رواية بقلم إسراء سمير
فقال يوسف صباح الخير يا جنتي
جنه وهي تختبئ من نظرات يوسف صباح النور
يوسف قومي يا حبيبتي يالا زمان أهلك جايين قومي يا كسلانه
جنه حاضر بس أطلع بره انت الأول
يوسف ههه
حاضر يا قلبي
أما عند فارس وملاك كانت الأجواء مختلفه
استيقظت ملاك واغتسلت وأدت فرضها وخرجت تبحث عنه بعينيها وفجأة من ورائها
ملاك بارتباك لا انا مش بدور علي حد .وذهبت سريعا الي المطبخ لتداري خجلها وارتباكها
ضحك فارس عليها ثم توجه الي الغرفه
ليأخذ ملابسه ليدخل الي الحمام وبعد فتره يخرج ليكمل ارتداء ملابسه وفي نفس
اللحظه تدخل ملاك فتره هكذا فشهقت ملاك خجله وخرجت مسرعه
ابتسم فارس علي تصرفها واكمل ارتداء ملابسه وخرج ليجدها
فارس قائلا عامله ايه في الكليه
ملاك الحمد لله
فارس لو محتاجه حاجه أنا ممكن اساعدك
ملاك شكرا ثم قالت بتردد هو انا ممكن أسألك سؤال
فارس اتفضلي
ملاك هو انت قررت هتعمل ايه في شغلك
فرح فارس باهتمامها وقال الحمد لله انا لاقيت المكان الي هبني في الشركه
فارس ممسكا بيدها مقبلا إياها ربنا يخليكي ليا يا ريت تدعيلي علطول
ارتبكت ملاك وسحبت يدها وقالت انا هقوم اشيل الاطباق وذهبت الي المطبخ سريعا
فارس مبتسما ماشي بتهربي يا ملاك انا وانتي والزمن طويل
وبعد مرور عده ايام أصبح فارس يتقرب من ملاك شيئا فشيئا وقد اكتشف مدي طيبتها وجمالها الداخلي
ملاك پخوف فارس انت فين
فارس من خلفها انا هنا يا حببتي متخفيش
تمسكت ملاك بفارس واحتضنته خائفه
وبادلها فارس الحضن مطمئنا اياها وفجأه
عاد النور فأدرتكت ملاك وضعها وحاولت الابتعاد إلا أن فارس قد شدد من احتضانه
وبعد فتره ابعدها فارس عن احضانه كانت ملاك كالمنومه كانت تاءهه وجدها فارس علي هذا الحال فلم يستطع واقترب منها...
.فاقت ملاك وانتفضت وابتعدت عنه وفرت هاربه الي غرفتها واضعه يدها علي قلبها الذي يكاد يخرج من بين ضلوعه.
أما عند فارس فقد قرر أخذ خطوه جاده وأن يعترف بحبه لها هو لم يعد يقدر علي الابتعاد عنها
عند ذهاب فارس الي العمل بسيارته....
كانت ملاك تجلس مع فاطمه يتحدثان إلا أن قطع حديثهما صوت رنة هاتفها فوجدته فارس فاستغربت لما يتصل بها ردت
ملا الو ايوه يا فارس
المتصل آسف يا فندم بس صاحب الرقم ده عمل حاډثه
ملاك بدموع ايه طيب هو في مستشفي ايه
المتصل مستشفي....
ملاك شكرا لحضرتك
فاطمه في ايه يا بنتي مالك وفارس ماله
ملاك پبكاء فارس يا ماما عمل حاډثه بالعربيه وهو دلوقتي في المستشفى
فاطمه پبكاء يا حبيبي يا ابني يا تري عامل ايه
توجهوا سريعا الي المستشفي وعندما وصلوا أخبرهم الطبيب متخافوش الاصابه بسيطه هو بس دراعه اليمين اتكسر وشويه چروح بسيطه في وشه ورجله
فاطمه نقدر ندخل يا دكتور
الطبيب اه تقدروا اتفضلوا
دخلوا إليه ليطمئنوا عليه وعندما راءته ملاك ازدادت في البكاء وذهبت سريعا تحتضنه
فارس يتألم اه
ملاك اسفه مكنش قصدي
فارس ولا يهمك يا قلبي وازال فارس دموعها بيده قائلا متعيطيش انا كويس اهو متخفيش يا عمري
فاطمه ألف سلامه عليك يا حبيبي
فارس الله يسلمك يا ماما..هو بابا عرف
فاطمه لا لسه نسيت نقوله أصل أول معرفنا الخبر جرينا علي هنا علطول
فارس كويس محدش يقوله علشان ميقلقش وانا كده كده هخرج الحاډثه الحمد لله كانت بسيطه
فاطمه الحمد لله
خرج فارس من المستشفي وذهب الي البيت وعرف والده بذلك واطمأن عليه وأيضا يوسف وجنه اللذان جاءوا ليطمئنوا عليه
صعدت ملاك وفارس الي شقتهم وما ان دخلا حتي جلس فارس علي أول مقعد بتعب كل هذا وملاك واقفه تنظر إليه
فارس مالك يا لوكا بتبصيلي كده ليه انا كويس أهو متقلقيش
اقتربت ملاك بدموع انت متعرفش انا حسيت بايه لما اتصلوا عليا وقالولي أنك عملت حاډثه انا كانت روحي بتتسحب مني كنت خلاص حاسه إني ھموت
فارس بعد الشړ عليكي يا روحي..بس انتي يعني مش بتحبيني ليه خۏفتي عليا كده
ملاك مين قالك إني مش بحبك انا بحبك لا.. انا بعشقك مش من يوم ولا سنه ده من سنين سنين وانا بحبك وأنت ولا هنا هنتني كتير وسكت كان نفسي تحبني ذي ما انا بحبك كان بيهمك الشكل وبس علشان كده اتغيرت علشانك بس كان نفسي تحبني مش عشان شكلي
فارس ومين قالك إني حبيتك علشان شكلك انا حبيتك حبيت ملاك بطبيتها وأخلاقها حبيت روحك الحلوه حبيت حبك ليا واستنيت اليوم الي تيجي فيه وتقوليلي كان نفسي اعملك مفاجأه واعترفلك بحبي لكن يشاء القدر
وأعمل حاډثه وانتي الي تعترفي ملاك انا بحبك ومش عايزك بتعدي عني
ارتمت ملاك في احضانه تبكي بدموع الفرحه ها هو حبيبها الذي تمنته يعترف بحبها له
فارس بضحك ايه يا حبيبتي براحه شويه
ملاك اسفه نسيت
فارس ههه ولا يهمك يا قلبي يلا