الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة قاسې احب طفلة بقلم الكاتبة شيماء سعيد قاسې احب

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي لسه تعبان. 
رهف بصوت متعب أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن. 
مازن ببرود و جديه ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب. 
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه خير يا انسه رهف. 
رهف بتوتر أصل أنا يعني يعني يعني. 
مازن بسخرية هي القطه أكلت لسانك و لا ايه. 

رهف بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية. 
مازن بجدية سامعك اتكلمي. 
رهف بتوتر و خوف بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلا ايه رأى حضرتك. 
مازن بغموض طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها. 
رهف بخجل يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز. 
مازن ببرود ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا. 
رهف بقلق يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه. 
مازن مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا. 
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائڤة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والمۏت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله.
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت انا طالعه اوطتي يا تيتا. 
سميره ماشى يا حبيبتى. 
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام. 
سليم و هو يتقدم منها خاېفه ليه كده. 
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف خاېفه لا طبعآ مش خاېفه خلاص. 
سليم أومال مالك يا فرح في إيه قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح 
فرح و الدموع في عينيها بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي. 
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه هتعرفي كل حاجه قريب جدا. 
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها. 
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخۏف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة. 
رهف كانت خائڤة كثيرا من زواجها من مازن و على
والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره 
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك. 
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها

و لكن هو خطړ عليها. 
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان ېقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف. 
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم
 

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات