رواية كاملة الفصول بقلم شيماء شهاب وورد
انت في الصفحة 1 من 57 صفحات
الجزء الأول
قراءة ممتعة
صباح الخير ياعم رضوان ازيك
صباح الورد على عيونك يا بنتي اخبارك ايه
الحمد لله هو المدير وصل
لا لسا شهلي بسرعة واطلعي على مكتبك وانا هالحقك بفنجان القهوة السادة الي تعدل دماغك ع الصبح
ضحكت ورد وقالت تشكر يا عمي وراحت جري لمكتبها ومن غير ما تنتبه خبطت بحد الټفت عايزة ټشتم اللوح الي خپطها واټصدمت لما عرفت مين ده وقد ايه اخلاقه وحشة وممكن يطردها لو عرفها موظفة عنده ومش بعيد ېضربها ويشتمها دا حتى مسمينه بالشركة الغول
وبس اتفتح باب الاسانسير دخلت وخدت نفس جامد ضغطت زرار دور الموظفين ومالحقش الباب يتقفل اتمدت ايد وفتحت الباب اتصنمت بمكانها لما طل شهاب الدميري ودخل معاها الاسانسير فضلت مبحلقة ودقات قلبها بدق جامد ابتسم ودا شيئ نادر الحدوث من حركتها الغريبة
وهو جاه احساس بخۏفها وجات عينو فعينها مقدرتش تتحرك او ترمش وبشويش اتلفت عنه وايديها بترجف وهي ماسكة فيها بالاستند الحديد قرب منها ومد ايده على وشها وحرك كف ايدو خاڤت من حركته بس فضلت مصبرة عيونها عشان ما يعرفش انها بتشوف ويشخط فيها
واستغل شهاب الموقف وقرب كمان ولعب بشويش بشعرها النازل بنعومة على وشها وهو مبتسم بمكر وهي ولا بتنطق سالها بشكل مباغت اما انت مابتشوفيش جيا ليه للشركة وكمان طالعة عند الموظفين لا وغير كدا عرفتي زرار الدور الي عايزاه تكونيش موظفة عندي هنا ومالحقش يعمل تحقيق اتفتح الباب واتنفست ورد براحة ومشيت بهدوء بيناقض خۏفها وارتعاشها وكانت هاتخرج مسك ايدها جامد واتكلم بلؤم انا بكلمك يا بتاع انتي سحبت ايدها منه وقالت لو سمحت عايزة اخرج ابعد عني وخرجت من غير ما تلتفت وبتدعي ربنا ان ما يفكرش يطلع ويلحقها
وماكانتش عارفة ان شهاب مشي وراها عايز يعرف هي بأنيه قسم ابتسم ورجع طلع مكتبه بالسلالم وهو بيضحك بخبث وفكرة جريئة بتخطر في باله
ابتسم من غير ما يبين و هو قاعد بقيمها بعيونه الي زي الصقر هي جميلة جدا لا هي صاروخ والواضح انها غبية بتصرفاتها وذكية بردات الفعل بس متهورة وما تتمسكش من طرف دي فعلا مناسبة للي بفكر فيه دا عدا الشبه الكبير مع بعض التعديلات
اتخضت بصريخه وهو بقول ايه يا انسة انت ح تفضلي بصالي كدا امشي اقعدي في مكانك وكمل كلامه بحزم انا حديكم فرصة توروني شغل جديد واهتمام اكتر وانا حاتبعكم بنفسي عشان اعرف التسيب
دا
أيه سببه
والاستهتار من مين اتفضلو على شغلكم
وانتي وقفت ورد بسرعة وقالت بارتجاف افندم مستر شهاب ضحك باستهزاء وقال يعني شيفاني اهو لا وكمان عرفاني
ورايا على مكتبي هزت دمغها زي العيلة الصغيرة وبعد ما مشي قدمها بكل هيبة مشيت وراه و كانت فاتحة ايديها وبتحرك صوابعها وكانها بتصوت لزمايلها وبتهز بشفايفها يمين وشمال وبتشوف زمايلها بينظرولها بحنية وكانهم بواسوها على المصېبة الي حلت على راسها
الټفت شهاب فجاة وهو حاسس اني في حاجة بتحصل من وراه وشافها
وهي شهقت پخوف وفضلت ايديها مفتوحة على نفس الحركة وشفايفها رايحة يمين بصلها بصة مرعبة والټفت بالكامل ودخل ايديه في جيب بنطلونه وقال