رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
ليلى كانت تشبه سندريلا فعلا واجمل منها وحازم وسيم زي الامراء بالظبط
يوسف كان واقف بعيد وبيبصلهم وحاسس بشعور غريب.... ليلى اه اخته بس هو ليه متدايق من قرب حازم ليها.....
نعمه كانت واقفة على جمب هي وبنتها
وابنها
ياسراقطع دراعي ان مكانوش بيحبوا بعض
نعمهمشوفتش نظراته ليها عامله ازاي
وفجأة الكل اټصدم وباصص ناحيه السلم والموسيقى وقفت ليلى بصت ناحيه السلم هي وحازم واتصدموا لما شافوا سعيد بالبدلة ومبتسم ونازل علسلم و.....
ونكمل بكرة
توقعاتكوا حلوة اوي..... قرأتها كلها انا بقرأ كل الكومنتات فلو حد عجبه البارت مينساش يعرفني لانه بيبقى دعم ليا اني اكمل
اللهم اعز المسلمين وانصر اهلنا في فلسطين واحفظ اطفالهم من كل شړ آمين يارب العالمين
البارت الرابع عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
سعيد نزل من علسلم وكان مبتسم فكر في نصيحة ليلى وشاف انه فعلا لو فضل في اوضته لوحده مش هيستفاد حاجه خليه ينزل ويتعامل ويحاول يكتشف عيلته من تاني
حازم بص لسعيد ولاحظه ڠصب عنه بعد ما كان بيتجنب يشوفه او يفتكر ملامحه
وياسر ونعمه راحوله
ياسر بفرحةازي حضرتك... بتمنى تكون احسن النهاردة.... مبسوطين انك مشاركنا الحفلة
ليلى سابت ايد حازم وجريت على ابوها وهي مبتسمه ودموع متجمعة في عينيهاتسمحلي بالرقصة دي
ليلى طبعا دا يشرفني
مسكت ايده وبقوا بيرقصوا سوا وسعيد مستغرب دموعها بتنزل ليه بس مش منزعج خالص حاسس انه بيرتاح معاها رقصوا سوا والكل فرحان وبيدعيلهم ونعمه كانت بټعيط وريم بتطبطب عليها
نعمهكنت واثقة ان مجيها هيصنع حاجه جواه.... ان شاء الله هيفتكرها ويفتكرنا كلنا ويخف
حازم جري علحمام وقفل الباب وكان بينهج بطريقة مش طبيعة حاسس ان حد بېخنقه.... هو لما طلع ساعت اول مرة ليلى تشوفه حاول ميبصش في وشه لكن دلوقتي شافه.. حس ساعتها ان رجله مش شايلاه.... النفس قليل.... دموعه باقت بتنزل وبص في المراية وعروقه بارزة في دماغه ووشه كان محمر شوفته... شوفته.... شوفته تاني بعد... ما حاولت اني مفتكرش شكله واحاول انسى شكله في السنين دي....رجعت للنوبة تاني بعد ما اتعالجت منها.....
ليلى رقصت معاه وهي في قمة سعادتها وبتحمد ربنا ان في امل اتكون جواها من تاني
ليلى شايف كل الناس دي..... جايين علشانك
سعيدعشاني انا
ليلىتأكد انك عملت معروف مع كل واحد فيهم هما مش ناسينهولك حتى لو انت ناسيه... بس كن عارف ان الناس دي جايا عشانك وتشكرك على معروفك معاهم... واكيد مستنين كلمة كويسة منك... نشكرهم على مجيهم بيتك... ولا اي
سعيد ابتسم.... هي بتقنعه بطريقة حلوة... بتحاول تسرسب الطلب بطريقة متخليهوش يرفضه
سعيد مسك المايك وكان متوتر شوية قامت ليلى ومسكت ايده ووقفت جمبه تطمنه وهو ابتسملها وحس باحساس جميل احم.... في الحقيقة.. حابب اشكر كل الناس الي حضرت النهاردة... انتم على راسي من فوق... صحيح ممكن مكونش فاكركوا عشان مرضي لكن انا مبسوط انكم لسه فاكرني وشايلين جمايلي منسيتوهاش
واحد اتكلمانت سبب في سعادتنا.... واستقرارنا... ودايما بندعيلك بالشفاء
حد تانيااستاذ سعيد هتفضل مثل الراجل القوي الشريف في نظرنا طول الوقت حتي بعد مماتك هنفضل فاكرينك ومش هننساك ابدا
حد تانيحضرتك شخص عظيم لازم كلنا نتشرف بيك ويسعدنا مشاركتنا فرحتك الليلة دي... وبندعيلك دايما ربنا يسعدك ويرزقك بالخير زي ما كنت سبب في رزقنا
سعيد اه مكانش فاكر بس كلام الناس كان حلو اوي طبع في قلبه شئ خلاه فخور بنفسوا وسطهم هو مش فاكر هو عمل اي مع كل واحد بس طلع شخص طيب ومأذاش حد... ابتسم ان كل الناس دي بتتمناله الخير وابتسم انه سايب بصمه ليه كويسة حتى لو مش فاكرها هما فاكرينها وبيفتخروا بيه
حازم اول ما سمع صوته وهتاف الجميع بيه حط ايده على ودنهاااااه.... بااااس.... كفاااية
قعد علأرض وبقا حاطط ايده على ودنه ودموعه نزلت هو ناسي الي هو عمله لكن هما مش ناسيين.... ولا انا ناسي الي هو عامله معايا.... ولا عمري هنسى....
كلامه بيتكرر في دماغه
وبيسمعه من تاني
سعيدهفضل هنا حابسك لحد ما امك تعرف عقابها.... هجلد ك كل يوم لحد ما يتشفي غليلي منك..... هقهر قلب امك عليك زي ما قهرتني.... انت الي زيك مينفعش يعيش... بس انا مش همو تك واريحك واريحها... هفضل اعذب فيك كدا وابعتلها صورك وهي تتعذب هي كمان....
حازم صړخ بأعلى صوت وهو بيفتكر الكلام
ومرة واحدة حد فتح الباب وكان ياسر فتحه