قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
كانت قاعدة منكمشة على نفسها بنوتة لسه في عمر الثامنة عشر من عمرها پخوف شديد و هي بتبص للحشرات اللي جانبها و بتحاول تبعد عنهم بس كانت مقيدة بأحبال سميكة
رؤى پبكاء يا رب انا تعبت ساعدني اطلع من هنااا بقى
قطع بكائها و خۏفها الشديد دخول شاب في اوائل الثلاثينات دخل بكل هيبته بصلها بسخرية و راح ناحية نتيجة تقويم متعلقة على الحيطة مسك قلم و علم على اليوم ٢٦
قال كلامه بكل برود و هي بصتله پخوف شديد و بتنكمش على نفسها اكتر راح عندها بكل جبروت و قعد جانبها على الأرض و مسك شعرها جامد في أيديه
رؤى پبكاء ابوس ايديك كفاية كدا انا عملتلك ايه لكل دا سابني اروح بيتي خليني امشي و انا مش هقولهم انك خاطفتني ارجوك سابني اروح لي اهلي
رؤى حرام عليك انت معندكش اخوات بنات !!!!
شدد من مسكته لشعرها اكتر و فكلها الاحبال و قومها بالعافيه
تميم پغضب مفرط قووووووومي
رؤى پبكاء و خوف لأ بالله عليك انا تعبت سابني بقى
شالها پغضب و طلع بيها برا النفق اللي موجود تحت ارض ڤيلته و طلع بيها اوضته
رؤى پبكاء حراااام عليك طب اقټلني و كفاية كدا موتني و ارحمني من العڈاب اللي انا فيه
يونس پغضب انا مش فاضي لكلامك دا و مش عايز حتى اسمعه
قال كلامه و هو بيدخلها غرفة الملابس رمها على الأرض و اتكلم بعصبية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم عشر دقايق و اجاي الاقيكي جاهزة انتي سامعة
كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع راسه لورا دخل المكتب رجب دراعه اليمين
تميم بعت الصور
رجب ايوا يباشا بنفس طريقة كل يوم و وصلوا
رجب كامل بيه بيقول لحضرتك رن عليه عشان بيرن و موبايلك مقفول
اكتفى بأنه يهز راسه خرج رجب و فضل تميم قاعد وسط دوامة من التفكير و الحزن اتنهد و طلع فونه و فتحه
تميم ايوا يا ابويا
كامل انت فين يا تميم من الصبح بنرن عليك امك قلقت عليك مرة واحدة و عايزة تطمن عليك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تميم زي الفل يست الكل و الله
توحيدة بدموع ابقي طمني عليك يولدي انت عارف من بعد اللي حصل و انا بقيت بخاف عليكوا و كمان انت عايش في البندر لوحدك و مش معانا
يونس متقلقيش عليا انا كويس طول ما انتي راضية عني و بتدعيلي و ابقي سلميلي على فاطمة
قفل المكالمة و بص على صورة عيلته اللي كانت في درج مكتبه انا عارف ان اللي عملته مش هيعجبكوا و خصوصا لما تعرفوا اني اتجوزتها بس كان لازم اعمل كدا عشان ابرد ڼاري
دخل الصورة تاني درج المكتب و طلع
رؤى كانت قاعدة على السرير زي كل ليلة و مستنية يجي پخوف شديد حسيت بصوت حركته طالعة على السلم ازداد خۏفها اكتر دخل الاوضة و راح قعد جانبها على السرير
رؤى انت ليه بتعمل فيا !!!! كدا ليه بتستمتع بتعذيبي !!! لو الموضوع ما بينك انت و احمد انا ذنبي ايه !!!
تميم هشششش مش عايز اسمع صوتك
بعد فترة من الوقت كان قاعد بينفخ في سيجارته و هو مدد رجله على السرير و هي نايمة جانبه جاب كوباية الميه و رشها عليها
رؤى فيه ايه
تميم يلا عشان هرجعك النفق
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
رؤى پخوف لا بالله عليك هناك فيه حشرات كتير و ضلمة و انا بخاف
تميم بعصبية يواااااه
مش كل يوم نفس الاسطوانة اخلصييي و الا هاخدك غصبن عنك
هزت راسها بمعنى لأ پخوف اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها
بقولك اخلصييي
رؤى پخوف و هي بتهز راسها حاضر
نزل بيها النفق و رمها فيه و قفله و مشي من غير ما ياخد باله بأن فيه تعبان دخل في النفق
سندت براسها على الحيطة و هي شبه مېتة من كل حاجه بتحصل معاها
رؤى پبكاء يا رب خدني و ريحني بقى
بصيت جانبها و لاقيت تعبان بيتحرك جانبها بصتله پخوف شديد
رؤى بصوت عالي و خوف شديد الحقوني حد يلحقني فيه تعبان حد يلحقني
الحراس اللي كانوا واقفين برا سمعوها بس قبل ما يدخلوا كان التعبان قرب من رؤى