الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سهام صادق صفقة زواج

انت في الصفحة 37 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه 
وصلوا الي جناحهم المخصص 
فرح المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت 
كريم ويحتضنها من الخلف معلشي ياحببتي وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا

فرح بتعجب وانت عرفت منين ان انا كان نفسي اشوف جزر هاواي
كريم
بضحك تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه 
كريم بضحك عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل 
وقفت شارده تتأمل المكان الجميل ومنظر الغروب الي ان جاء وقطع شرودها وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنها بحب طيب
تعالي نتفرج بقي مع بعض ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره جميله كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره 
وبعد قرابه ساعة كانوا فيها في عالم أخر لايشعرون بشئ سوي بأندماجهم بمنظر الغروب الذي طالما كان له تأثير شديد علي المحبين جاء اليهم شخص وبأبتسامه واسعه 
كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم 
فرح كان عايزك في ايه
كريم بأبتسامه جميله وهو يريها الرسمه بصي ياستي
فرح ده احنا ياكريم الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان
كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه في عينيها مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون
كريم بحب مبسوطه ياحببتي 
فرح بفرحه شديده اوووووووووووي اوووووي ياكريم ربنا يخليك ليا ثم نظرت له بحب وقالت انا بحبك اووي 
كريم بأبتسامه وانا مش بحبك بس عشان الحب حاجه قليله عليكي عارفه يافرح انتي الحاجه الي كنت بدور عليها من زمان والحمدلله ربنا اكرمني ولقيتها ثم صمت قليلا وتنهد لما حبيت نور كنت فاكر ان ده حب بس لما قبلتك انتي عرفت معني الحب فعلاا حبيتك من غير ما احس لقيت نفسي بحبك امتى وازاي معرفش 
كانت فرح تنظر له وهي مبتسمه بشده ثم امسكت يده وضغطت عليها كأنها كانت تريد ان تقول له سأظل معك دائما ياحبيبي ولن اتركك 
كانت تمسك احدى المجلات وتقلب فيها بضيق شديد الي ان رمتها وأمسكت بهاتفهاا وطلبت احد الارقام
كانت تمسك الهاتف وهي في حاله دهشه شديده من تلك المتصل 
أمينه مالك يا ام محمد وقفه كده ومين الي معاكي علي الخط
ام محمد ومازالت علامات الاستغراب علي وجهها ديه ست ماجده متصله بحضرتك ثم اعطت لها الهاتف
أمينه بستغراب شديد من اتصال اختها المفجئ ثم بدأت تتحدث معهاا
ماجده بضيق كده يا امينه كريم يتجوز من غير ما اعرف كأنه مالهوش خاله
أمينه صدقيني ياماجده كل حاجه جات فجأه ده حتي انا معرفتش غير قبلها بيومين
ماجده بضحكه مستفزه وعايزاني اصدق بقي انا ومين بقي الهانم من عيلة مين 
أمينه من عيله متعرفهاش وكمان انتي عارفاني انا وأبني ملناش في المظاهر الكدابه ديه يابنت امي وابوياا
ماجده ببرود يعني اخد بنت اي كلام وساب بنت خالته الي لسا لحد دلوقتي متجوزتش ومستنياه 
امينه اظن موضوع نور وكريم انتهي من زمان ياماجده واظن انك دلوقتي المفروض تتصلي تباركي مش تعاتبي وتفتحي في الي فات 
ماجده بضيق علي العموم مبرووك وعلي فكره انا قريب هنزل مصر
وبعد أن انتهت تلك المحادثه الغير المتوقعه
نظرت امينه لام محمد وقالت ياتري مجيتك المفجأه ديه هتكون ليه ربنا يستر
كان يجلس شاردا يتأمل تلك الامواج المتراطمه يشعر بأنه مثل هذه الامواج في هيجانها وتراطمها الشديد كان يري شريط حياته يمر من امامه بكل لحظاته من خېانه زوجه لزوجهاا ومع خيانتها تلك ظلت تظهردائما امامه بالزوجه العفيفه المحترمه ولكن بالنسبه له كأم فهي ام خائڼه وزوجه خائڼه فهي من جعلته يكرهه النساء جميعهم ويراهم مجرد عاھرات لا يرغبون بسوي ان يشبعواا شهواتهم بتلك النزوات اصبحت فكرته عن النساء بتلك الصوه حتي انه اصبح ينتقم منهم بخداعه لهم فكلما اصطحب واحده وقضي معها ليله كان يقول لنفسه أرئيت كلهم مثل بعضهم 
قطع شروده تلك صوت هاتفه الذي يرن نظر علي المتصل ثم اغلق هاتفه 
معتز وهو ينظر لياسمين مبيردش 
ياسمين وتأخذ من يديه الهاتف لكي تتأكد من كلامه فوجدت الهاتف مغلقا
نظرت لمعتز بضيق
شديد ثم تركته وانصرفت
كان يجلس علي مكتبه ويتابع عمله بتعب
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 72 صفحات