رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الثاني)
قالت مهما عملت انا بعتبرها أمي هي الي ربتني فضلت معايا 19 سنه ...
فهد مسك وشها و قال أنا مش عايز اشوف نظره الانكسار دي في عينك تاني أنتي مش غلطانه في حاجه و أنا أسف أني خرجت كل عصبيتي عليكي بعدين أخدها في حضنه و فضل يسكت فيها ...
ملاك وقفت علي السرير و قالت احم احم نحن هنا ...
ضحك فهد و ماسه عليها بعدين فهد فتح حضنه و قال تعالي بسرعه ...
فهد باس دماغها و قال صح يا قلب بابي جاهزين يلا عشان اخطفكوا لمكان حلو ...
ماسه بعدت عنه و قالت بجد هنروح فين ...
فهد هنروح ل مكان حلو اوي هيعجبك ...
ملاك بابا ممكن اقول حاجه ...
ملاك قربت من ودنه و قالت أحنا ممكن نخلي المفاجأة ب .....
فهد ضحك و قال بس كده و بعدين مين قالك ...
ملاك احم احم بس بلاش تزعله ...
فهد قولي طيب ..
ملاك مدت أيديها و قالت وعد ...
فهد حط أيده علي أيديها و قال وعد ...
ملاك عمو قاسم ...
ماسه اشمعنا انا الي معرفش ...
فهد هتعرفي بعدين و خدهم و خرجوا بعد ما كتب مسج ل قاسم علي التليفون.....
قاسم واقف مع الرائد جلال قدام باب القصر عشان قضيه قتل فريده و خطڤ معتز شويه و وصلته رساله من فهد و كان مضمونها انا هاخد مراتي و بنتي و في المكان الي قولتلك عليه أنا مش ضامن هيحصل أي أكتر من ألي حصل ده بس المفروض يكونوا هما بعيد و انا يومين ب الظبط و هرجع لأن ماسه محتجاني جامد دلوقتي المهم خليك ورا الي اسمه ساهر ده علي ما ارجع ...
قاسم الصراحه أحنا أعداءنا كتير ف مش قادر افرق بنهم أو أقول مين الي عمل كده لكن كل الي أعرفه أني هي كانت متجوزه واحد اسمه
الرائد جلال تمام عن إذنك و متقلقش كل حاجه هتبقي تمام ...
قاسم أذنك معاك ...
دخل قاسم قعد في العربيه بتاعته و سند دماغه علي الديركسيون و كان باين عليه العصبيه و الضيق من الشخص الي اسمع ساهر ف هما لحد دلوقتي ميعرفوش حاجه عنه و لا شكلا أو اي حاجه كل الي يعرفوا أنه اسمه ساهر عاصي الحلواني ...
ساهر كان واقف قدام معتز الي كان عاري الصدر و ماسك سلكين موصلين ب الكهربه و كل ما يسمع كلمه من الاغنيه الي كانت شغاله جانبه يلسع معتز ب السلك
فضل كده لمده كبيره بعد ما شال السماعه من ودنه قال خدوه ارمو جوه تاني و ابعت الي قولتلك عليه ل بيت ادريس ...
الحارس تحت امرك يا بيه بعدين أخد معتز و مشي ...
قرب ساهر منها بعدين حط أيده علي ضهرها و سحبها لي و هو بيقول أنتي شكلك نسيتي أخر مره مش كده ...
بصت لي مونيكا بړعب بعدين قالت أنا فكرت أن مفيش حد هنا غيرك ...
ساهر اه قولتيلي محدش غيري ازاي و انتي عارفه أني حتي لو هنا او مش هنا بسيب حرس في البيت مش كده و لا أي ...
مونيكا خاڤت من نظرات ساهر ليها بعدين قالت ثانيه واحده و هكون لابسه بس ممكن تسيب أيدي لانها ۏجعاني اوي ....
ساهر زقها جامد ل ورا لدرجه ان هي خبتط في الكرسي بدراعها ...
فيونا داخله عليهم و هي بتسقف بعدين قالت طب مش تعملوا الحاجات دي في الخفي و لا هو خلاص مبقاش في حياء ...
مونيكا بصتله بعدين بصت ل ساهر بأنكسار و طلعت بسرعه علي اوضتها ...
فيونا شكلها مكسوفه و بعدين دخلت المطبخ تعمل قهوه ...
ساهر حط أيده علي دماغه من بعد ما شاف نظرات مونيكا ليه ..
عند ادريس
ادريس كان قاعد هو و سيلين و عمار في الجنينه بتاعت الفيلا بعد ما اقنعهم يخرجوا يشموا شويه هواء ...
عمار كان شغال يجري و ادريس بيجري وراه و شغال يضحك بصوت عالي ..
سيلين كانت قعده علي فرشه كده مربعه و في سبت مليان حاجات جمبها و بتصورهم و هي بتضحك ...
فجأه وصلها علي الفون مسجات خلت وشها قلب حاولت تتماسك قدامهم لحد ما طلعت الأوضه ..
ادريس حس بعدم وجودها راح نده علي البنت المسؤوله عن رعايته تكمل لعب معاه بعد طلع هو علي اوضته يشوف سيلين ...
عند فهد
فهد