رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة لمياء نبيه
كدا
نور كنت ناويه أقوله بس انت خربت الدنيا يابابا
ابراهيم أنا يا نور مش انا لما كلمتك قولتيلي يابابا أنا قولتله انتي استفدتي اي كدا ردي تخبي هي بنتك دي حاجه عيب ولا اي مش فاهم
نور بدموع أنا حاولت اقول ودخلت الأوضاع
عند يزن
سميحه فتحت الباب ودخلوا هي ويزن والآسيوطي
الاسيوطي يزن استني نتكلم
لكن يزن دخل اوضته وقفل الباب وراه
الاسيوطي سبيه يا سميحه
سميحه تمام احنا روحنا تقدر تمشي
الاسيوطي سميحه تعالي اقعدي نكلم شويه
سميحه وقفت أمامهشوف يا اسيوطي احنا قفلنا الكلام من زمان
اسيوطي يعني بزمتك الايام دي والسنين
ولسه مسمحتيش
سميحه ابتسمتأنا سمحت وسمحت من زمان اوي كمان يا اسيوطي علشان يزن بس فيه فرق بين اسامحك واصفالك وارجع أحبك
سميحه ياااه وقتها كنت بنت لسه عندي ١٩سنه وانت كنت لسه بتبتدي حياتك مع والدك يا اسيوطي مكنتش لسه اخدت لقب والدك
اسيوطي تعرفي ياسميحه رقم أن الأيام مرت إلا أنك لسه جميله وملامحك هاديه معرفش أنا وقتها ازاي سبتك
سميحه أخدت تنهيده شوف يا أسيوطي زمان بعد ما اتجوزتك وانت بدأت تلعب وتأخد الفلوس كنت عارفه ان العلاقه هتنتهي لاني مبحبش السكه الحړام وأنت العكس حاولت كتير وقولتلك بلاش البيت ېخرب علشان الحب وأبننا
سميحه أنت اهنتني جامد واتجوزت عليا و مديت أيدك عليا يا أسيوطي الست لما تحس أن الراجل اللي معاها بقا مصدر خوف بدل مصدر امان بتهرب يا أسيوطي مش بتكمل
أسيوطيبس انا اتغيرت والله
سميحه ضحكتوالزمن دوا اي چرح واحنا كبرنا وعيالنا كبرت
سميحه لا يا أسيوطي معناها أننا نفوق لابننا و لابنك اللي هو صاحب ابني حتي في المستشفي
أسيوطي بس انا لسه بحبك
سميحه ياااه تاني بعد السنين دي كلها بعد عشرين سنه
أسيوطي هما عشرين وضحك آمال اللي يشوفك يديلك فتاه تلاتينه
سميحه ابتسمت اخبار زوجتك التانيه اي وابنك
سميحه بزعل لي يا أسيوطي تعمل كدا
سميحه اتجوزتها لي مدام كدا دنتا حتي اتجوزتها عليا
والقرف دا كله وقتها اتعرفت عليها وانا بلعب و عجبتني واتجوزتها لحد مهيأ حملت وفي نفس اليوم انتي حملتي ولما طلقتك وعلشان اغيظك جبتها ليكي بس هيا مستحملتش حبي ليك و سابتلي معتز بس هو شاب دلوقتي وزي ما بتقولي هو صاحب يزن بس هي سافرت واتجوزت واحد تاني ودي اخر حاجه اعرفها يعني أنا كنت لمعتز الأم والأب من وهو صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد جسده علي السرير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره
يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده
يزن الاسيوطي اي جابك هنا وقام وقف اتفضل أخرج مش عاوز حد هنا
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره
الاسيوطي اسمعني
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه
الاسيوطي اسمي بابا
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشكله كنت بخاف اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشكله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
