السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة لمياء نبيه

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا 
نور كنت ناويه أقوله بس انت خربت الدنيا يابابا 
ابراهيم أنا يا نور مش انا لما كلمتك قولتيلي يابابا أنا قولتله انتي استفدتي اي كدا ردي تخبي هي بنتك دي حاجه عيب ولا اي مش فاهم
نور بدموع أنا حاولت اقول ودخلت الأوضاع 
عند يزن 
سميحه فتحت الباب ودخلوا هي ويزن والآسيوطي 
الاسيوطي يزن استني نتكلم 
سميحه يزن يزن 
لكن يزن دخل اوضته وقفل الباب وراه
الاسيوطي سبيه يا سميحه 
سميحه تمام احنا روحنا تقدر تمشي 
الاسيوطي سميحه تعالي اقعدي نكلم شويه 
سميحه وقفت أمامهشوف يا اسيوطي احنا قفلنا الكلام من زمان 
اسيوطي يعني بزمتك الايام دي والسنين

ولسه مسمحتيش
سميحه ابتسمتأنا سمحت وسمحت من زمان اوي كمان يا اسيوطي علشان يزن بس فيه فرق بين اسامحك واصفالك وارجع أحبك
اسيوطي مش زمان قولتي أنا نفسي في بيت واسره اللي هو انت ونخلف ابن 
سميحه ياااه وقتها كنت بنت لسه عندي ١٩سنه وانت كنت لسه بتبتدي حياتك مع والدك يا اسيوطي مكنتش لسه اخدت لقب والدك 
اسيوطي تعرفي ياسميحه رقم أن الأيام مرت إلا أنك لسه جميله وملامحك هاديه معرفش أنا وقتها ازاي سبتك 
سميحه أخدت تنهيده شوف يا أسيوطي زمان بعد ما اتجوزتك وانت بدأت تلعب وتأخد الفلوس كنت عارفه ان العلاقه هتنتهي لاني مبحبش السكه الحړام وأنت العكس حاولت كتير وقولتلك بلاش البيت ېخرب علشان الحب وأبننا 
أسيوطي أنتي اللي طلبتي الطلاق يا سميحه اصلا وانا مكنتش عاوز 
سميحه أنت اهنتني جامد واتجوزت عليا و مديت أيدك عليا يا أسيوطي الست لما تحس أن الراجل اللي معاها بقا مصدر خوف بدل مصدر امان بتهرب يا أسيوطي مش بتكمل 
أسيوطيبس انا اتغيرت والله 
سميحه ضحكتوالزمن دوا اي چرح واحنا كبرنا وعيالنا كبرت
أسيوطيبمعني هنرجع 
سميحه لا يا أسيوطي معناها أننا نفوق لابننا و لابنك اللي هو صاحب ابني حتي في المستشفي 
أسيوطي بس انا لسه بحبك 
سميحه ياااه تاني بعد السنين دي كلها بعد عشرين سنه 
أسيوطي هما عشرين وضحك آمال اللي يشوفك يديلك فتاه تلاتينه
سميحه ابتسمت اخبار زوجتك التانيه اي وابنك 
سميحه بزعل لي يا أسيوطي تعمل كدا 
أسيوطيهي اللي حبت دا مستحملتش اني لسه بحبك يا سميحه 
سميحه اتجوزتها لي مدام كدا دنتا حتي اتجوزتها عليا 
والقرف دا كله وقتها اتعرفت عليها وانا بلعب و عجبتني واتجوزتها لحد مهيأ حملت وفي نفس اليوم انتي حملتي ولما طلقتك وعلشان اغيظك جبتها ليكي بس هيا مستحملتش حبي ليك و سابتلي معتز بس هو شاب دلوقتي وزي ما بتقولي هو صاحب يزن بس هي سافرت واتجوزت واحد تاني ودي اخر حاجه اعرفها يعني أنا كنت لمعتز الأم والأب من وهو صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك 
عند يزن كان ماسك الفون فاتح صورته مع نور وكان دموعه كفيله تقول كل حاجه كل شعور حسه وكل ذره حب ليها 
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد جسده علي السرير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره 
يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده 
يزن الاسيوطي اي جابك هنا وقام وقف اتفضل أخرج مش عاوز حد هنا 
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره 
الاسيوطي اسمعني 
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه 
الاسيوطي اسمي بابا 
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشكله كنت بخاف اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشكله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
دموعه لقيته مع اللي كان ضاربني مع اللي كان اذيني يا أسيوطي واقف وبيزعق كنت داخل وخاېف من صوت أبوه كنت بتمني والدي يكون معايا دخلت ولقيت فعلا والدي بس معاه هو ابويا 
أما عند محمود وساره 
ساره بقولك اي طلقني يا محمود 
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك

