السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة فيروز

انت في الصفحة 16 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


مهاتفتها بعد إصرارها ان ترتدي ملابسها بالمنزل متحججة انها ستكون اكثر حرية تنهدت زينة و هي تعلم ان صديقتها تريد الاختلاء عنهم ټدفن نفسها بقوقعة احزانها
وصلت القاعة المقيم بها عرس شقيقتها بعد ان تفاجأت انهم كأنه يخططون ل تكون بالسيارة مع علي ل زيادة تقاربهم انتهت مراسم الاحتفال بالسيارات و الاغاني حاولت تجنب النظر اليهم بجوار بعضهم و استطاعت ان لا تري وجهه تحمد الله لم يزداد ألمها اضعاف مضاعفة ان رأته امامها بكامل أناقته و ب ازهي صورة له اغمضت عينها بشدة و هو تتنفس بقوة تدعو ان يمنحها الله القوة ل تكمل الساعتين علي خير ..

ذهبت الي والدها الواقف باستقبال المدعوين قبلت وجنته علي حين غرة ل يلتفت والدها ينظر اليها مبتسما بحب ل يتأمل هيئتها الاكثر من رائعة تبدو ان صغيرته اصبحت فتاه بالغة ناضجة في اوج سنوات شبابها تبدو رائعة ل يتحدث بتأثر قائلا  
_ بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي
احتضنت والدها ضاحكا بسعادة ثم ابتعدت قائلة بمزاح  
_ انا بردو اللي قمر يا قمر انت
قرص وجنتها اليمني و هو يضحك قائلا  
_ يلا ادخلي جوا القاعة يا عروستنا القادمة
نفت بسبابتها و هي ترفع حاجبها الأيسر بمشاكسة قائلة بمرح  
_ مش هتعرف تخلص مني يا باشمهندس
ضحكت و هي تدلف الي داخل القاعة تتحاشي النظر اليه بدأت بمصافحة الاقارب و المعارف حتي جلست بجوار زينة تتنفس بقوة و هي تهمس  
_ بحاول اني مشوفوش
_ كويس
نطقت زينة مؤيدة لها تشجعها علي الاستمرار ل تتحدث مرة أخري متسائلة بلهفة  
_ هو شكله حلو 
نظرت اليها زينة بغيظ و هي تنكزها بذراعها و هي تقول بلوم  
_ بطلي تبقي مهزأة يا بنتي بقي
عدلت من هيئة حجابها و هي تنظر الي علي الذي يحوم حولها بضيق ثم نظرت إليها من جديد قائلة  
_ هو التنح دا مش هيحل عني امتي
اخرجت زينة هاتفها من حقيبتها و هي تقول  
_ ما انتي لازم تحددي موقفك مع باباكي عشان يبعده عنك لو موافقتيش
نظرت إلي هاتفها تبحث به قليلا و هي تقول بعد تنهيدة طويلة  
_ حسام مبيردش بردو يا فيروز انا ھموت من القلق عليه
ربتت فيروز علي كتف زينة و هي تقول بحزن  
_ معلش يا زينة اكيد هيرجع البيت متقلقيش اكيد هو مضايق دلوقتي سبيه براحته لحد اما يهدي
تنهدت زينة بثقل و هي تنظر الي الامام ل تنتبه الي ياسمين التي تشير نحو فيروز ل تلتفت الي فيروز و هي تقول بضيق  
_اختك بتنادي عليكي
نظرت فيروز نحوها و لكن وقعت عينها عليه تلاقت اعينهم للحظات توقف بها قلبها عن الخفقان وسامته جذابة ل درجة افقدتها القدرة علي السيطرة عن قلبها و علي بصرها ف بقت تحملق به تتفحص هيئته دون وعي منها ل تتنفس الصعداء قبل ان تبتلع ريقها تبعد بصرها عنه تنظر الي زينة و هي تنفس بانتظام حتي تهدئ و من ثم نطقت بهدوء و ثبات مصطنع  
_ انا هروح اشوف ياسمين عايزة اية
هزت زينة رأسها بايجاب و هي تحاول محادثة حسام مرة اخري تقدمت فيروز من شقيقتها متجاهلة تماما وجوده انحنت بجوار شقيقتها و هي تعدل من وضع حجابها ل تتحدث ياسمين بلوم و نبرة خبيثة قائلة  
_ كدا سيباني لوحدي و قاعدة مع زينة يا روز
ابتسمت فيروز و هي تربت علي كتفها قائلة بهدوء  
_ مانا معاكي اهو يا ياسمين و اصحابك حواليكي كمان
وقفت فيروز معتدلة و هي تمسك بيدها ل تقف معها و هي تقول بمرح  
_ طب قومي يا عروسة
وقفت ياسمين معها ل يقف شهاب يمسك بيدها و هو يقول بجمود  
_ اقعدي مكانك
ابتسمت فيروز ساخرة و هي ترفع حاجبها لاعلي و من ثم تجذب ياسمين مرة اخري قائلة بنبرة حادة  
_ دا فرحها يا جوز اختي متخافش مش هنخلي حد يبص عليها هندريها
ل تضحك ياسمين و هي تنظر اليه قائلة  
_ اصل شهاب بيغير عليا اوي
تجاهلت فيروز كلماتها و سحبتها معها للرقص مع فتيات العائلة و الصديقات و بدأت فيروز بالرقص معها و
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 127 صفحات