رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة لمياء نبيه
هو اللي قاطعته سميحه
سميحه بابا
يزن مش هو بابا بردوا
سميحه ابتسمت ايوا بابا أنا محتاجه نكلم
يزن في اي
سميحه زمان ياحبيبي لما أطلقت من ابوك كنت مكتفيه بيك وبعد خذلان ابوك واني عرفت انه متجوز عليا كانت صعبه كنت عاوزه اخبيك عن عيون الناس تفضل ليا أنا بس كان صعب افتح قلبي تاني عارف يايزن أنا كنت دائما بحاول اعوضك فاكر يا يزن أن سهل اني أطلق أو اي وحده دا سهل عليها لا ياحبيبي الطلاق دائما للست فكره صعبه ممكن للراجل سهله إنما كست لا وخصوصا لو فيه اطفال بتفكر مليون فكره عقلها مش بيبقي معاها تفتكر بقا لو الوحده دي عندها مش دي بس مشكله وعندها حاجات تانيه اصعب تعمل اي
سميحه مهيا قالت أنها حاولت يابني تقولك صدقني هي خاڤت تخسرك
يزن مهيأ
خسرتني اهي
سميحه بصت للأسيوطي صدقني يابني الواحد بيلاقي اللي يحبه مره وحده بس مره وحده ولما يضيع ليكون خلاص فقد الحياه يابني اللي يفتحلك دا وشاورت علي قلب يزن يبقي متخسروش ابدا دي مش بس شاركت الچرح معاك لا دي كانت بتحبه معاك كانت مطمنه وهيا جمبك يا بني علي غلطه توقف حبك علي غلطه أنا هسيبك تفكر يا حبيبي
أسيوطي مشت
يزن ابتسم ايوا يابابا
أسيوطيالله جميله بابا امك عندها حق يابني الواحد بيلاقي حبه مره واحده متعملش غلطه ابوك وضيعه حتي لو علي غلطه
في صباح يوم جديد
ابراهيم يلا يابنتي المحكمه
نور عيناها منفخه من كتر البكاء أنا جهزه يابابا
ابراهيم كنت عاوز اقولك اني كلمت محمود وعرفته علي حوار المحكمه
ابراهيم يكفي انه فكرته عنك تصح ويعرف أنه خسر
حور جدو عاوزه اجي معاكم
ابراهيم مش هينفع
نور لا أنا هخدها
سماح أنا هاجي معاكم
ابراهيم هي فسحه
سماح قول انك مش عاوزني
ابراهيم تعالي يا سماح
راحوا جميعا المحكمه
ساره رايح فين
محمود المحكمه
محمود نور عامله قضيه ابوها كلمني وحكالي كل حاجه
ساره وانت مالك
محمود أنا رايح يا ساره
ساره بصت ليه
في المحكمه اصطفوا الجميع وجلست نور تنظر لهؤلاء الشباب بابتسامه أنها فعلت شئ صواب تفتخر به
لتجد صوت بجوارها
_امال بنتي فين
تنظر له پصدمه انت جيت
هو المفروض البارت دا الاخير كنت بس كان عاوز كتير ووقت اكبر وانا منزلتش من فتره البارت الجاي الاخير وهقول حاجه مهمه في الاخر تتوقعوا مين دا وايه اللي هيحصل في اخر بارت جاي
ملاحقه الماضي
بارت ما قبل الأخيرالبارت الاخير متنسواش تقرأوا للآخر
لتجد صوت بجوارها
_امال بنتي فين
تنظر له پصدمه انت جيت
يزن امال فكراني مش هاجي بس بنتي فين
نور طب اسمعن قاطعها يزن
يزن مش وقت كلام دلوقتي ينظر يزن للوراء دا محمود و ساره جم
نور بصت ليهم ثم نظرت ليزن بابا اللي قال لمحمود
سماح ابراهيم
ابراهيم نعم يا سموح
سماح مش اللي جنب نور قدام دا يزن
ابراهيم ايوا طب والله راجل وابن اصول
حور جدو
ابراهيم شالها وقعدها علي رجله قلبه وروحه
حور ممكن اروح لبابا
ابراهيم بعد المحكمه نروحله هخدك ونروح ليه
حور أنا عاوزه اروح له دلوقتي
ابراهيم يعني نسيب المحكمه ونروح ليه
حور ونسيبها لي بابا اهو
شاورت حور عليه وتوجه نظر ابراهيم تلقائي ليه
ابراهيم دا ربنا بيحبك يا نور يابنتي وهيظهر براتك قدام محمود
سماح والعقربه مراته
ابراهيم بص ليها فسكتت
دخل القاضي وأعضاء المحكمه
والقاضي أشار للناس بجلوس
بدأت الجلسه
بدأ محامي نور يتكلم و المحامي الشباب يكلم
ومحامي طلع التسجيل ونور بصت للشباب و يزن كان مكلم الاعلامين وكانوا بيسجلوا المحكمه
قاضي اي اقول أخري
محامي نور لا ياسياده القاضي
محامي الشباب لا ياسياده القاضي
نور غمضت عينهاسياده القاضي
القاضي نعم
نور بصت ليزن هز برأسه وفي عيونه نظرت ثقه ليها
نور عاوزه اتكلم بخصوص القضيه بعد إذن سيادتكم
قاضي بس للمستشاريناتفضلي يابنتي
نور وقفت حضرتك أنا من حقي اتكلم دي قضيتي بيقولوا أن البنت في السن ما بين 15 لحد 18 سنه بتلعب وتذاكر وتمشي ونتعرف علي اماكن بتستمتع بالايام دي بس كان فيه بنت غير البنات يا سياده القاضي بنت كل ذنبها أنها دفعت عن زميله ليها وطلعت متستهلش مدافعتش عن اللي دافعه عنها زنبها تربيه أهلها اللي علموها تدافع عن زميلها واللي مترضهوش علي نفسها مترضهوش علي حد علموها أن العالم جميل وهادي وطيب تخيل كدا يا سياده القاضي أن البنت دي بنتك او اختك او بنت حد من القاعه اللي بيدافعوا أو حتي حضرتك ياسيادة المحامي وبصت للمحامي بتاعهم اللي بص في الأرض بدأت ذكريات نور ترجع كل ما حدث في الماضي بدأت دموعها تنزل ك
لتجد صوت بجوارها
_امال بنتي فين
تنظر له پصدمه انت جيت
يزن امال فكراني مش هاجي بس بنتي فين
نور طب اسمعن قاطعها يزن
يزن مش وقت كلام دلوقتي ينظر يزن للوراء دا محمود و ساره جم
نور بصت ليهم ثم نظرت ليزن بابا اللي قال لمحمود
يزن ابتسم دا الصح
سماح ابراهيم
ابراهيمنعم يا سموح
سماح مش اللي جنب نور قدام دا يزن
ابراهيم ايوا طب والله راجل وابن اصول
حور جدو
ابراهيم شالها وقعدها علي رجله قلبه وروحه
حور ممكن اروح لبابا
ابراهيم بعد المحكمه نروحله هخدك ونروح ليه
حور أنا عاوزه اروح له دلوقتي
ابراهيم يعني نسيب المحكمه ونروح ليه
حور ونسيبها لي بابا اهو
شاورت حور عليه وتوجه نظر ابراهيم تلقائي ليه
ابراهيم دا ربنا بيحبك يا نور يابنتي وهيظهر براتك قدام محمود
سماح والعقربه مراته
ابراهيم بص ليها فسكتت
دخل القاضي وأعضاء المحكمه
والقاضي أشار للناس بجلوس
بدأت الجلسه
بدأ محامي نور يتكلم و المحامي الشباب يكلم
نور كانت بتبص ليزن اللي مسك أيديها وحضنها بكفيه يطمنها
ومحامي طلع التسجيل ونور بصت للشباب و يزن كان مكلم الاعلامين وكانوا بيسجلوا المحكمه
قاضي اي اقول أخري
محامي نور لا ياسياده القاضي
محامي الشباب لا ياسياده القاضي
نور غمضت عينهاسياده القاضي
القاضي نعم
نور بصت ليزن هز برأسه وفي عيونه نظرت ثقه ليها
نور عاوزه اتكلم بخصوص القضيه بعد إذن سيادتكم
قاضي بس للمستشاريناتفضلي يابنتي
نور وقفت حضرتك أنا من حقي اتكلم دي قضيتي بيقولوا أن البنت في السن ما بين 15 لحد 18 سنه بتلعب وتذاكر وتمشي ونتعرف علي اماكن بتستمتع بالايام دي بس كان فيه بنت غير البنات يا سياده القاضي بنت كل ذنبها أنها دفعت عن زميله ليها وطلعت متستهلش مدافعتش عن اللي دافعه عنها زنبها تربيه أهلها اللي علموها تدافع عن زميلها واللي مترضهوش علي نفسها مترضهوش علي حد علموها أن العالم جميل وهادي وطيب تخيل كدا يا سياده القاضي أن البنت دي بنتك او اختك او بنت حد من القاعه اللي بيدافعوا أو حتي حضرتك ياسيادة المحامي وبصت للمحامي بتاعهم اللي بص في الأرض بدأت ذكريات نور ترجع كل ما حدث في الماضي بدأت دموعها تنزل كشلال وكملت بنت بتتعرض كل يوم كل أما تخرج تلاقيهم لموا بعض وبيزيدوا ويقولوا ليها يا كوبري اللي هو كل الشباب بيعدوا عليها بتتعرض للاذي سواء النفسي أو في سمعتها بنت کرهت المكان و کرهت انها تخرج حتي من البيت من شباب المفروض زميلها زي إخوتها دحنا بنربي اولادنا يابني دي زملتك يعني اختك لتقول الخير