رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي الجزء السابع
امي فارتمت رباب في أحضان ولدها وهي تضمه لصدرها وتقبل رأسه وتركتهم جميلة فامسك جاسر يدها فنظرت له
جميلة ح اروح لعمي كارم حبيبي
البارت العشرين
وذهبت جميلة لكارم ونظرت له وهي تضحك
جميلة ايه يا عمي مش ناوي تسلم عليا ولا ايه شكلي ماوحشتكش مش إكده فحاول كارم الوقوف بمساعدة أدهم ولكن جميلة رفضت قيامه وجلست أمامه على ركبتيها خليك مكانك ياعمي اني اجي لحد عندك فابتسم كارم واحتضن وجهها بيده السليمة وقبل راسها
كارم طول عمرك طيبة وحنونة ومسامحة كيف ابوكي الله يرحمه حجك عليا يابت الغالي حجك على رآسي
جميلة حج ايه ياعمي اني اخدت حجي من الدنيا بوجودي وسطيكم كلاتكم وبحب جاسر ليا ننسى كل حاجة ونعيش سوا زي الاول عمر ما في حاجة ممكن في يوم تفرجنا بيكفي اللي حوصل جبل سابج
جميلة دعواتك ياعمي احسن البت دي شكلها غلاباوية جوي
كارم ربنا يحميكم يابتي ويرزقكم برزجهم ويوسع عليكم كمان وكمان وتبجي الذرية الصالحة
جميلة يارب ياعمو دعواتك
معتز ايه ياست جميلة سلمتي على الكل وانا و قمر فين ياختي
جميلة ياعم اصبر علي رزجك مستعجل ليه جمر ياجمر كيفك ياحبيبتي وبعدين حد يجي يجومني فاتجه لها فارس واحمد ومعتز فضحكت بقوة ونظرت لجاسر هو انتم مستغنين عن روحكم ولا ايه انا جصدي علي الهوانم فاقتربت فريدة ولمياء وقمر وعاونوها فقامت وهي تبتسم لا مجهود بصراحة اه ياني تعبت جعدوني وتعالوا انتم سلموا عليا فضحك معتز وقمر وأخذتها قمر في احضانها وهي تضحك وتبكي معا
جميلة كان ڠصب عني ياجمر والله اني كمان كنت بمۏت من بعدي عنيكم يالا الحمدلله ايام وعدت معتز كيفك ياخوي
معتز فوضع معتز وجهه في الأرض وشي منك في التراب يا أمنه فنظرت له جميلة وكأنه براسين فضحك بقوة ازيك ياجميلة والله ليكي وحشة مش ح اقدر اعاتبك على اختفاءك علشان عارف ان كان عندك حق بس لوكنت استنيتي كنتي شفتينا كلنا بناخد لك حقك منهم اولنا جاسر واخرنا خالتو رباب فنظرت جميلة لرباب وابتسمت بت ياجميلة امك اتحولت
جاسر بت مين ياغبي والله اجوم لك فضحك معتز
جميلة يالا ياعم انت وهو كل واحد يروح مكانه يالا بجي مشوا بعيد جولي بجي يامعتز كيف اتحولت
معتز لا دي قعدة طويلة روحي جنب جوزك واحنا نحكي لك
فارس لا ياعم الأول تفطر هي والأخ ده علشان ادويتهم وبعدها ح نقعد ونحكي كلنا وفعلا قامت لمياء وفريدة بإحضار الفطار الذي احضره فارس وجلس الكل يأكلون سويا وهم يضحكون
رباب سامحتي بجد ياجميلة فنظرت لها جميلة وابتسمت
جميلة سامحت يا أمي بس كان ليا سؤال وعايزاكي تردي عليا بصراحة وصدجيني مش ح ازعل
رباب جولي يابتي
جميلة لو لمياء مكاني وأحمد مكان جاسر كنتي ح تجبلي إكده فنظرت لها رباب بۏجع
رباب ح اجولك بس تسمعي للأخر موافجه فهزت جميلة رأسها بالموافقة على كلامها لو لمياء مكانك كنت ح أرفض ففتح الكل فمه ذهولا من ردها فأكملت وح اجولك ليه اني وافجت معاكي مش علشان انتي مش بتي يعلم ربي اني بحبك يمكن اكتر من لمياء لكن وافجت علشان اني عارفة ابني زين اه اني عارفة أحمد كويس وعارفة كيف بيحب بتي لكن جاسر ولدي حته من جلبي خابراه زين وخابره كيف بيحبك وبيعشجك وكيف حافظ على حبه ليكي عمره مابص لأي واحدة كنت شايفه حبه ليكي في عينه من وهو عنده ١٠ سنين كنتي عندك ٥ سنين وكنتي بتجري ووجعتي في الأرض جري عليكي وشالك وجالي وهو دموعه مغرجة وشه وجالي الحجي يا أمي جميلة واجعت وماعيزاش تفوج يومها جبنا الدكتور وكشف عليكي وعطاكي حجنة وجال مش ح تفوجي الا الصبح فضل جاعد جارك وماسك يدك وكان اول مايحس بيكي بتتحركي ېخاف تتألمي يجري يمسكك وبالاخير جام