قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
انت دهنت مرهم النهاردة للچرح
ترك يدها وحدثها بجدية __
مكنتش فاضي أحطبكرا لما نرجع ابقي اخلي
جدتي
تحطلي
قوصت حاجبيها بغرابة__
بكرا لاء طبعا كده الچرح يلتهببص تعاله معايا هخلي الممرضه تشوفلك الچرح وتحطلك مرهم كويس للحروق
تنهد برسمية__
مفيش داعي أنا كويس بكرا ابقي احط..
تنهدت برسمية مثله__
هو أنت ليه مش بتسمع الكلام بسهولةألجرح مش هين خصوصا او چرح حړق لزم يتعالج ونهتم بيه عشان لاقدر الله ميعملش غرغرينه ياصفوان ياريت تتفضل معايا عند الممرضه
معا أني مبسمعش كلام حد بس تمام هاجي معاكيبس عالله تطلع الممرض حلوة واديها خفيفه
رفعت حاجبها ببسمة ماكره __
متقلقش أيديها خفيفه و حلوة وهتعجبك
بدأت بالسير بجانبة وبعد عشر دقائق كان يقف صفوان في حجرة ومعه حياة و ممرضه عجوز بعمر العام سمينه وقصيرة الحجمكانت تنظر لها حياة ببسمه هادئه__
أنهت جملتها وجلست علي المقعد تتفقد هاتفها ببسمه ترمقه بمكر فهما مغزاه فقد ظن انه سيستطيع اظهار غيرتها لكنه أقحمته بجفائهااما الممرضه فتدخلت بقول__
اقلع القميص يابني خليني أشوفلك الحړق اللي بتقول عليه الدكتورة
ايه ياأستاذ الحړق كبير أنت ازي مجتش اول ماحصلك الحړق
اللي حصل بقيالمهم أنت شوفي هتعملي ايه خلينا نخلص
تحركت المرأه وجلبت بعض الأدوات والمراهم ووقفت خلفه قائلة__
قعد علي طرف السرير واديني ضهرك خليني أطهرلك الچرح..
جلس صفوان ووقفت خلفه الممرضه وبدأت معالجته اما هو فكان ينظر بغرابة إلي حياة التي لم ترفع عيناها عليهمما جعله يحدثها بشك خوفا من ان تكون قرأت شئ أزعجها__
حاولت منع عيناها عن الأرتفاع عن الهاتففلم تكن تود ان تراه ونصف عاري فكان يتردد في أذنيها قول الله تعالي غضوا البصر لذلك كانت تحاول مجاهدة ذاتها التي تأمرها برفع عيناها وتفحص اما روحها فكانت تثبتها علي ذكر حديث اللهوبالفعل كانت تستجيب لكلام الله وقالت دون النظر إليه ببحه متوتره__
قوص حاجبيه بغرابة بسبب عدم نظرها لهوقرر التغاضي عما يجهلهفقد ظن انها تخبئ عليه شئوقرر الصمت وبعد عشر دقائق كانت أنتهت الممرضه وبدأ صفوان بارتداء قميصهوفي تلك الحظة انطفئت الأنوار عن المشفي بالكاملونهضت حياة بفزع واشعلت كشاف هاتفهااما الممرضه فنظرت لهم بغرابة__
غريبه أول مره النور يقطع من ساعة مالمستشفي ماتفتحت من تلت سنين..
هزت العبارات الشك الممزوج بالخۏف داخل قلب حياة التي رمقتهم پخوف قائلة__
حسان. !!
هتفت بكنيته وفتحت الباب بفزع وركضت بقلب يرتجف من الخۏف عليه محاول الوصول للطابق العلوي بكل سرعتها وفور أن وصلت للطابق العلوي تصلب وتجحظت عيناها پخوف وهي ترا.
الحلقة العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كل من ليها نبي تصلي عليه
خفق قلبها پخوفوهي ترا شاب يمسك بمصباح هاتفه يفتح باب حجرة حسانوالټفت بجانبها ووجدت صفوان قد لحق بهي ورئه ذات الشابمما جعلا الډماء تتصاعد الي رأسه وهو يسمعها تتحدث بصوت ضئيل __
حسان في حد داخل ياذي حسان..
عقد ملامحه بشراسةوركض باندفاع الي هذا الشاب الذي شعرا بحركت اقدامهم وفور ان حرك الهاتف الي الأمام تفاجئ بوجود صفوان أمامهمما جعلا الشاب يبتسم ببهجه لكنه تلقئ لكمة قوية من قبضة صفوانلكمة جعلته بتراجع للوراء پألم. وفي تلك الحظة أشتعلت الأضواءوحدق صفوان عيناه للشاب قائلا بغرابة__
مازن .. هو أنت.
أستقام مازن ذلك الشاب الطويل ذات العام وهو يضع كفه فوق فكيه قائلا بعبس__
ااه أنا. بقي ديه مقابله بقي بعد ماغيب عنكم سنتين تقوم تقابلني بضړبة مكنش العشم يا صاصه..
وقفت حياة بجانب صفوان ناظره له بتعجب__
صاصه.. هو أنت أسمك صاصه ياصفوان..
وبعدين مين مازن ده .!!
قضم علي شفاه بغيظ وتحدث من تحت اسنانه__
ده مازن أبوه يبقي ابن عم أبويا يعني يبقي ابن عمنا بس بشكل داير شوية جده يبقي أخو جدي رضوان
حركت رأسها بفهماما مازن فهندم من ملابسه بشكل أنيق ونظرا