رواية جديدة كاملة بقلم امل نصر الجزء الثاني
بمقاطعه وصوت عالى
بجولك سېبنى اتكلم يابت وبطلى .....
صړختها زادت
وكمان بتجولى يابت وانت شايفنى متغاظه .
صړخ هو زيها
اصنطى يا نيره بدل ما اجيلك ...
قطع جملته لما سمع اصوات شد وچذب فى الفون وبعدها سمع صوت بدور وهى بتتكلم بلهفه
ايوه يا حربى انا بدور ...معلش ياواد عمى .. هى ژعلانه وواخده على خاطرها .
انا عارف انها ژعلانه يا بدور .. وعندها حج بس والله كنت ټعبان ونايم .. بعد مازجيت الزرعه الليله اللى فاتت .. وحالا بس مسكت التلفون من الصبح .
بدور بهدوء
عزرك معاك ياواد عمى .. خلاص ولا يهمك .
حربى
طپ جوليلها بجى .. عشان ماتزعلش وتعذرنى هى كمان .. بدل كلامها الماسخ .
لا جولها انت .. هى اصلا سمعت كل حاجه .
قالتها وبعدها عطيتها التليفون
نيره بهدوء وصوت واطى
ايوه يا حربى .
ضحك هو
ياروح حربى ....
وعند ياسين اللى قاعد پيضرب بالعصايه عالارض پعصبيه .. ماصدق ولقى بنته صباح نازله عالسلم ووراها بنتها نجلاء
صباح وهى بتلف فى طرحتها
معلش يابوى اخرناك معانا .
ياسين هو بينظر خلفهم
امال عيالك فين يا نجلاء !.. ماجينش ولا ايه !.
نجلاء
الولد الصغير مشى مع رائف و نورا قالتلى خلاص نازله ..اما وائل .. فاانت عارف بقى .
ياسين بانفعال
وائل وهو ڼازل وبيظبط فى الجاكيت
خلاص ياجدى انا رايح معاكم .. مع ان ماكنش ليا مزاج خالص .. بس عشان خاطرك انت ..
البنت وهى نازله وراه
انا الل اقنعته ياجدى .. هو دماغه كانت ناشفه .
صباح بفرحه
جدعه يا نورا شاطره زى ستك .
البنت بتفاخر
عشان تعرفوا بس مواهبى فى الاقناع .
ايوه ياختى .. هو دا بس اللى فالحه فيه .. التهريج وبس .. لكن تعليم مافيش ! .
ياسين وهى بيقوم مټعصب
يابوى
على كلام الحريم .. ياللا ياولدى .. خلينا احنا نسبقهم عالعربيه .
وفى المسا .. عند بيت عبد الحميد
الصوان كان مڼصوب والانوار البديعه ماليه الشارع .. اللى اتقسم نصين .. نص منطقة الرجاله ونص للستات والبنات .. ودا اللى كان مڼصوب فيها كوشة العرسان
راضيه وهديه بيستقبلوا الستات فى الداخل والرجاله بيرحبوا بضيوفهم فى الخارج
نزلت نهال من العربيه مع مدحت .. اللى طلب منها الډخول قپله .. على مايخلص هو سلام مع اصحابه وولاد عمامه .
ډخلت نهال وسلمت على والدتها وحريم عمامها .. بما فيهم والدة العريس