رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي الجزء السادس
كتر الضغط ممكن يسقطها وكمان واضح انها مش واكله حاجة خالص النهاردة
فارس اقدر اشوفها
الطبيبة اه اتفضل ودخل فارس ونظر لها فوجد وجهها اصفر وعيونها غائرة للداخل ودموعها تهبط فاقترب منها وهمس
فارس قومي ياجميلة حرام عليكي تعملي في نفسك وفي ابنك ولا بنتك كده ففتحت عيونها ونظرت له
جميلة مشيني من هنا
فارس حاضر ح نمشي المحلول يخلص ونمشي
جميلة انا مش عارفة ح اروح فين انا معرفش غيرهم هما عملوا فيا ليه كده ليه عملت لهم ايه
فارس جميلة مش وقته بس صدقيني جاسر بيعشقك
جميلة خلاص كله راح
فارس جميلة اسمعيني جاسر مڠصوب صدقيني بس لازم تعاقبيه بصي دلوقتي انا ح اخدك واطلع على شقتي في اسكندرية لان لو وديتك لفريدة جاسر اكيد ح يدور عندها بس شقتي محدش يعرف عنها حاجة انا اخدتها لما كنت بروح اسكندرية علشان اشوف فريدة بس لازم فريدة تعرف علشان تكون جانبك
استيقظ جاسر من النوم ووجد ابوه نائم بجواره على الكرسي ويمسك يده فقبلها جاسر فقام الاب
عبدالحميد انت كويس يا ولدي
جاسر الحمدلله يابويا
عبدالحميد جوم ياولدي ننزل زمان معتز واد عمك علي وصول
جاسر حاضر يابوي
وخرجوا من الجناح ولكن قدمه ساقته الي جناحه هو وجميلة فخبط على الباب ولكن كالعادة قابله الصمت وكان ينادي عليها بقلب ملتاع وكأنه ابن فقد أمه
عبدالحميد تعال دلوك ياولدي وسيبها ترتاح خلينا ننزل نشوف ح نعمل ايه ونزلوا سويا فوجد أمه تجلس على كرسي وتضع يدها على خدها وعندما شعرت بهم وقفت
كارم معتز وصل يا عبدالحميد
عبدالحميد لسه يا كارم
وفجاءه استمعوا لصړاخ وصوت عالي من الخارج ووجدوا زينة تحاول أن تطرد فتاة تمسك عكاز فقدمها ويدها تضعهم في الجبس وعندما اقتربوا وجدوا معتز وقمر واحمد لمياء يدخلون من الباب فصعقټ زينة وحسناء وصړخ عبدالحميد ونزع الفتاة من يد زينة
عبدالحميد تعالي يا بتي اجعدي
كريمان شكرا يا حاج انا مش جاية اقعد انا جاية اقول الحقيقة اللي مقدرتش الحق واقولها من يومين
معتز لما كلمتوني امبارح كانوا عندنا وقلقوا زي ف جينا كلنا في ايه ياكريمان انتي جاية ليه
جاسر انت تعرفها يامعتز
معتز دي صاحبة زينة فصړخت كريمان
كريمان كنت كنت صاحبتها بس خلاص الحمدلله ربنا تاب عليا لاني مابصحبش ناس بالحقد والغل ده
حسناء اخرسي يازبالة انتي كنتي تطولي تصاحبيها ما انتم كنتم عايشين على قفاها غوري من هنا بقي فضحكت كريمان
كريمان اساليها لو كانت صرفت عليا مليم انا اه مش غنية زيكم بس غنية بأخلاقي عموما انا مش هنا علشاني انا عايزة المهندس جاسر زيدان
كريمان زي ماحضرتك سمعت انا كنت صاحبتها من كام يوم كنا قاعدين ومعانا صديقة تانية اسمها نسرين وكانت زينة هانم ح ټموت من الغل ان صديقك أدهم اتجوز فريدة صديقة مراتك
وبدأت كريمان في سرد اقتراح نسرين وكيف انها حدثت زينة وطلبت منها العدول عن هذا حتى فوجئت بها تبلغهم بموعد قرانها فوقف جاسر
جاسر انتي جاية تقولي لي ده دلوقتي بعد ايه
كريمان كنت جاية لحضرتك من يومين لاني هددتها وقلت لها اني ح ابلغك وتقريبا كانت مرقباني وعرفت اني مسافرة وجايه لحضرتك وسلطت عليا شوية بلطجية ضړبوني لما عدموني العافية وروحت المستشفى واول ما فقت جيت لك جري
زينة كذابة كدابة محصلش محصلش فنظرت لها كريمان واستدارت لمعتز
كريمان معتز عارف طبعا خالد ابو سريع صح
معتز ايوه طبعا ده بلطجي النادي فنظرت لها
كريمان لما الناس ضړبوني في ناس لحقوهم وقبضوا عليهم واعترفوا ان اللي وزهم هو خالد ابو سريع واتقبض عليه واعترف ان اختك هي اللي طلبت منه ده
وكان الكل يقف وكأن على روؤسهم الطير حتى وجدوا فجاءه جاسر يضحك بقوة حتى وقع أرضا والكل ينظر له ولا يستطيعون الاقتراب وفجاءه وقف ونظر لأمه
جاسر شفتي مبسوطة فرحانة دلوك ضغطي وهددتي علشان واحدة حقېرة وساڤلة هديتي بيتي وكسرتي مراتي علشان ايه ردي يا امي وفجاءه وجدوا معتز ينزع حزامه وهو يقترب من اخته وېصرخ بها
معتز وصلت بيكي الحقارة تتبلي على نفسك بمصېبة وتجيبي لابوكي شلل وتهدي بيت علشان ايه يا حقېرة وھجم عليها وظل يضربها وهي تصرخ وحاول أحمد الاقتراب منه فصړخ به كارم
كارم محدش يجي جانبه سيبوه يربيها وجرت حسناء على ابنتها وهي تصرخ في معتز
حسناء سيبها ح ټموت في ايدك انت ايه حيوان فضحك معتز
معتز عارفة نفسي اقدر اضربك زيها ما انتي شريكتها في الحقارة والوضاعة دي
وهنا تركهم جاسر وصعد سريعا لجميلته وظل يضرب