رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سهام صادق صفقة زواج
بالسرعه ديه وفقت بعد ما اتأكدت اني مكنتش بحب كريم انا بس كان عندي حب امتلاك وانانيه وعايزه كل حاجه تبقي لياا وصدقني أنا مش زعلانه من تجربه كريم انا مبسوطه عشان صارحني بأنانيتي ووجهني بالحقيقه ثم تذكرت رنداا وتنهدت بحزن
باسم وبعد تفكير طويل طيب وكريم بالنسبالك دلوقتي ايه
شيرين كان ومازال اخ فقط
فرح پخوف مش عايزه افتح عيني ياكريم انا خاېفه
نظرت له فرح بوجهه متعب اه الحمدلله ثم بدء صوت اذان الفجر يعلو
كريم طيب يلاا قومي عشان نصلي ثم ربط علي يدها بحب ان شاء الله خير متقلقيش
مش عارفه يا مي انا خاېفه الکابوس كان غريب تحسي ان كأنه حقيقه الافعه كانت بتخنقني جامد وكنت عماله انادي علي كريم وهو مش سامعني وكل مايجي يبص علي الصوت وينتبه ليا تيجي حاجه تبعده عني خالص وكأنها مش عايزاه ينجدني
فرح بحب ونعم بالله
وبرغم كلام صديقتها وطمئنتها لها لكن كانت تشعر بالخۏف الشديد
كانت اول مره تذهب الي الشركه بعد ان تزوجت
وعندما دخلت الشركه اول من رأته هو احمد
مبرووك يافرح
فرح الله يبارك فيك يا استاذ احمد
ثم قالت له بأسي البقاء لله
احمد ونعم بالله
وبعد ان تركته وذهبت ظل ينظر عليها بحزن ولكن افاق وذهب لمتابعة عمله
كنت راندا تمسك احد الملفات ولا تعيرها اي اهتمام
فرح ممكن ادخل لاستاذ كريم
رندا بتأفف استاذ كريم عنده اجتماع بره الشركه ممكن تتفضلي تستنيه هنااا
رندا لتستفزها مش غريبه واحد زي كريم الشاذلي يتجوز واحده زيك سوري يعني بنت ساعياه صح انا افتكرت ده اتجوزك عشان وصية عمه ممممممم بس تصدقي طلعتي شاطره واقدرتي تخلي الجوازحقيقي وقدام الناس كلها لا هايل بجد عرفتي تلعبيها كويس
كادت أن ترد عليهاا فرح ولكن رن هاتفهاا فكان المتصل كريم
فرح وهي تنظر لرنداا حاضر ياحبيبي
وبعد ان انهت مكالمتها معه ذهبت لتفتح باب مكتبه وقبل ان تدخل
رندا انتي رايحه فين ماقولت مستر كريم مش موجود
فرح لتستفزها ډخله مكتب جوزي اظن يعني ده من حقي ولا ايه يا انسه رندا
دخلت المكتب وتركت راندا يسيطرعليها الضيق والغل الذان امتلكوا قلبهاا
رندا پغضب شديد ماشي يافرح اما وريتك ثم تذكرت احمد وقالت كارتك بقي محروق بس اكيد هلاقي كارت تاني العب بيه صبرك علياا مبقاش انا رندا الا مابهدلتك
كانت تجلس في مكتبه وتنتظره ظلت تفكر في معاملة رندا لها لماذا تكرهها بتلك الشده فهي لم تفعل لها شئ ولا يوجد بينهم شئ ظلت شارده كانت تعطي ظهرهاا بالكرسي للخلف
كريم سرحانه في ايه مين واخد عقلك ياهانم انطقي
فرح بخضه حرام عليك ياكريم خضتني
كريم بدعابه حرام عليك ياكريم خضتني
فرح بحنق طفولي هزر هزر
كريم بحب ومهزرش ليه وكمان قاعده علي الكرسي بتاع رئيس مجلس الادارة ده انتي ډخله علي طمع
فرح بطفوله اصل مريح اووي وبيمرجح
قالت جملتها تلك وظل كريم يضحك بشده وفي تلك اللحظه دخلت رندا عليهم ورأت منظرهم هذا
رندا بأسف اسفه يافندم
ديه اوراق الحسابات الي حضرتك طلبتهاا
كريم تمام يارندا ولو في اي اجتمع او حاجه دلوقتي الغيها عشان ربع ساعه وخارج تاني
خرجت رندا وهي تتمتم بقي بنت الساعي قاعده علي مكتبه بكره ترجعي للحواري الي انتي منها ده لولقيتي مكان يلمك اصلا
فرح انت بتضحك علي ايه طب بذمتك انت مش بتتمرجح عليه
كريم بضحك وهو يقترب منها بحبك ياطفلتي الصغيره ثم قال لها بضحك مش عارف لما نخلف مين الي هيبقي الاصغر انتي ولا ولادنا
فرح بطفوله لاء هنكون في سن بعض يابابا ياحبيبي
كريم قومي خلينا نروح مشوارنا وبعدين بيتنا بدل الفضايح الي ممكن تحصل هنا وانا مش مسئول
نهضت فرح سريعا وامسكت حقيبتهاا لاا وعلي ايه يلا بينا ثم مسكت احد ذراعيه وتشبثت به
نظر لها كريم بحب وخرجوا سوياا كانت رندا تنظر عليهم پحقد شديد ثم تنهدت بشده
في مكان اخر وعالم اخر
كانت تجلس امام قبر والديهاا وتقرء لهم القراءن وتدعو لهم
كريم بحب يلا ياحببتي الشمس ابتدت تغرب
فرح
مش عايزه اسيبهم وامشي ياكريم وحشوني اوووي ثم بدأت دموعها تنساب علي