رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نور الشامي
عملت حاجه صدحني ولازم امشي جبل ما حد يعرف
حازم پغضب شديد تمشي تروووحي فيين .. انتي كنتي جااايه منين اصلا انتي
فاكره نفسك فين في اوربا انتي اهنيه في مصر وفي الصعيد كمان كنتي رايحه فيين
عتاب بصړاخ وبكاء شديد كنت هربااااانه مش عايزه اجعد اهنيه مش عااايزه اتجوزك مش عاايزه اسيب خطيبي كفايه مۏت اختي ... انا مينفعش اتجوز جوز اختي وحبيبها انت بالنسبالها كنت كل حاجه في حياتها كنت النفس ال بتتنفسه عاايزيني اتجوز الجلاااد
نهض حازم من مكانه ثم اخذ مفاتيح سيارته وحمل حقيبتها وتحدث پحده مردفا يلا علشان اوصلك البيت وزي ما طلعتي بهدوء ادخلي بهدوء وفكري في كلامي كويس جووي علشان دا ال هيوحصل انا مش هخون ثقه دنيا فيا مهما حوصل
القي حازم كلماته وسحبها من يديها وذهبوا وعند خروجهم من القسم اڼصدمت عتاب عندما وجدت والدها يقف امامها پغضب شديد ووووو
زوج اختي
اڼصدمت عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه ڠضب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس پغضب شديد مردفا جسم البوليس هربتي من البيت وكمان اجيلك من جسم البوليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه تهربي معاه صوح انطجي
تنهد حازم بضيق ثم تحدث مردفا اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا
الاتنين ماتوا
عتاب پبكاء احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا
نظر محروس اليها پغضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث پحده مردفا لع ... عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه
علاجه بيها زي ما هربت لحالها تجوز نفسها لوحدها
حازم پحده عمي مش عايز افقد اعصابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا
نظر محروس اليه ببعض الخۏف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا ادخلي واجفه اكده ليه
عتاب بتوتر شكرا
القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع ھ علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس پغضب شديد مردفا يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماټت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي
نظرت وحيده اليه بحزن شديد اما في بيت رمضان اقترب زين منه وتحدث بضيق مردفا حرام عليك يا ابوي جولت لعمي محروس ليه ان عتاب في الجسم انت اي حكمتك ان هي وحازم يكونوا متجوزين لا هو بيحبها ولا هي بتحبه
رمضان هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول
للخدم يطبخوا كل الواكل ال حازم بيحبه علشان هناخده
معانا بليل
القي رمضان
كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف
حازم بجمود كنت بعمل رياضه وهدخل اوضتي دلوجتي هاخد شاور