رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز
الطعام ارضا.. وعبست و وقفت
انا زعلت ومش هتاكلي تاني.. اوف
ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها . إنها فاتنة
ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي
تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة.. عادت واخذتها.. وذهبت للغرفة
نظر لها مذهولا..
ېخرب بيتك يا مچنونة.. دا الحمل هيطلع عليا انا
ذهب خلفها.. وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة
مش هتديني حبه تفاحة
هزت اكتافها بدلع
تؤ دي بتاعي انا
حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا
جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل
حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش.. وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل
جويبجد
ايوة بجد.. هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا. وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه
بجد حلو اوي.. ليه مش نروح
حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص.. وبعدين لسه الفرح
حاتمماشي
اخذها في حضنه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى
جوي بطاعة هاضر
..
مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري... حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه
شايف بيعاملها ازاي
كان هذا كلام رأفت لعادل
عادلشايف
والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته
قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت
الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط
لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم
حاتم.. قامت منى واحتضنت ابنها الغائب .. وحشتني.. وحشتني اوي.. واخذت تبكي.. امسك يديها وقبلهم
مالك يا ست الكل.. بټعيطي ليه اهدي كده... انا اه جيت ومش هسافر تاني
منى بدموع بجد يا نور عيني
حاتم وهو يقبل كفها بجد يا روح حاتم
اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها..هامسا بتحشرج. وحشتني يا واد
ابتسم رأفتهعديها المرة دي
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له ... وحشتتي يلا
حاتموانت كمان يا معلم
سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية.. قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
قرب سيف حور منه واحتضنها
حبيبتي دا حاتم اخوية..
مد حاتم يده ليسلم عليها.. لكنه وجد يد سيف في يده.. واليد الأخرى تمسك بيد حور
قال وهو يضغط علي يده
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول.. انه يغار عليها.. من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
اقترب حاتم من جوي .. وامسك يدها .. قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته.. واحتضن جوي وقبل شعرها
دي مراتي يا امي
الفصل 11
ذهول هو ما حل علي الكل
يقف حاتم محتضنا زوجته التي تنظر لهم بكل خوف
يقفان امام منى المصډومة التي لم ترمش.. فقط تنظر لهم.. هل هذا حقيقة.. ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها
عادل يقف بجانب ألفت بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
لم تعد لها القدرة على الوقوف.. كانت ستقع... في هذه اللحظة امسكها سيف ووالده واجلساها علي اقرب كرسي من كراسي الجنينة.. وفي نفس اللحظة ترك حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي
تجلس منى علي الكرسي... سيف امامها جاثيا علي ركبتيه... بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب.. ام ماذا.. وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه... وبجانبه زوجته... اما حور فمازالت في مكانها.. لم تتحرك... تنظر فقط لما يحدث
سيفامي.. انا عارف ان حاتم غلط.. ومش اي غلط.. بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش...
ولكن لايوجد رد منها
جثى حاتم بجانب سيف.. وامسك يدها وقبلها
حبيبتي.. انا اسف.. والله اسف...اتكلمي.. اعملي الي. انتي عيزاه فيا.. اضربيني... زعقيلي...
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
طيب خلاص عايزاني امشي...
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية.. ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها.. وتكلمت بهستيرية
انت انت عايز تمشي و.. ووتسيبني... لل لاا لا ما تبعدش عني.. انت ابني.. انت حبيبي... انت ابني.. لا. ما تروحش
تركته ووقفت تجاه... زوجها ... واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه
لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح.. اموت والله.. لا. لا يا رأفت
احتضنها رأفت... بشدة.
واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق... افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها... لكنها ما زالت في أحضان زوجها... جثى حاتم