السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة اسما السيد الجزء الأول من سلسلة نساء مقهورات ٢

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

٢٧٢٦
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأيام يوما بعد يومتسرق العمر معها لا نعلم متي سيأخذنا القدر ويتركنا في أخر الطريق
وهل يا تري متي ستكون نهايه أخر الطريقهل سيكون هناك من يبكي علينا ويتأثر لفراقناام سنكون مجرد لحظه عابره مرت في حياه البعض
هل ستكون النهايه علي فراش من حرير ام سرير من الحديد القديم او ربما بحور من دمائنا غارقه علي قارعه طريق

وااااه من ۏجع النهايات ولكن ماهي الا نهايااات معلومه كتبت علينا من قبل العزيز الجباار
اذن فلنتأدب في بلائنا ونتوجع بالحمد فنحن في حضرت قضااء الله وقدرهوما أعظمك يالله
تجلس القرفصاء منذ أكتر من شهر فقط عڈاب في عذااب ما تتلاقاه علي يديه 
يعذبها بالبطئ منذ ذلك اليوم المشؤوم يدخل عليها الحراس يكيلو لها الضرباتأصبحت جسدا بلا روحفقط مستقبله لا أكثر في الاسبوع الاول كانت تقاااوم وتسب وتتوعد الا ان لا أحد استمع لصړاخها وتوسلاتها بالرحمه فقطالصمت كان نتيجه توسلاتها وصراخاتهاهي نكره لا أحد يعبأ لها
هي باعت نفسها وجسدها لكل من هب ودب لاجل منصب وسلطه وهميه وحينما أتاها الطوفان تركوها ټغرق به لحالها
علمت الان انها حشره صغيره باعت جسدها برخص التراب تتمني الان ولو لمحه من الماضي كانت ستترك خالد وأيسل بحالهم وتبتعد في اقصي مكان بالعالم ولكن هي بغبائها اوقعت نفسها بجحر التعابين والان تستحق ما هي فيه وبجدااره
بعد شهر
يجلس مستندا رأسه الي الحائط بجانبها من ملكت روحه وقلبهيجاورها منذ ذلك اليوم المشؤؤم فقط يحكي لها ويتوسل ان تستيقظ هو لا عيشه له بدونها اصبح هيكل بلا روحكأنه أله متحركه تنفذ وفقط
ثقلت ذقنه وضعف بدنه اهمل ابناءه لم يلقاهم مره منذ ليله زفافهم حينما ودعهم بمنزل الجد
فقط يسال عنهم وهو يعلم انهم في أيد امينه يتذكر ذلك اليوم بتفاصيله التي تجري امام اعينه كل لحظه وكل دقيقه
flash back
سقطت أيسل غارقه في دمائها حيث اتتها طلقه ناريه من بعيد استقرت بصدرهالا يعلم ما حدث بعدها كل ما يتذكرها هو انه انتظرها مغيب بالساعات بعدما ذهبوا بها الي المشفييقف ينتظرها بعقل فارغ وروح ضائعه مېته يتوسل ويدعي ان لا تفارقهكاان يجلس بركن المشفي بجانب الغرفه التي اصطحبوها لها منذ قليل فقط دموعه لا تتوقف وطرحتها التي نزعوها لها حينما اتت بين يديه غارقه بالډماء يبكي بلا صوت
مقهور هو ومجروح ومكلوم يتجلد بصبر بقراره نفسه لطالما كان قويا يمني نفسه بينه وبين روحه بالتجلد والصبر فقط يردد انا لله وانا اليه راجعون 
رب أجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها
دعي بجميع الادعيه التي يعرفها
واستغفر ملايين المرات 
الي ان فتح الباب فهب واقفه يترجي الطبيب ان يريح قلبه المكلوم عليها
نطق الطبيب وقااال
اهدي ياخالد بيه احنا قدرنا ننقذالمدام الحمدلله وياللعجب كمان الاجنه بس
نطق پحده قائلا
بس ايه انطق ارجووك انا مش عاوز ولاااد انا عاوزها هيا
نظر له قائلا المدام دخلت في كوماغيبوبه مش عارفين هتفوق امتا لانها بارادتهاكل اللي اقدر اقولهلكو ان الحمدلله هيا تمام وخرجنا الړصاصه وكمان الأجنه سليمه وموجوده ومتمسكه بالحياهبس دا هيستمر لامتا الله اعلم
المدام ادامها شهر ونص بالكتيرلو مفقتش هيبقي في خطړ عليها وعليهم
رجع بظهره للحائط وقاال له بصوت يبكي دما قائلا ارجوك عاوزه اشوفها
نظر له الطبيب وقال له اهدي ياخالد بيه المدام دخلت العنايه المركزه دلوقت وكلها كام يوم وتخرج غرفه عاديه ساعتها بس تقدر تشوفها لان دخول اي حد ليها دلوقت خطړ عليها بس تقدر تشوفها من ورا الزجاجعن اذنكو
يبكي سعادته وشقائه وفرحته الضائعه دوما بقربها ووصالهااامكتوب عليه وعليها الفراقلا والله يقسم سيلقن من كانت السبب درسا يجعلها ټموت بالبطئ
الټفت لرامي قائلا
نفذ اللي قولتلك عليه وهتهالي لو في باطن الارض
ربت راامي علي كتفه قائلا
زمانه وصلت مخازنا دلوقت التار تارناتار الصعايده واقسملك هخليها عبره لمن يعتبر هيا واللي وراهاخليك انت مع أيسل وسيب الباقي عليا
وقد كااان تولي رااامي محاسبه ميسم فقد تمكن من جلبها كالكلبه بعيدا عن عمله واستخدم حقه في تار اخته واقسم ان يجعلها تبكي بدل الدموع دما مثلما كسرت فرحتهم وفرحه أخته وتسببت في معاناتها سنين طوالفقد حااان وقت الحساب
اما خالد يجلس يوميا بجانبها فقد خصص
 

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات