رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
ايش عرفني ....طب قوليلي شكله
شردت الأخري في ملامحه المحفوره بذهنها ظلت تتأمل ملامحه في عقلها وكأنه أمامها لتقطع حور شرودهاانطقي شكله اي
تالين بتوترمش فاكره
في غرفه كاميليا....
عاصماديني بطلت زي ما كنتي عايزه ....زي ما حياتي بقت معرضه للخطړ ارجوكي اتنازلي وتعالي نجيب صفا كفايه كده ......نفسي تبقي جنبي قبل ما اموت
عاصم هترفض .....حتي وانتي معايا هترفض بس هتحايل عليها وارجعها ....كاميليا لو سمحتي ده اخر طلب هطلبه منك
كاميلياحاضر يا عاصم هنروح بكره
في منزل عهد...
تغريدمش كنا جيبنا حد ينضف بدل القرف ده
عهدخلاص هانت وبعدين ليه الطرحه دي
تغريدعشان التراب ميبهدلنيش ياختي همشي فالشارع ازاي انا
تغريديعني انتي اللي لابسه فستان سهره ماتتلمي ياعهد
عهدحاضر حاضر هتلم
مرت ساعه و هم يقومون بترتيب المنزل وانتهي عملهم اخيرا تنهدت عهد بضيق وقالتاخيرا ....هروح اخد شاور واجهز عشان نخرج بقا
تغريدهو انا بقا فيا حيل للخروج روحي انتي
عهدحلو جو الروتين الستنيني ده
تغريد پغضببقا انا عايشه روتين ستيني يا حيوانه....ده تمانيني ياعمري
ليقول الاخرعهد هنا
تغريد بحرجايوه اتفضل
نظر لهيئتها وقالمعلش بس اعمليلي قهوه ياأم أحمد
تغريدانت مهاب
مهاب ازاي تقوليلي مهاب كده يابت انتي
تغريدوانت ازاي تقولي يابت ياحيوان انت
تغريدمشغلاني فين ياض انت عبيط انا صاحبه عهد
مهاب بدهشهيعني مش انتي ام احمد الشغاله
تغريد أم أحمد ف اجازه
اتت عهد من الداخل بسرعه وقالتفي اي ياتغريد بتزعقو ليه
مهاباي الكدب ده دي مش تغريد دي تجعير ...تنهيئ تغريد قال
عهدخلاص بقا اي شغل العيال ده
تغريد پغضب طفوليهتف فيها
مهاب بعند برضو هشربها
عهدالله يقرفكم اترزعو انا هعملكم حاجه تشربوها
تغريدانا هروح اغير هدومي
قامت عهد
بإعداد القهوة لمهاب وتغريد وهي ايضا ووضعتها علي الطاوله وجلست بجواره
مهابمش وقت مبالغه فالمشاعر وكلام ملهوش لازمه قوليلي علي طول اي الحكايه
عهدمانا حكيتلك فالتليفون اني مش عايزه اقعد انا وهو ف مكان واحد وانت اللي عليك تقعد معاه تتفاوض يمكن تقدر عليه
قطع كلماته خروجها من الغرفه مرتديه بلوزه قصيره باللون الاحمر وبنطلون باللون الاسود ووضعت بعض مساحيق التجميل وتركت لشعرها العنان ليقول وهو في ذهولانتي ازاي
تغريدوده من اي
مهابانتي مش كنتي جربانه من شويه اي الحلاوه دي
تغريدوالله ما في جربان غيرك اوعي من وشي .....عهد انا ماشيه
عهداستني يابنتي بقا
مهابامشي يكش تقعي من علي السلم تتكسري ونخلص
تغريدانشالله انت
مهابانشالله أنتي...ربنا ياخدك
تغريدربنا ياخدك انت
مهابربنا ياخدك انتي
عهدبس اسكتو انتو الاتنين اخرسو بقا
تغريد هروح واما الجبله ده يمشي تعالي نخرج
عهدحاضر
مهاببت بارده
عهدفي اي مالك بيها ليه ضايقتو بعض
تنهد بابتسامهمش عارف بس حبيت اضايقها
سيطر عليها شعور غريب كيف ستنظر في وجهها ...هل ستقبل فكره عيشها معهم بعد كل ما تسببت به ...تسألت هل املك الجراءه الكافيه التي تجعلني انظر في وجهها كل صباح متجاهله ما فعلته في الماضي وكانت الاجابه علي كل تلك الاسئله هي لا....لا تستطيع ...بالطبع لا تستطيع ...أفاقت من شرودها علي صوته وهو يقولده اللي كان لازم يحصل من بدري ياكاميليا
كاميليا بضعفانا مش هقدر اواجهها مش هينفع تعيش معانا
عاصم پغضبخلتيني ابعد عنها كل السنين اللي فاتت دي وسكت لكن مش هسكت تاني صفا بنتي زيها زي حور كفايه اني سايبها كل ده انتي اخدتي اكتر من حقوقك بكتير وهي مأخدتش حاجه خالص حتي امها فضلتي وراها لحد ما تعبتيها نفسيا واختارت المۏت
كاميليا يعني انا مبقتش فارقه معاك
عاصممبقتيش تفرقي عشان انا مش فارق مبقتيش تفرقي عشان لو فكرتي فيا ولو للحظة كان زمان بنتي معايا وجنب اختها.....انتي حتي مفكرتيش ف بنتك مقولتلهاش أن عندها اخت...هندخل عليها وصفا فايدينا واقولها سوري ياحبيبه بابا اصلي خلفتها فجأه وملحقتش اقول كفايه بقا ياكاميليا كفايه
كاميليالو طلبت امشي هتسيبني
عاصموجودك مبقاش فارق ...غيابك اكيد مش هيفرق
صعق قلبها بمجرد سماعها تلك الكلمات منه هو أدركت انتهاء عشقهم أو ضياعه أدركت أنها كانت تأخذه الي الظلام بيديها ....تأكدت أنها المذنبه الوحيده ...التحريض أشد من