السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيقة للكاتبة أمنية ايمن

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الف سلامه عليكي يا فاطمه 
فاطمه ايه اللي جابك وجيتي هنا ازاي 
مريم في الحقيقه رحتلك البيت البواب قال انك هنا وانا معايا امانه لازم اسلمهالك 
فاطمه امانه ايه مش عايزه منكم حاجه سيبوني بقى في حالي انا و ولادي 
مريم هسيبك في حالك يا فاطمه لكن في الاول لازم تستلمي الامانه ازيس فين الامانه 
اخرجت ازيس من حقيبتها خطاب امها للحاجه فاطمه واعطته لخالتها التي اعطته لفاطمه ثم سحبت ازيس من يدها وخرجت من الغرفه تاركه خلفها فاطمه وجيجي حائرتان في امر هذه الرساله وهذه الفتاه التي اسمها ازيس 
بعد ان خرجت مريم وازيس من المشفى و ركبتا سيارتهم توجهت الى بيت مريم لتبادر ازيس خالتها بالسؤال فور انفرادهما في غرفه مريم 
ازيس انا سمعت كلامك ونفذت بالحرف افهم بقى السبب
مريم حاضر افهمك لبسك ده وصمتك كان لازم عشان لو حد كان مع فاطمه في المستشفى و ده اللي حصل لو كانوا شافوكي بلبسك العادي وعرفوا شغلك ايه واكيد نبيل وسليم بالذات عارفين اللي حصل وكمان متنسيش امال فالكل كان هيرفضك و يهاجمك وابقى قابليني لو عرفتي تدخلي وسطيهم 
ازيس طيب والرساله ليه بدلتيها وفين الرساله الاصليه 
مريم الرساله الاصليه هنروح سوا نفتح حساب باسمك في البنك وخزنه وتحطي الرساله في خزنه البنك اضمن لك لحد ما ربنا ياذن ان فاطمه تستلمها اما رسالتي فمكتوب فيها اعتذار من امك عن اللي حصل وان ربنا اخد حق فاطمه منها بمۏت اخوكي وابوكي في حاډث وانتي اتصابتي ويعني متزعليش بقى عندك تاخر عقلي 
ازيس نعم تاخر عقلي 
مريم اسمعي بس ده كلام عشان تقبل فاطمه تدخلك بيتها اللي متعرفهوش عن فاطمه انها طيبه قوي وحنينه وكانت اخت لنا ولولا اللي حصل كان زمانك متجوزه سليم ابوكي قارئ فتحتك على سليم مع ابوه وامك وامه 
ازيس انتي بتقولي ايه يا خالتوا فاتحه ايه وقافلت ايه 
مريم ده مش مجرد كلام ده حقيقه وشرعا بقى انتي خطيبته لحد مايفك خطبتك المهم هنسيب فاطمه تقرا الرساله براحتها كده ونعدي يومين تكون رجعت بيتها بالسلامه وارتاحت ولو ما اتصلتش انا بقى هتصرف 
ازيس هتتصرفي تعملي ايه تاني 
مريم بكره تعرفي اهمدي بقى و روحي اوضتك خليني ارتاح شويه
الفصل ٩
تعارف وقبول الجزء الاول ٢
في المشفى كانت فاطمه على وشك فتح الرساله ولكن دخول نبيل واخوته جعلها تتراجع طلبت من جيجي وضعها في حقيبتها بينما نظرت لسليم ونهى بحب شديد 
هرعت نهى الى امها ټحتضنها پخوف وتسالها عن حالها وتقبل راسها ويدها بينما كان سليم ينظر اليها و تنساب دموع عينه دون ان يشعر فتحت امه زراعيها له ونزلت من سريرها تحتضنه
فاطمه ليه كده يا سليم انا كويسه بس يا حبيبي ربنا يرضى عليك مش عايزه اشوف دموعك دي 
سليم ڠصب عني سلامتك 
نبيل خلاص يا سليم ماما بقت احسن دي حتى سابت السرير اهي 
جيجي اه والله يا سليم بقت احسن كتير 
سليم متزعلش مني اني سبتك لوحدك لما ماما تعبت ڠصب عني 
سليم ولا يهمك المهم ماما 
نبيل طيب يا جماعه اروح انا اشوف الدكتور عشان لو ماما هتخرج انزل الحسابات 
خرج نبيل وفي نفس اللحظه رن هاتف نهى 
نهى الو يا اموله وحشتيني هتيجوا امتى 
امال احنا في المطار كلها كام ساعه ونبقى في مصر 
نهى تيجوا بالسلامه يا حبيبتي 
امال باتصل بالبيت محدش بيرد 
نهى اصل اصل 
تمد فاطمه يدها لتسحب الهاتف من يد نهى 
فاطمه الو يا امال اخبارك ايه يا حبيبتي و الولاد عاملين ايه وزوجك 
