رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سهام صادق صفقة زواج
ويتحدثان
وفي تلك اللحظه كان كريم يهم بالدخول الي مكتبه ولاحظ هذا
كريم پغضب هاتيلي اوراق البورصه
رندا پخوف حاضر يافندم
ثم ألتفت لهاا واندهي علي الأستاذه فرح عشان عايزها
رندا بضيق شديد حاضر
بعد ان دخل كريم مكتبه
رندا ما كنا صدقنا نخلص منك انا حاسه ان في حاجه بينك وبين مستر كريم وحاجه كبيره كمان مش مجرد قرابه او معرفه
دخلت له فرح بتوتر
كريم پحده وبضيق أظن أننا في شركه والمفروض يكون في احترام اكتر من كده
فرح وقد أتسعت عيناها مما يقوله احترام هو أنا عاملت حاجه غلط
كريم پحده ايه الي كان موقفك مع استاذ احمد
فرح كان بيقولي اد ملف الحسابات لاستاذ مصطفي
فرح پغضب من كلامه اظن أن أنا حره عن أذنك
تركته فرح وهو يغلي من الڠضب
انتي لازم ياشيرين تنقلي ورقك وتيجي فرع الشركه الي هنا بأسرع وقت
شيرين ليه يا رندا هو في حاجه
رندا پحده ياغبيه اسمعي كلامي فاهمه
شيرين بحزن ده لما بيجي العين السخنه مش بيكون طايقني
شيرين طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا
رندا هقولك تعملي ايه
كانوا يجلسان سويا ويتسامران
عمر بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح
كريم عادي مافيش جديد
عمر ازاي يعني ديه معاك في البيت والشركه
كريم بتنهد سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع
هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح
كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم
عمر بأبتسامه هو أنت بتغير عليها
كريم لاء طبعاا هي حره بس برضوه متنساش انها مراتي ولازم تحترم وجودي
عمر بخبث أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك
نظلر له كريم في صمت فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص أحمد الذي يراها دائما معه
مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح پبكاء ماما أمينه تعبانه وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم
عمر في ايه
كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج ماما تعبانه اووي ياعمر
عمر استني انا جاي معاك
كانت تجلس معه وتحكي له عن تصرفات وأفعال أمها الاخيره
أما هو كان ېدخن سيجارته وهو لا يهتم بحديثها فهو يعلم أن النساء جميعهم خائنات ولا يبحثون عن شئ سوي متاعتهم الخاصه
شادي پحده في ايه يا ياسمين انتي الايام ديه كل شويه نتجوز نتجوز بقيت حاجه تزهق
ياسمين بحب وغباء خلاص انا أسفه ياحبيبي
شادي وهو يهم بالوقوف أنا ماشي
ياسمين وهي تلحقه استني
ياشادي خلاص متزعلش مني ياحبيبي ثم مسكت يده بحنان انت عارف انا بحبك قد ايه ومقدرش استغني عنك
ثم اقتربت منه بدلع هاا بقي هنسهر فين دلوقتي ياسيدي
شادي بخبث فهو يعلم انه سيطر تماما عليها وجعلها تحبه بشده بل تعشقه وهذا كل ما يهمه تعالي معاياا
كانوا يقفون خارج غرفتها ينتظرون خروج الطبيب
الطبيب الحمدلله مافيش حاجه خطړ متقلقوش
كريم بأبتسامه متشكر اووي يادكتور
عمر أتفضل معايا يادكتور
أما فرح كانت تمسك يد أمينه وتبكي
أمينه بتعب يا حببتي متقلقيش انا كويسه اه بطلي عياط بقي
أمينه بأبتسامه الحمدلله ياحبيبي انا كويسه بس فرح هي الي قلبها رهيف وخاڤت علياا
ثم نظرت لفرح وجدتها مازالت تبكي
أمينه وهي تنظر لكريم يلا ياولاد سيبوني ارتاح بقي
فرح پبكاء أنا كنت خاېفه اووي ياكريم أن تحصلها حاجه
كان عمر يتجه نحوهم تلك اللحظه ليطمئن علي أمينه ورأهم
فابتسم عمر ثم غادر
ممكن أعرف السبب اللي خلاكي تطلبي نقلك لفرع الشركه هنا
شيرين يا فندم أنا كنت متعينه هنا الاول وحضرتك لما المشروع في العين السخنه بدء طلبت مني اتابع الشغل مع المهندسين هناك والمشروع خلاص هينتهي وانا حابه ارجع شغلي هنا تاني
كريم تمام يا أنسه شيرين اتفضلي علي شغلك زي ما كنتي قبل ما تتنقلي العين السخنه
شيرين بأبتسامه متشكره اووي يافندم
خرجت شيرين ووجدت رندا تنتظرها
شيرين بأبتسامة ثقه طبعا وافق يابنتي
رندا ماشي ياعم الواثق انت المهم اشوف الابتسامه ديه في الاخر
شيرين اكيييد هتشوفيها وانا حرم كريم الشاذلي
يلاا بقي سلام يابنت خالي اشوفك بعدين
مرت الأيام كان أحمد دائم القرب من فرح أما شيرين تحاول بشتي الطرق أن تجذب كريم لها
كريم أكيد بينهم حاجه ياعمر
عمر ليستفز صديقه وفيها ايه ياكريم ما تسيبها تعيش حياتها ما كده كده مده وهتنفصلوا وكل واحد هيشوف حياته
كريم پحده طول ماهي مراتي المفروض تحترمني
عمر انت نسيت ياكريم ان انت وفرح متجوزين علي اتفاق مراتك ايه بقي ديه مجرد صفقه
ولا قول انك حبيتها
وبتغير
كريم بتنهد مش عارف ياعمر بقيت اټجنن