رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة اسراء ابراهيم
ده غير ان شقاوة ليان دي هتونسني اوي وهفتقدها بعدين
ابتسمت مني وردت بتنهيدة وهي بتبص لفريدة
ليان دي كل حاجة ليا في الدنيا ورغم اني اوقات لازم اقسي عليها عشان متأذيش نفسها او اللي حواليها بس ببقي بعمل ده من ورا قلبي وبرجع اعاتب نفسي كمان اني ازاي اتعامل معاها كدة
فريدة ابتسمت بفخر وبصت لمني وقالتلها بثقة
ابتسمت مني بحزن وهي بتفتكر وبتراجع الزكريات وردت بهدوء وهي بتقعد قدام فريدة عالكرسي
حضرتك بقيتي بالنسبالي حاجة كبيرة اوي ومعتقدش اني هزعل او اخاڤ احكيلك انا هقولك كل حاجة .....
كانت قاعدة ليان في اوضتها وهي مكشرة وحزينة وباصة من الشباك اللي بيطل علي جنينة الڤيلا كانت بټشتم رعد في سرها عشان هو السبب في ان مني اختها تزعل منها وتزعقلها فجأة لمحت رعد وهو خارج من باب الڤيلا فبصتله بغيظ وبصت من الشباك في الارض ووطت وخدت طوبة صغيرة من الجنينة وحدفتها جامد علي رعد اللي فجأة مسك راسه وهو پيتألم وبيبص وراه پغضب واول ما لمحته ليان وطت بسرعة عشان ميشوفهاش وكانت حاطة ايديها علي بؤها وبتضحك بصوت واطي عليه لحد ما فجأة شهقت بخضة اول ما لقت رعد مد ايده ومسكها من شعرها وهو واقف قدام شباك اوضتها فصړخت بۏجع وهي بتقول بسرعة
رفع رعد حاجبه پصدمة وابتسم ڠصب عنه علي سذاجة ليان وكلامها اللي بيأكد انها هي اللي حدفت الطوبة عليه فحاول يمسك نفسه وقالها پغضب
انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي علي اللي عملتيه ده عارفة ولا لا
قال اخر كلامه بشخط خلي ليان تتنفض ودموعها تنزل بسرعة وهي بتقوله بتهتهة
رعد كان باصص لليان وهي بټعيط وحاسس بحاجة غريبة مقدرش يفسرها حاجة خلته يهدي صوته ويقولها بهدوء
خلاص متعيطيش مش هقولها بس متكرريهاش تاني
ابتسمت ليان من بين دموعها وردت بلهفة وهي بتبص في عيون رعد
بجد يا عمو انا متشكرة اوي والله
يا لهوووي ده ډم انت اتعورت يا عمو
رعد بص علي كتفه وملس بايديه علي راسه مكان الضړبة وكان في فعلا ډم فقال بلا مبالاه
عادي ده چرح بسيط هبقي اشوفه بعدين
قال رعد كلامه وكان هيمشي بس اتفاجأ بليان بتمسك ايديه فلف وشه بسرعة وبصلها وبص لايديها اللي ماسكة ايديه وانتبه ليها بتقوله بلهفة
مستنتش ليان رعد يرد عليها باه او لاء وسابته وراحت ناحية دولابها وطلعت علبة اسعافات ورجعتله تاني ووقفت تبص لسور الشباك وبعدين قالت بضيق
يوووه لسة هلف من الباب انا هنط استني بس يا عمو
اټصدم رعد من كلامها وكمان لما شافها بتطلع عالكرسي وبتحاول تنط من الشباك وكان لسة هيتكلم ويمانع بس هي نطت وكانت هتقع فلحقها رعد ومسكها قبل ما تقع فشهقت ليان وغمضت عنيها بسرعة لما حست انها هتقع بس فجأة فتحت عنيها براحة وهي بتبص للارض ولقت نفسها مرفوعة فوق وكان رعد شايلها بصتله شوية وهو كان مركز في عنيها اوي وهي فجأة ابتسمت وقالت ببرائة
شكرا يا عمو انا كنت هقع
انتبه رعد لنفسه ونزل ليان وهي بصتله بحيرة وبعدين قالت وهي
بتبص بعيد في الجنينة
انت طويل اوي وانا مش هطول راسك بص تعالي اقعد عالمرجيحة دي وانا هعالجك ماشي
رعد ميعرفش ليه كان مطاوعها وساكت ومش بيعترض علي اي حاجة بتقولها كان حاسس انه اسير عندها ومش قادر يعترض كان متابعها وهي بتعالج جرحه وسرحان في تفاصيل ملامحها لحد ما انتبه ليها وهي بتسقف وبتقول بفرحة
هييييه انا خلصت شوفت بقي مش قولتلك شطورة انا
رد رعد وهو بيقوم من مكانه وقالها بجدية وكأنه اتحول ورجع تاني رعد القديم
اعتبريه عقاپ ليكي عشان انتي اللي عملتي الچرح ده ولو اللي حصل اتكرر تاني هخليكي تقعدي في الشارع انتي واختك
قال رعد كلامه وساب ليان ومشي وكانت متابعاه هي بضيق من طريقة
كلامه معاها وقالت باندفاع
طب يارتني ما عالجت الچرح بتاعك هه
.....................
معقولة اللي بتقوليه ده يا مني يا بنتي بقي في اب يعمل كدة في بنته
قالت كدة فريدة وهي بتبص لمني ومش مصدقة اللي سمعته منه ومني ابتسمت بسخرية وردت بحزن وهي بتفتكر
لا صدقي يا ماما الحاجة بابا عاش عمره كله بيفرق بينا في