امال الحمد لله يا ماما انتم مش في البيت ولا ايه 
فاطمه اه احنا بره انتي عارفه بقى الفحوصات الشهريه اللي بنعملها لسليم على العموم احنا خلصنا ساعه وهنكون في البيت 
امال تمام يا ماما انا هقفل بقى طالعه الطياره في رعايه الله 
فاطمه في رعايه الله يا حبيبتي 
اغلقت فاطمه الهاتف ونظرت لنهى 
نهى ايه بتبصيلي كده ليه انا مقولتش حاجه 
فاطمه كنت هتقولي ما علينا قومي بسرعه انتي وجيجي واتصلي على كريمه وخدي مفتاح شقه اختك نظفوها وجهزوها على ما نبيل يخلص مع الدكتور ونحصلكم اختكم ركبت الطياره وعلى وصول 
نهى حاضر قومي يا جيجي ببطبختك دي ربنا يعينا 
فاطمه نهى جيجي متشلش الياسمينا من على الارض فاهمه هي هتقعد تشرف عليكم وخلي كريمه تنادي مراه البواب معاكم ورضيهم حلو يا جيجي جيجي تنظر لنهى بضحك قدامي يا ست نهى 
نهى الامر لله وحده بينا يا برنسيسه 
تخرج نهى وجيجي بينما تعيد فاطمه احتضان سليم 
فاطمه سامحني خضيتك عليه 
سليم متقوليش كده سامحيني اني مقدرتش اكون جانبك وقت ما احتاجتيني 
يقطع كلامهما دخول نبيل والطبيب ليقوم بفحصها و يصرح لها بالخروج مع التزام الراحه التامه
عادت فاطمه مع نبيل وسليم لبيتها قبل وصول امال وزوجها واولادهم سارعت بالصعود لشقه امال التي كانت في نفس العقار فهو بيت للعائله اشتراه زوجها الراحل منذ سنوات عديده كانوا اولادها صغار و كانت نهى ما تزال في علم الغيب وقد مره الاعوام و تم بناء ثلاثه طوابق اخرى غير الطابقين اللذين بناهما زوجها الراحل رحمه الله عليه 
وبينما هي تراجع ما تم انجازه من اعمال النظافه في شقه ابنتها حتى اطمانت نزل الجميع لشقتها لتناول العشاء وانتظار العائدين من السفر لاحظت فاطمه ان سليم قد شرع في النوم فقد تاخر موعد نومه كما انه ارهق اليوم كتير فطلبت من نبيل مساعدته في الذهاب لحجرته ووضعه في فراشه وقد فعل نبيل ذلك بكل حب وموده لاخيه الذي اوصاه والده به كثيرا فطالما شدد ابيه عليه انه رجل البيت في غيابه وانه المسؤول عن امه واخوته و خاصه سليم الذي يصغره ب ٣اعوام 
عاد نبيل لامه وزوجته ونهى وبينما هو يطلب من والدته الاذن بالذهاب الى شقته اتاه صوت جرس الباب يعلن عوده الغائبين 
فتحت كريمه الشغاله البيت واذا بامال وزوجها و اولادهم هم القادمين تبادل الجميع الاحضان والترحيب ثم صعد كل الى شقته مع وعد بتناول الغداء معا و الحديث عما كان في العام الماضي
الفصل ١٠
تعارف وقبول الجزء الاول ٣
خلدت نهى لنوم وذهبت فاطمه للاطمئنان على سليم قبل ذهابها لغرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للخلود الى النوم هي الاخرى تذكرت امر الامانه او الرساله التي تسلمتها اليوم من مريم وتذكرت تلك الفتاه التي كانت معها وذاد استغرابها فقد كانت كفتاه ناضجه جسديا لكن ملابسها والدميه التي كانت ټحتضنها لا يدلان على ذلك اخرجت فاطمه الرساله وقرات ما بها و كلما قرات فيها سطر بكت وزاد اشفاقها على الفتاه المسكينه وتالمت لحالها حتى وصلت لاخر سطر في الرساله والذي كان عباره عن صډمه لها انها تتذكر طلب زوجها من ابن خاله يد ابنته لابنهما سليم الذي اصر على والده ان يطلب من عمو طاهر ان يتزوج ابنته ازيس وقراءتها الفاتحه هي وزوجها مع طاهر وصبا و كذلك فعل سليم ونبيل اما ازيس فكانت صغيره جدا تقريبا ٣او ٤اعوام وكانت تنادي سليم ب سولي ولكن كيف نست هذا كله اتكون هذه البلهاء خطيبه سليم وهو المسؤول عنها الان كيف

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات