رواية جديدة كاملة للكاتبة لولو الصياد من أجلك فقط
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
عمار... ماسة
التفتت له ماسة
ماسة... نعم
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر...
عمار... حاجه تانييه ...
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني
ماسة بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد
عنار وهو يقترب منها بغل
ماسة.... انت مغرور
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار
في القاهرة....
وصلت دهب وسليم الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف...
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني
سليم وهو يمسك بكتفيها
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط...
سليم... غبي غبي....
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي.....
في الصعيد
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال
حين دخل عليه احدي رجاله
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا
استاذن المحاسب
الغول... جول
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
الرجل... مفيش جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد طول الوجت
الرجل... حاضر يا كبير
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره وعاني من قسوه والده وهذا الايام تغيرت احواله اصبح يجلس بغرفته طوال الوقت علي النت وربي لحيته لا يعلم ما به
دخل الغول الي غرفه ابنه
الغول... مساء الخير
قاسم... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغول.... ماشي يا شيخ جاسم ممكن افهم اخرت حبستك ديت ايه اني جبت اخري معاك
قاسم.... متقلقش يا حج جريب جوي هترتاح ميني ومن همي واريحك جوي جوي
الغول... جصدك ايه
قاسم... مفيش يا ابوي
الغول... هتنزل تتعشا معاي ولا كيف كل يوم هتاكل وحديك
قاسم... مش جعان لما اجوع هنزل اكول
الغول... يا ولدي ليه اكده