أيدها وداخلين انت لسه بتحبها أو حبتها يا محمود أما رجعت 
محمود محصلش يا ساره 
ساره طلقني يا محمود 
محمود طب يا ساره روحي وان ليقاطع كلامه دخول ابنه ياسر 
ياسر بابا 
محمود شال ابنه أما امشي بابني احسن ما هرتكب چريمه 
مشي محمود ومعاه أسر وقعدت ساره ټعيط 
عند مي ومعتز في أحد المطاعم 
مي الوقت اتأخر يا معتز في اي 
معتز مي أنا كنت عاوز اصارحك بحاجه لازم تكوني عرفتها احنا لسه لينا شهر وهنتجوز 
مي اي يا زوز 
معتز بس اعرفي والله اني بحبك بجد رغم اللي هقوله ومتبعديش 
مي ضحكت قلقتني في أي
معتز أنا و 
مي و أي
معتز أنا و يزن اخوات 
مي پصدمه اي ازاي دقيقه بس ما صح مهو اسمه يزن الاسيوطي أنت معتز الاسيوطي دا الحاجه يعني 
معتز بلع ريقه لا بصي من واحنا صغيرين لما عرفنا أن أنا ويزن أخوات وأحنا طول عمرنا فيه عداوه اي حاجه كنا بنتحارب عليها حتي الجامعه يامي 
مي طب لي دا يزن طيب وغير كدا أنا هبعد لي 
معتز بتوتر لأن احنا كل حاجه كنا بنتراهن عليها ولو حد مننا عينه وقعت علي حاجه وحبها تاني يجري عليها واللي يخدها  
مي بصت ليه اسمع اي انت جاي تقولي اني كنت رهان وانك 
معتز قام وقف قدامها والله العظيم حبيتك يامي محبتش غيرك يا مي متسبنيش 
مي مسيبكش ازاي و حبتني حبتني امتي يا معتز أنا جاي تقولي اني رهان وتقولي متسبنيش 
معتز بدموع مي انتي الوحيده اللي حبيتها و حستني بحبها ليا تعرفي يا مي أنا عمر ما حد حبني غير بابا اللي كان دائما تفكيره فيي والده يزن ويزن وانا كان متقسم علينا عمر ما حد حبني أنا لوحدي المفروض أن الأم هي اللي تحبك بس امي كانت ل في اللعب ل خناقات مع بابا والآخر سمعتها بتكلم واحد واتحججت لبابا بحبه لأم يزن واطلقت وسافرت معاه انتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي انتي أمي واختي وحبيبتي وبنتي يمكن كان في الاول بس حبيتك والله 
مي مسحت دموع معتزيعني بتحبني بجد 
معتز والله العظيم بمۏت فيكي يا اغلي ما أملك
عند نور 
كانت فارده جسدها علي سرير وبنتها بجوارها وتنظر للسقف وتبكي 
ابراهيم خبط علي الباب ودخل وراح قعد حملها شوفي يابنتي انا عارف انك حبتيه بجد يمكن انتي محبتيش محمود بس الاكيد انك حبتيه بس انا وانتي عارفين انك غلطتي انك مقولتليش انتي فعلا ما ادتيش ليه الخيار أنه يوافق ولا لا وهو اتحط في موقف لا يحسد عليه وانتي عارفه كدا أنا مش هقولك متعيطيش بس فكري في بكره انتي وراكي قضيه صعبه عليكي دا اول انتصار هتعمليه دا اللي في أيدينا انتي مش عارفه ربنا هيرتبها ليكي ازاي في موضوع يزن مش جايز اللي حصل دا 
عند يزن 
دخلت سميحه لقت أسيوطي نايم و جمبه يزن قاعد وماسك فتنه راحت قعدت جميع 
يزن ماما بابا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات