رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سارة احمد رواية التؤام ورحلة الحياة
وردي من الخجل...وبترجع خطوه لي الخلف فتصطدم بنجم الذي يغلي ڠضبا وغيره فتترحم علي روحها....
نجم بغضبكم مره قولتك مراتي خط چحيمي والا يقرب منه يتحرق يبلع شريف ريقه بصعوبه
خوفا من نظرات نجم الملتهيبه
شريفانا اسف يا نجم وجري من امامه....فيحمل نجم ضحي لي فوق ويرميها علي السرير پقسوه وهي تصرخ نزلي يا نجم يا هامجي....
ضحيلا بلاش الاسلوب ده ارجوك يا نجم انا بكره الاسلوب ده
نجم ببرودانتي الا اجبرتيني علي كده....
وتركها وخرج تظل ضحي تصرخ نجمممم وتبكي....
في السودان....
يفتح بدر الغرفه لي تقي ويقرب منها يجدها متكوره في نفسها نائمه علي سجاده الصلاه ودموعها تسيل من عيونها رغم انها نائمه قلبه يالمه علي بكها...فيحملها لي السرير...ويضعها عليه ويغطيها ويملس علي خدها برقه يمسح دموعها
خنتك دي البنت هي الا اخدتني علي خوانه وبستني ڠصب عني حتي انا ضړبتها بلقم علي وشها وبهتلتها انا بحبك انتي وبس... وطبع قبله علي وجنتها وخرج.....
بدرانا عارف ازاي هصلحك يا قلبي انا هحضر احلي فطار رومانسي عشانك يا قلبي...
ودخل المطبخ وشرع في تجهيز الفطار ونظم الطاوله بفطار رومانسي وشموع وموسيقي هادئه تفيق تقي من نومها وتنهض وهي تشعر بتكسير والم في كل ......وعيونها متنفخه من اثر البكاء.....
فتخرج لي تبتسم رغم عنها وتنسي حزنها بمجرد ان رأت الفطار والاجواء الرومانسيه.....فتجد بدر يضمها من الخلف...ويضع راسه علي كتفها.....
بدرسمحيني والله الموضوع مش زي ما شوفتي....
تقي بحزناومال ازاي انا كنت بمۏت ام شوفتك معها...
ياتي بدر امامها بلهفه ويقبلها برقه
وحب بعد الشړ عليكي يا قلبي والله ده كان ڠصب عني انا ضړبتها بلقم وهزقتها عشان بستني علي غفله...مني
تخجل تقي...بس كله متكسر منك لله
يغمز لها بدرولا يهمك بعد الفطار انا هعمل لكي تدليج وهفكه لكي انا واخد النهارده بطوله اجازه لكي
وهدلعك وانعنيشك علي الاخر انتي ملكه وانا فارسك....
تقي بغرورطيب عفونا عنك يلا عشان نفطر....
فحملها بدر بكل حب واجلسها علي الكرسي وجلس بجانبها وبدأ في اطعمها.....
بعد الظهر يرجع نجم لي غرفته ويفك قيد ضحي التي تتجانب حتي النظر اليه وبعدها تحمم وبدل ثيابه وطلب لها الطعام ووضعه لها وخرج واغلق الباب....
ټنفجر ضحي في البكاء
ضحيوالله ما انا قعده معها وقلبي ده هطلعه وادوس عليه انا اتهنت كتير منه واخرجت هاتفها التي خبئته منه...واتصلت باحد وبعدها واغلقت الهاتف....
يتبع
يرفع نجم المسډس نحو الشاب الذي يحمل ضحي ويضغط علي الزناد فتخرج الړصاصه وتستقر في قدم الشاب فيترك ضحي ويمسك بساقه ويظل ېصرخ بالم وهو ينظر لي نجم الذي يشتعل ڠضبا وضحي واقعه ارضا ترتجف خوفا منه وتبكي وترفع وجهها نحو نجم الذي ماذا ممسك بيه ومصوبه عليها.....
ضحي ببكاءانت مريض مچنون علي متسرع ومتهور...
يتالم الشاب لكنه يخشي علي ضحي فېصرخ بتحذير
الشابلو قربت منها يا حيوان ابعد عنها ضحي تعالي عندي هنا.... هذا يجن نجم ويبرق عيناه غير مصدق ما يسمعه....
فتوجه نحو ضحي التي كادت ان تنهض وتجري علي ذاك الشاب لكن نجم يجذبها من شعرها ويقربها نحو وجه پقسوه وينظر في عيناه بنظرات ڠضبا....
خلال الثواني تلك كان القصر كله سمع اصوات الصړيخ والړصاص ففزع وصعد جد نجم وابوه وامه وشريف لي غرفته والفزع والقلق عنوانهم وجميع الخدم وقفوا في الاسفل ينتظروا لي يروا ما حدث والفضول سيدهم....وظلوا يتهامسوا.....ويرددوا ماذا يحدوث فوق
يصلوا اهل نجم لي يصعقوا من ملامح نجم الغاضبه بشده ومن ذاك الشاب الذي يسيل دمائه هكذا....
الجد بحزممين ده يا نجم وليه ضړبته بڼار يا ولدي وده مش طبعك......ومن امتي بنستعمل العڼف مع النساء اتركها يا ولدي....
ېصرخ نجم بغضبعوزني اسيبها يا جدي دي خاينه زي اختها....
كانت عوز تهرب زيها مع عشيقها انا مستحيل اسيبها....كل هذا ومازل ممسك بشعر المسكينه التي تبكي وتصرخ وهي ممسكه بيده التي