دموعه لقيته مع اللي كان ضاربني مع اللي كان اذيني يا أسيوطي واقف وبيزعق كنت داخل وخاېف من صوت أبوه كنت بتمني والدي يكون معايا دخلت ولقيت فعلا والدي بس معاه هو ابويا
أما عند محمود وساره
ساره بقولك اي طلقني يا محمود
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك
أيدها وداخلين انت لسه بتحبها أو حبتها يا محمود أما رجعت
محمود محصلش يا ساره
ساره طلقني يا محمود
محمود طب يا ساره روحي وان ليقاطع كلامه دخول ابنه ياسر
ياسر بابا
محمود شال ابنه أما امشي بابني احسن ما هرتكب چريمه
مشي محمود ومعاه أسر وقعدت ساره ټعيط
عند مي ومعتز في أحد المطاعم
مي الوقت اتأخر يا معتز في اي
معتز مي أنا كنت عاوز اصارحك بحاجه لازم تكوني عرفتها احنا لسه لينا شهر وهنتجوز
مي اي يا زوز
معتز بس اعرفي والله اني بحبك بجد رغم اللي هقوله ومتبعديش
مي ضحكت قلقتني في أي
معتز أنا و
مي و أي
معتز أنا و يزن اخوات
مي پصدمه اي ازاي دقيقه بس ما صح مهو اسمه يزن الاسيوطي أنت معتز الاسيوطي دا الحاجه يعني
معتز بلع ريقه لا بصي من واحنا صغيرين لما عرفنا أن أنا ويزن أخوات وأحنا طول عمرنا فيه عداوه اي حاجه كنا بنتحارب عليها حتي الجامعه يامي
مي طب لي دا يزن طيب وغير كدا أنا هبعد لي
معتز بتوتر لأن احنا كل حاجه كنا بنتراهن عليها ولو حد مننا عينه وقعت علي حاجه وحبها تاني يجري عليها واللي يخدها
مي بصت ليه اسمع اي انت جاي تقولي اني كنت رهان وانك
معتز قام وقف قدامها والله العظيم حبيتك يامي محبتش غيرك يا مي متسبنيش
مي مسيبكش ازاي و حبتني حبتني امتي يا معتز أنا جاي تقولي اني رهان وتقولي متسبنيش
معتز بدموع مي انتي الوحيده اللي حبيتها و حستني بحبها ليا تعرفي يا مي أنا عمر ما حد حبني غير بابا اللي كان دائما تفكيره فيي والده يزن ويزن وانا كان متقسم علينا عمر ما حد حبني أنا لوحدي المفروض أن الأم هي اللي تحبك بس امي كانت ل في اللعب ل خناقات مع بابا والآخر سمعتها بتكلم واحد واتحججت لبابا بحبه لأم يزن واطلقت وسافرت معاه انتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي انتي أمي واختي وحبيبتي وبنتي يمكن كان في الاول بس حبيتك والله
مي مسحت دموع معتزيعني بتحبني بجد
معتز والله العظيم بمۏت فيكي يا اغلي ما أملك
عند نور
كانت فارده جسدها علي سرير وبنتها بجوارها وتنظر للسقف وتبكي
ابراهيم خبط علي الباب ودخل وراح قعد حملها شوفي يابنتي انا عارف انك حبتيه بجد يمكن انتي محبتيش محمود بس الاكيد انك حبتيه بس انا وانتي عارفين انك غلطتي انك مقولتليش انتي فعلا ما ادتيش ليه الخيار أنه يوافق ولا لا وهو اتحط في موقف لا يحسد عليه وانتي عارفه كدا أنا مش هقولك متعيطيش بس فكري في بكره انتي وراكي قضيه صعبه عليكي دا اول انتصار هتعمليه دا اللي في أيدينا انتي مش عارفه ربنا هيرتبها ليكي ازاي في موضوع يزن مش جايز اللي حصل دا
عند يزن
دخلت سميحه لقت أسيوطي نايم و جمبه يزن قاعد وماسك فتنه راحت قعدت جميع
يزن ماما بابا