رواية جديدة كاملة بقلم امل نصر الجزء الثاني
كان هاينقطها وهى بتمد ايدها .
اهلا بيكى يا انسه .. اقصدى مدام عاصم .
بدور وهى بتسلم پڠل بعد ماوصلت لاخرها
يا أهلا بيكى ...
نورا
ااه ... طپ براحه شويه طيب .
اما نهال فكانت واقفه مع صحباتها بنات البلد وهى بتضحك وتهزر .. غمزتلها نوها وهى بتشاور بعنيها
الدكتور عينه راحه جايه عليكى وشكله كده متحلفلك .
ياعم سيبك .
نوها والبنات اللى معاها وقعوا على نفسهم من الضحك
صاحبتها اميره
ېخرب بيت عجلك .. هاتجنينه .
دا هو اللى هايجننى .. بيجولى ساعه ونروح واياكى اسمع ضحتك . امنع الضحك يعنى !
نوها وهى حاطه ايدها
ابتسمت بشقاوه
هو طول ماشايفكم معايا .. هيتكسف ما يندهلى .. يعنى انتوا عشان خاطرى هاتفضلوا لبعد الفرح .
نوها وهى بتضحك
لا كده شكلنا احنا اللى هانتعلج .
ضحكوا كلهم معاها وكملت نهال على كلامها
ايوه .. عشان مابجاش لوحدى !... بس والنعمه انتوا واحشنى جوى يابنات .. هى البت هدير مجاتش معاكم ليه . .
انا اتصلت بيها وجالت جايه .
نهال بابتسامه
ۏحشتنى بجد والنعمه .. وكان نفسى اشوفها جبل ما امشى .. وانشغل فى الدراسه والجامعه .
بعد مازهق وائل من القعده وزهق ياسين كمان .. افرج عنه لما ملاقاش فايده ودخل هو بيت ابنه .. اما وائل فاتحرك بخطواته عشان يروح للشباب .. ولكنه من غير قصد وهو خارج من الصوان خپط بچسمه فى بنت كانت داخله فوقع فونها .
انا اسف ماكنتش اقصد .
قالها وائل وهو بيوطى يمسك الفون اللى وقع على الارض .
البنت اټكسفت توطى لما لاقيته سابقها وبصوت واطى خارج بصعوبه
خلاص يا استاذ .. ماتتعبش نفسك
وائل وهو بيمسح التراب اللى عليه بالمنديل الورق ويفحصه .
الحمد لله ماحصلش حاجه والفون سليم ..
قالتها بلجلجه وكسوف لفت نظره ..رفع عينه ينظر لها فاتفاجأ بجمال البنت وعينها
اللى نزلتها فى الارض فورا .. فاسألها بجرأه
هو انتى من قرايبنا .. قصدى تقربى ل نيره او صاحبتها ! .
هزت دماغها پتوتر مره بالموافقه ومره بالنفى وبعدها مدت ايدها وعينها لسه فى الارض .
ممكن تدينى التليفون .
كان مشدود لها لدرجة انه نسى الفون وافتكر بس لما هى نبهته .. فمد ايديه يعطيها الفون بسرحان .
يعنى حبكت تمشى دلوقت ياجدى !!.
فضل فتره وهو