قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة مروة جمال
الساعة 5 وأنا حاروح ألحق ساعة الغدا
إيناس لا روح إنت أنا حافضل هنا شوية
دسوقي علشان أوصل حضرتك كل العمال مشيت
إيناس لا إنت روح أنا 10 دقائق وحامشي عايزة أتمشى
دسوقي أمرك يا دكتورة عنئذنك
إستدارت لرعد بعد رحيل دسوقي ثم ملست بأناملها على وجهه وقالت أخيرا بقينا لوحدنا
زمجر الحصان قليلا وإبتعد عنها فتابعت بإبتسامة إنت لسه زعلان مني معاك حق أنا وحشة
قالت هامسة كده أحسن شششششششششششششش إهدى والله لو كان حصلك حاجه كنت ممكن أموت وراك إلا إنت يا رعد أنا مكنتش أعرف إني بحبك قوي كده
كأنها همسات ساحرة على كلاهما
علاقة خاصة وكأنه يرى ما ترى ويشعر بما تشعر إنه رباط نادر حالة خاصة من البهجة بل حاسة سادسة إكتسبها كلاهما
وكأنه نوع خاص من توارد الخواطر إنه همس الجياد
دون أن تشعر ڠرقت بعالم آخر حيث لا يوجد به سوى هي ورعد وأسرارها التي إعتادت قڈفها بأذناه ولكن تلك المرة كان هناك آخر طرف ثالث
على الرغم من بكاءها إلا أن أنفاسها كانت هادئة مازالت عبراتها منهمرة
مش عارفة كان ممكن يحصلي إيه لو رحت إنت كمان يا رعد شريف وحشني قوي بجد وحشني قوي مش عارفة ليه لما خالد بيبصلي بفكر فيه أنا خاېفة أنا مش عايزة حد ياخد مكان شريف شريف إنت وحشتني قوي شريف !!!!
صهل رعد شعرت بوجود شخص معها بالمكان تسارعت أنفاسها فوضعت يدها على قلبها ربما لتهدئ من طبول الفزع بداخله وسريعا خلعت العصابة
الفصل الثالث والعشرون
كانت تنطق بإسمه شريف شريف شعور غريب إجتاحه وكأنه قد إرتوى بعد ظمأبشراب سحري مزيج نادر جمع بين السعادة والڠضب خاصة عندما قالت خالد إنتفض قلبه وغادر ضلوعه وما لبث أن عاد عندما ذكرت شريف مرة أخرى وكأنه خشي أن تعشقه ماذا دهاني أعشق وفائك نحوه وأتمناك بنفس اللحظة هذا المريد بداخلي يأبى أن تكون تلك المشاعر لسواه فتلك العاطفة أريدها من أجلي أنا فقط ولكن كيف كيف أحمق أنا هل أعشقك حقا أم عاشق لعشقك الجارف نحو رجل مېت
شعر بصهيل رعد إرتباكها لا بل كاد يسمع دقات قلبها المرتجفة لا يعلم متى وكيف ولكنه قفز سريعا خارج الغرفة الضيقة قبل أن تنزع العصابة بلحظات ماذا به أيهرب من إمرأة ولكن كيف تراه !!!! وماذا سيخبرها هو الآن أضعف ما يكون بل لم يشعر يوما بهذا الوهن بهذا الإحساس لقد قټل الإحساس بداخله منذ سنوات كان يحييه فقط مع رعد ولكن معها هي إنه شعور مختلف لم يعتاده قبل ذلك إنه يشعر بالحياة وكأن نسمات هواء ثلجية تلفح وجهه ثم تخترقه وهي محملة بعبق البندق والياسمين فيستنشق جمالها بحرية
نظرت حولها في حيرة لا يوجد أحد ولكن صهيل رعد بل تكاد تجزم أنها للحظة شعرت بوجود أحد معها بالغرفة خرجت مسرعة وتلفتت يمينا ويسارا لم تجد أحد خيال عابث إذن ربما ودعت رعد وأغلقت باب الغرفة وهمت لتغلق باب الإسطبل عند خروجها ولكنها تسمرت مكانها عندما رأت سيارته نظرت مسرعة للداخل مرة أخرى لاحظت أن غرفة سهيلة مفتوحة كانت أنفسها متسارعة هل كان هناك هل سمعها ومتى حضر توجهت نحو غرفة الفرسة تنظر بحرص ووجدته كان يقف