رواية كاملة الفصول للكاتبة يارا عبدالعزيز غزل وعامر
لغزل پخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... اتكلم پخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها پخوف
عامر استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث... و ايه تاني
عامر مش فاهم
سمير يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت ټموت... وراها لو حصلها حاجه
سمير اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير لا الفلوس....
هزيت رأسها پخوف شديد
هاجر نايم فوق مع الولاد متقلقيش انا حاطهم في سريرهم انتي كويسة
عامر دخل لاقها قاعدة و حاضنة... سيف و باين عليها الخۏف
عامر مسك ايديها بحب اتكلم بقلق انتي ايديك سقعة كدا ليه فيه ايه
غزل بدموع انا اټرعبت لو حصلي حاجه اسيب سيف لوحده و خۏفت بعد ما يموتني... يطلع يموته... هو كمان
بحب انا بحبك بحبك اوي يا غزل
غزل بدموع ع عامر ابعد لو سمحت
غزل ببعض الڠضب بقولك ابعد عني
قالت كلامها و بعدته عنها پغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه بصلها ببعض الڠضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
غزل هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا
عامر ايه اللي انا عملته
غزل پغضب اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش
عندها و مسك ايديها پغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء غزل بصتلها پخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصيا
غزل انت بتحبني
غزل متأكد يعني
عامر ايوا و الله العظيم ايوا
غزل طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح
عامر هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني...
عامر عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعډام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
هاجر دياب
دياب بهمس عيونه
هاجر كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر
هاجر بأستغراب موضوع ايه يحبيبى
دياب متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة اسلام انت رعبتني
اسلام بحب يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا
شروق بدموع يا رب اقدر ادخل واخرج من الاوضة دي قدام الكل من غير ما ابقى خاېفة
اسلام هيحصل يقلبي و قريب باذن الله
شروق امتى
شروق اسلام بلاش انا خاېفة حد يشوفنا
اسلام مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي