الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان الجزء الرابع

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلتكم بعطر السوسن 
بقلمي اسماء سليمان
الفصل العاشر
حسام سافر في مهمة لمدة شهر وفي الفترة دي سوسن قدرت تتقرب قوي من ادم وبدات تدلعة وتقوله يا دومي واتقربت من فوزيه واماني وولادها ومروان وعاشت اجمل ايامها مع العيله الجميله دي في غياب حسام وبدات تظبط شغلها في شركتها وتهتم بصحة امها وعملت ليها فحص كامل وتتكلم مع اخواتها علي الماسنجر واحيانا يشغلوا الهبل ويرقصوا زي عادتهم علي اغنية من اختيار بيدوا او محمد وحست ان حياتها رجعت زي ما كانت واكتسبت عيله جديدة بتحبها ما عدا واحد معروف وهو حسام العاصي

وفي يوم بدأ عادي زي اي يوم وكان لسه حسام موصلتش البيت ومر اليوم في الشغل عند سوسن عادي هو كمان رجعت بردوا في نفس ميعاد ادم بس الباص موصلش واتصلت علي فوزيه تتطمن عرفت ان ادم الباص هينزله عند عمته أماني يلعب مع امير وشهد ويبقي يرجع بالليل فدخلت علي شقة حسام تغير هدومها
في الغرفة العنكبوت
سوسن داخلت الغرفة العنكبوت منها الي اوضتها واتفاجات بوجود حسام نايم وقالت في سرها ان السعادة وقتها قصير رجع امتي دا بس سمعت حسام عمال يتوجع وتقريبا بيبكي وهو نايم وصوت شهقاته وهو بيبكي بيزيد
في الاول تجاهلت الموضوع ودخلت اوضتها بس بدات تسمعه بيقول كلام مش مفهوم وصوت همهمتة بيعلي والبكاء زاد سواء مع صعوبة في التنفس وبعد فترة مقدرتش تستحمل الصوت وقررت تخرج تشوف في ايه
سوسن قربت بشويش من حسام لقيته نايم ودموعة مغرقة المخدة عرقان جدا وعمال يهلوس مدت ايدها وهيا بترتعش علي وشه لقيته سخن ڼار
جريت علي شنتطها تطلع موبايلها علشان تكلم علي بس افلت بسرعة وقالت علي ميعرفش حسام وامري كله هينكشف رمت شنتطها علي السجادة من الحيرة ومش عارفة تتصرف لمحت كارت طلع من الشنطة علي الارض وطلعت كارت الدكتور عمر مكنتش معتقدة انها هتحتاجه اتصلت عليه وقال ليها هينزل من عيادة حالا وبعدين كلمت كريم ساكن في اوضه في مدخل العمارة علشان لما فوزيه تحتاجة يكون موجود دايما يطلعه علي الشقة من غير ما فوزيه ومروان يعرفوا حاجة وكمان علشان محدش من الحرس اللي علي باب العمارة يرخم عليه وبعد الكشف علي حسام
سوسن خير يا دكتور
الدكتور عمر حاجة بسيطة متقلقيش في چرح في دراعة اليمين بس متنظفش كويس ورفع درجة حرارته واثرعلي وعيه شويه
سوسن طيب والهلوسة والبكاء
الدكتور عمر وارد بس انه كان بيحلم
سوسن يعني الوضع مش خطېر
الدكتور عمر لا مش خطېر انا هنظف ليه الچرح ولحسن الحظ معايا مضاد حيوي هيخده دلوقتي وهيبقي كويس علي بكرة الصبح
سوسن بابتسامة رقيقة شكرا يا دكتور
الدكتورعمر بضحكة صافية وعذبه متنسيش كمدات مياه ساقعة ضروري وهفوت عليه بكرة
سوسن حاضر ان شاء الله
سوسن نفذت تعليمات الدكتور وكلفت كريم يوصل الدكتور ونبهت عليه ميقولش لحد وهيا هتبقي تبلغ فوزيه ومروان مش لسبب معين ولكنها دايما بتحب تخلص المهمة او الشغل او مسئؤليتها وبعدين تبقي تقول انها عملت كذا وكذا علشان متتعبش حد ودا طبع فيها
سهرت طول الليل تعمل كمادات وتتابع درجة الحرارة لحد ما غلبها النوم ونامت وهيا قاعدة علي الارض وراسها علي السرير تاني يوم الصبح سوسن قامت علي الم شديد في رقبتها ولسه هتقول اه بصوت عالي لقت حسام لسه نايم فسكتت وكتمت صوتها ومحبتش تزعجه
حسام كان اتقلب في السرير وهو نايم ووصل الي الطرف الاخر للسرير سوسن طلعت علي السرير وبدات تقرب منه علشان تشوف درجة حرارة جسمه اخبارها ايه ولسه يدوب بتلمس وشه لقت حسام مسك ايدها پعنف وقال
حسام وهو مغمض عينه مش قلت لك ايدك لو لمستني هقطعها
سوسن پألم سيب ايدي اه اه
حسام وهو لسه مغمض عيونه اه اه المياعة والسهوكه دول مش عليا انت فاهمة
سوسن حرام عليك بقه انا كنت 
حسام وهو لسه مغمض بتقربي مني بتستغلي اني نايم اد كدا ھتموتي علي الرجاله وضغط علي ايدها جامد وقال انا ابعد ليكي من النجوم فاهمة وساب ايدها
سوسن جريت علي اوضتها وبكت من غير صوت علي الذل اللي مستحملاه ومسحت دموعها تاني واضطرت تخرج علشان ادم ولبست للشغل علشان مترجعش تاني وتقابل حسام وتسمع كلامة السخيف في نفس الوقت حسام مخدش باله من طبق المياه ولا القطن اللي اتعمل بيه الكمادات لانه وقع من علي راسه وهو بيتقلب في السرير
بعد ما خرجت سوسن حسام فتح عيونه وكانت مليانه بالدموع كانها شلالات نياجرا ومش عايزة تقف ولكن ما يبكيك يا ابن العاصي ما الداعي الي هذه الدموع هل هو كابوس افزعك ام شيء اخر اتعبك نعم لقد كان في مهمة في سيناء وقد ماټ امام عيونه 2 من اعز اصحابه
بس رغم بشاعة الموقف فدا عادي انت يا ما شفت ولكن مۏت اصحابه كان شبيه بمۏت والده حمزة العاصي حيث كان في مهمة في

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات