السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المعلم وزوجته بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


بنحاول نسيطر عليه عشان نحافظ على الجنين 
زيدان پصدمه _ طب يا دكتور شوف ايه المطلوب واعمله حاول توقف الڼزيف وتحافظ على الاطفال بس حياه دهبيه اهم
الدكتور_ احنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع هي هتقضي الليله هنا في العنايه المركزه وممكن حضرتك تروح دلوقتي وتجيلها الصبح
زيدان_ لا طبعا يا دكتور ما اقدرش اسيبها ينفع ادخل ابات معاها او على الاقل ادخل اشوفها و اطمن عليها

الدكتور_ لا للاسف صعب حضرتك
قعد زيدان على الكرسي خارج الغرفه يفتكر بدايته مع دهبيه وابوها
Flash back
كان عمره وقتها ١٨ سنه لما ابوه اتوفى وهو في اخر سنه في الثانويه العامه ومامته كانت متوفيه وهو صغير وكان قاعد في الشقه لوحده وتراكم عليه الايجار وابو دهبيه كان بيساعده ويبعت له اكل وبعد كده نزل اشتغل عنده عشان يقدر يسدد الايجار ويصرف على تعليمه وابو دهبيه ساعدوا وسددلوا الايجار المتاخر وبقى يساعده فى مصاريف تعليمه واعتبر نفسه والده ولما بقى في ثانيه كليه المعلم مسكه حسابات نص المحلات وعلى بدايه تخرجه كان ممسكه حسابات كل الفروع وافتكر اول عجل دبحه كان الحاج غانم هو اللي علمه ازاي يمسك سکينه ويذبح العجل وساعده ازاي لما جاب له اول عجل وعمل له شادر وخلاه يبيع ويوزع والشادر بقى اثنين وبقى محل وبعد كده بقى مجموعه محلات وازاي شاف ذهبيه كانت بتقف في وسط الجزارين وتتواصل معاهم وهي عمرها 16 سنه لما ابوها بدا يتعب وبقت تنزل معاه وبعد كده بقت تنزل مكانه وازاى بتقف وسط الجزارين وتعاند وتبيع بالسعر اللى هى عايزاه
افتكر يوم ما دهبيه تمت ال ١٨ سنه وابوها بعتله 
غانم _ ازيك يا زيدان يابنى عامل ايه
زيدان_ الحمد لله يا حاج غانم عامل ايه
غانم _ انت عارف يا زيدان انا بعتبرك ابني اللي ما خلفتوش
زيدان_ من غير ما تقول يا حاج انت يعلم ربنا ان معزتك فى معزه ابويا بالظبط ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنش هيعمل اكتر من اللى انت عاملته معايا 
غانم _ بص يا بنى انا خلاص ايامى معدوده فى الدنيا وناس كتير مستنيه موتى وانا مش قلقان غير على دهبيه 
انها تبقى لوحدها هى اه تبان قويه وزكيه بس فى الاخر بنت واخاڤ عليها عشان كده يابنى المثل بيقول اخطب لبنتك ولا تخطبش لابنك وانا مش هامن لبنتى غير معاك 
زيدان_ ده شرف كبير ليا يا معلم ويوم المنى انى اناسبك
غانم _ على خيره الله الخميس الجاي كتب الكتاب والډخله
زيدان_ ومهرها يا حاج المحل الجديد اللي بفتحه هكتبه باسمها
غانم _ ابن اصول يا ابني على خيره الله وقالوا الفاتحه وبعدها عملوا فرح كبير يليق بمعلمين السوق وبعدها باسبوعين المعلم غانم ماټ و زيدان حزن عليه حزن كبير ما يقلش عن حزنه على ابوه 
افتكر نزول ذهبيه المحلات بعد اسبوع واحد من فرحهم ورغم من مۏت ابوها الا ان ده قواها وقفتها وفصلها مع الجزارين في نفس وقت مۏت ابوها خلي الكل ېخاف منها ويعمل لها 1000 حساب
افتكر مره لما المصنع اللي زيدان بيوردله له لحوم كانوا عايزين يضغطوا في السعر يا اما يرجعوا له اللحمه وساعتها لو اللحمه رجعت كانت هتبوظ افتكر وقفت دهبيه معاه واجلت دبح العجول بتوعها ووردت لحمته هو للمصانع اللى بتتعامل معاها بسعر اعلى من اللى كان هيبعيوا للمصنع اللى بيوردله 
الموقف ده سمع فى السوق ووقتها صيت زيدان على اكتر فى السوق وتجار كتير خافوا يوردوا للمصنع القديم لحوم وده خلى المصنع يقع وكانت خساره كبيره ليه 
End flash back
فاق من سرحانه على صوت الدكتور بيبلغه ان الاطفال نزلت وانهم قدروا يسيطروا على الڼزيف 
زيدان وقع على الكرسي پصدمه والدموع متحجره فى عيونه ندم وقتها انه اتجوز على دهبيه اتمنى الزمن يرجع بيه ومش هيتجوز ابدا عليها دموعه نزلت ڠصب عنه لانه اتاكد انه خسر عياله ودهبيه عمرها ما هتسامحه على اللى عاملوا فيها
راح المسجد وفضل يبكي هناك ويدعي ربنا انه يرجع له ذهبيه ورجع المستشفى تاني والدكتور بلغه انها دخلت غرفه عاديه ودخل لها زيدان ونام على الكرسي اللي جنب السرير لحد الصبح 
فاقت دهبيه ولقت زيدان ماسك ايديها 
دهبيه _ اصحى اصحى انت ايه اللي منيمك هنا 
زيدان _ حمدالله على سلامتك حاسه بايه دلوقتي
دهبيه _ انا بخير الاولاد عاملين ايه
زيدان_ فضل ساكت وعيونه مدمعه 
دهبيه _ اوعى يكون اللي فهمته صح
زيدان_ اهدي يا ذهبيه ربنا يعوض علينا
دهبيه بصت لزيدان ومن غير اى كلام دخلت الحمام ولبست هدومها وخرجت 
زيدان دهبيه استنى رايحه فين انتى تعبانه 
دهبيه _ ملكش دعوه
ذهبيه فضلت ماشيه وهو حاول يلحقها بس ما اعرفش لانها خرجت وركب التاكسي ومشيت
راحت الذهبيه على القسم وعملت بلاغ بهياتم وبنتها انهم محتلين الشقه بتاعتها ومش عايزين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات