل أن تضع قدمها خلف قدمه وتدفعها للأمام ليسقط ارضا على ظهره أستمع لصوت طقطقة عظام ظهره ليصيح بصوت مكتوم وهو يتلوى كالأفعي
_ااه ضهري يخربيتك يا يااسين.
وضعت سيلين يدها على فمها تكتم ضحكاتها عن مظهره وهو يسقط لينفعل أحمد صائحا بوجهها
_غورى من وشي بدل ما أقوم أكلك الزرع اللى تحت رجلك غوورى.
فرت سيلين للداخل خوفا من أن يقم بتنفيذ تهديده تبحث عن والدتها لتصتدم بحمزة الذي أمسكها قبل ان تسقط متسألا بنبرة هادئه
_مالك ياحبيبتي بتجري كدا ليه.
تسارعت أنفاسها أثر ركضها السريع تجيبه بتوتر
_أحمت يا خالو قالى هأكلك الزرع اللى فى الجنينه كل ته عشان وقع وهو بيحاول يعمل زي.
ربت حمزة على ظهرها برفق يدفعها للأمام
_متخافيش هو بيهزر معاك روحي لماما عشان كانت بتسأل عليك.
أسرعت سيلين