رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
بجد.. انا ماكنتش اعرف.
حنين بمغزى ماعلش مشغوليات بقى .
زين مبتسما انا مبسوط جدا انى شوفتك.. فكرتينى بأيام حلوه اوى .. ياريت لو نتقابل تانى هكو.... قاطعته بصرامه اتسعت لها عينه ماظنش هينفع... عن اذنك.
ذهبت وهى تكبت داخلها حب طفولتها.. لا تعلم أن الآخر يحاول كبته الان أيضا.. فهى حب طفولته الذى انشغل عنه فى كليته الشاقة وهى انقطعت اخبارها أيضا وهو أصبحت الفتيات من يسيعين للتقرب منه فلم يعترض واحب الامر كثيرا. لم يكن يعلم أنها القريبة البعيده.. تعلم اخباره من اخته وكم اصبح عابثا.. فقررت ډفن تلك الصفحه.. وه. اول ما رأها تجدد فى قلبه كل شئ من جديد
فى فجر يوم جديد تهبط الطائره القادمه من لندن.
خرج من المطار واستقل اول سيارة اجرة توقفت له.
كان ادهم يقف فى شرفته كما كان يقف عز لمراقبة ملك وكان الزمن يعيد نفسه.
ادهم مش هتخرج اكيد دلوقتي.. يعنى مش هتركب عجل زى ما شوفتها اول يوم... يادى الخيبه.. يوم تقع تقع فى اخت مالك .. ده عارف كل بلاويك... انا لازم ابدا احسن صورتى قدامه.
وبالفعل أغلق الشرفه بعزم وإصرار وتوجه لفراشه فى محاولة بائسه لعدم التفكير فيها ولكنها لعڼته منذ ان رأها.
بخبث.. كان وبكل ثقة في انتظار قدومه بهذه السرعة.. لقد زهل حقا.. وانا كذلك.
سأل عن الجميع فاخبره أن جورى وتاج بغرفتهم مازالو نائمون.
صعد هو الاخر رغم اشتياقه ولكنه سنتطرها حتى تستفيق.
بعد عدة ساعات استقظت جورى على ضجه كبيرة من اختها تاج وهى تقفز فرحا جورى جورى .. اصحى يا جورى
تاج بفرحه مالك رجع من شويه.
جورى بزهول معقول.
تاج اه وسلمت عليه... احلو اووى .
جورى طيب هغير وانزل.
بعد دقائق خرجت من غرفتها فوجدت الغرفه المقابله لها والتى اغلقت منذ زمن تفتح. وخرج ذلك الوسيم الذى وقف مبهوتا أمام ما يرى .. جمال لا يوصف.. لم يتخيل إنها اصبحت هكذا.
ابتسمت له بترحاب ومدت يدها مبتسمة. لم يبالى انما بمتهى البطئ وبخطوات مدروسه اقترب منها واحتضنها بهدووووء وهو يبتسم اخيرا براحه.
مالك عامله ايه.
جورى الحمد لله... انت عامل ايه
ابتلع ريقه وهو يشبع نظره منها وقالبقيت كويس.
كلمات تافهه وقليله استنكرها جدا وهو يبتسم داخليا بسخريه.
مرر عينيه على ملابسها وقال ايه لبسك ده.
جورى باستغراب ايه.
مالك بسخريه بنطلون وتشيرت مع حجاب.. مش راكبه على بعض.
جورى ما التي شرت طويل وواسع جدا.
مالك والله.. ورايحه فين كده
جورى خارجه مع صحابى في الجامعه.
مالك بصرامه ادخلى فورا. غيرى ده والبسى حاجة تناسب حجابك وبعدها نتكلم.
نظرت له برفض قاطع وقالت لأ طبعا انا مابحبش حد يعلق على لبسى .
مالك بقوه بس انا مالك ولا مش فاكره.. انا رجعت خلاص وكل حاجه هترجع زى ما كانت ياجورى .
قالها بقوه وإصرار فى حين هى تناظره بجهل واستنكار
شهد حياتي
شهد حياتي الجزء الثاني الفصل الثالث والرابع
الجزء ٢ الفصل ٣
يجلس على مائدة الطعام يهز قدميه پغضب وهو بالطبع يداريهم خلف الطاوله. لن يهتز ابدا. ها.. بما تهزى مالك .. والدك يعل بكل ماتشعر به.
وفعلا كان يونس يقم بقضم العيش مع الجبن الابيض وهو ينظر لابنه بشماته كبيره جدا. والاخر يناظر تلك الجالسه أمامه يبدو قد تغيرت كثيرا وأصبحت صلبة الرأس.. لم توافق ابدا ابدا على أوامره طالما أن ماترتديه باكمام وطويل يغطى مفاتنا الى ماقبل الركبه بقليل وهو واسع جدا فهذا هو تصميمه وفقا لموضة هذه الايام وتحته بنطال من الجينز مع لفة حجاب تخفى كل شعرها.. اذا فلما تلك الأوامر.
امممم حسنا يبدو أن أحدهم يحتاج الى إعادة تاديب.
اما باقى الأفراد فكل منشغل بأشياء اخرى . حمزه مع تلك اللينا التى تحتاج الى الترويض. اصبح متيقن انه يكن لها شيئا غير الاعجاب بالشكل فقط. لكنه لن يتسرع ابدا لا يريد أن يجنى على نفسه وعليها فربما ما يعيشه هو فقط مراهقه. لطالما كان حمزه الفتى المتعقل المچنون فى نفس الوقت. بالطبع فهو ابن