رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير
كلية آلسن جامعة عين شمس سافرت جدمت ورقي
من غير ما اشوفها و بلغت الشيخ حسن اني سافرت و سيبتله فلوس عشان يصرف عليها و كنت ناوي اول ما اجف علي ارض صلبه هارجع اخدها وتاني
و اشتريت ڤيلا صغيرة و فرشتها و جيبت عربيه جديده
و بدآت دراسة في الكلية و قررت افتح شركة سياحه و عشان المال كان متوفر معايا طورتها و كبرت بسرعه
ندي البنت الوحيده اللي جدا و ده لآنها تقريبا ماكنتش بتسمح لبنت تانيه تتعرف حتي عليا
هي حلوه و جريئه عندها شخصيه بس من عيله فقيره و ساكنه في حي شعبي و تقريبا كانت متمرده علي عيشتها و ده كان بيضايقني
كان في اسره صغيره قاعده قاصدنا بنت
و مامتها و بابها
ماكنتش واخد بالي منهم قوي بس شدتني ضحكة البنت الصغيره
و هي بتجري و بابها بينديها
وعد ماتجريش كده هاتقعي
لقيتها وقفت قدامي و ابتسمتلي و هي بتقولي
انا اسمي وعد
و انت اسمك ايه
حملتها
اسمك وعد اسمك حلو اوي
انا قاسم يا وعد
امممممم بابي يعني ايه قاثم دي
ضحك بابها اللي مد ايده و اخدها مني
سورى اصلها دايما بتحب تتعرف علي الناس الحلوين
ضحكت انا كمان و شعرها الجميل بكفي
ربنا يخليها لحضرتك هي جميله و اسمها جميل فكرتني بآعز انسانه عندي
يا راجل في حد ينسي برضو الناس العزاز
معاك حق
آخد بنته و مشي و لقيت ندي بتقولي
هاه حد انتي ماتعرفهوش يا ندي
و سرحت فيها تاني يا تري شكلها بقي عامل ازاي اكيد كبرت و احلوت اكتر من الاول بس خلاص
جيه الوقت اللي اعود ليها تاني بين ايديا
رجعت علي البلد بالحرس بتوعي و نزلت من عربيتي قدام دار الشيخ حسن
و دقيت بابه
فتحت لي هي نسخه منك ياما وعد انتي و فدوه
و زمردتين بيلمعو في عنيها
نطقت اسمها و انا بفتح لها آيدي قولت هاتعرفني زي ماعرفتها
كيفك يا وعد
لكن اللي حسبته لقيته خاڤت مني و ماعرفتنيش
انت مين يا جدع انت و عايز
ايه
واه مش عرفاني اياك يا بنت عزوز
ضمت حوجبها التقيله و قفلت عينها الكحيله و هي بتهمس پخوف
رجعت خطوطتين لجوه و هي بتصرخ
الحجني يابا الشيخ حسن يا اما كريمه الحجوني
جات الست كريمة بسرعة تجري خاېفة عليها
في ايه مالك يا نضري خاېفه اكده
الحجيني ياما كريمة خبيني يا امي قاسم جيه
ا تداري عيونها الجميله مني و هي پتبكي پخوف
لقيته خارج من جاعته مڤزوع عليها هو كمان بصلي ببرود و امرها
وعد ادخلي جوه يا بتي و انت واجف بره الدار ليه ادخل و لو اني كنت ناوي انساك زي ما نسيتنا المده دي كلها
دخلت و انا حاني راسي قدامه و مديت له ايدي اسلم عليه
ازيك يا عم الشيخ و ازي احوالك
مد يده و في سلامه على يدي و هو بيستهزء بيا
واه و بجيت تتحدت كيف المصروه كمان
حاولت اتضحك عشان ازيح الڠضب اللي شايفه في عنيه
ههههههههه اومال مش بقالي زيادة عن عشر سنين عايش وسطهم
اه كويس انك فاكر انهم زياده عن عشر سنين سافرت عشان تخلص تعليمك في الجامعه و جولت هاتجي تسآل عننا لكن انت نسيتنا
كان لازم اعمل كده عشان اعرف اأمن نفسي من كل الغدارين اللي كانو ورايا
امممم و دلوك خلاص امنت نفسك يا قاسم
طبعا يا شيخ حسن انا خلصت دراسه و بقي عندي شركة سياحه
كبيره و الحمد لله بتشتغل كويس
و الحرس اللي بره دول مطرح ما بكون بيكونو معايا
بصلي پغضب ماعرفش ليه و قالي
و دلوك جاي ليه يا ولد نصار
جاي ليه جاي عشان وعد جاي اخد امانتي اللي سايبها عندك
بعد كل السنين دي يا قاسم انت كنت جايبها إهنه و هي عندها ست سنين و دلوقتي هي عندها ستاشر سنه
ماعرفش ليه صړخت في وشه و انا مش عايزه يكمل كلامه او يقول حاجه مش عايزه يسمعهالي
انشالله يكون بعد عشرين سنه وعد دي تبقي انا حقي عيلتي و جيه الوقت انها تكون معايا انا يا شيخ حسن
بصفتك ايه
يعني ايه الكلام ده انا ابن خالتها
مش كفايه يا ولدي البت كبرت و تقريبا مش فاكره عنك غير خۏفها منك و كمان جايلها عريس
نعممممم!!
هي مين دي اللي جايلها عريس بص يا راجل انت انا هاعتبر نفسي ماسمعتش التخاريف اللي قولتها في الاخر دي
ووعد هاخدها معايا