السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الاخير)

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بس جهزي نفسك عشان هنتحرك علي الساعه 10 كده ..
بصت مونيكا في ساعتها بعدين قالت تمام أنا هطلع اجهز الحاجات عشان متفضلش غير 3 ساعات ...
ساهر تمام و ياريت تجهزي حاجاتي معاكي و متنسيش تحطي الجهاز عشان نبقا علي ضمانه ....
عند فهد .
فهد واقف قدام المرايا و هو بيظبط هدومه عشان ينزل ...
ماسه بتكلم فهد و هي قاعده علي السرير نفسي أفهم أنت رايح فين دلوقتي و مالك مبسوط كده ...
فهد مبسوط عشان خلاص هنخلص من ساهر و نعيش زي الناس الطبيعيه و كان لسه بيقرب من وشها فجأه تليفونه رن ..
وقف فهد قدام السرير و كان بيكلم ماسه بصوت واطي و بعدين قال حبيبي ثواني بس و جاي ...
ماسه هزت دماغها بمعني طيب ..
رد فهد علي التليفون و كان المتصل الرائد جلال..
فهد ايوه ...
جلال أنت واثق من المعلومات الي بعتها دي ..
فهد اه و بنسبه ميه ف الميه كمان ...
جلال طالما كده يبقي نتحرك و شكرا لمساعدتك ...
فهد أنا هكون في الموقع انا ورجالتي تحسبا لأي حاجه ممكن تحصل أنا مش مستعد بعد ده كله يفلت من ايدي ...
جلال متقلقش كل حاجه جاهزه و انا نظمت خطه كويسه و هنتحرك دلوقتي عشان ناخد أماكنا في المكان قبل ما يوصلوا ...
فهد تمام و انا هتحرك أنا و رجالتي دلوقتي ...
نزل فهد من القصر بعد ما كلم ماسه و قالها أنه نازل ..
لسه كان هيمشي سمع خبط علي ازاز العربيه فتحه لقي معتز و قاسم و اقفين ..
فهد مالكم انتو الاتنين ..
معتز افتح العربيه ..
فهد انا مش فاضي للعب العيال ده انا لازم اتحرك دلوقتي ...
قاسم طب ما تفتح عشان نمشي .
فهد نمشي فين ..!
معتز جايين معاك يا عم أي أنت شارب حاجه و بعدين مينفعش تستفرد بيه لوحدك و كان بيغمز ...
فهد انتو عرفتو منين ..
خرج عبد الحميد من القصر و قال انا الي قولتلهم مينفعش تتحرك من غير اخواتك ...
فهد طب اركبو عشان مفيش وقت ...
عند ساهر
وقف ساهر قدام الاب توب بتاعه و قال تقلبوا الدنيا و بنت الكلب فيونا دي تكون قدامي انتو فاهمين و كان بيوجه كلامه للحرس ..
غيث تحت أمرك يا بيه
مونيكا ساهر خلاص فاضل نص ساعه و نتحرك ممكن تهدي و أكيد هي مش هتعرف تهرب أو تروح مكان و هي معهاش فلوس و بعدين دي ملهاش حد غيرك تروح عنده و اكيد مش هتروح عند ميرا عشان هي في بيت أبوها ...
ساهر عندك حق و يلا لو جاهزه هنتحرك دلوقتي ...
في قصر عبد الحميد ..
فيونا واقفه قدام ميرا و بتحاول تفهمها هي سابتها لي ..
ميرا متحوليش عشان انا خلاص أعتبرتك مش موجوده من وقت ما سبتيني أنا دلوقتي عايشه مع ناس بيعاملوني اكني فرد منهم مش واحده لقوها في الشارع بعد ما أمها رمتها ...
عبد الحميد دخل علي صوت عياط ميرا و زعيقها و قال أنتي فعلا بنتي و مفيش حد يقدر يغير ده و بالنسبه ل أمك أنك تسامحيها و كده ف ده قرارك أنتي أنا مش هجبرك علي حاجه ...
ميرا نزلت من علي السرير و راحت حضنت عبد الحميد و قالت أنت أصلا ابويا الحقيقي و محدش يقدر يقول غير كده ...
فيونا حست ببعض الغيره و التعب بعدين قالت عن أذنكم هروح ارتاح ...
ميرا بصتله و متكلمتش لحد ما عبد الحميد قال أذنك معاكي ..
خرجت فيونا بعدين ميرا قالت بما أن جوزي الي هو معتز و كانت بتضحك نزل و قال هيرجع متأخر تقعد تحكيلي حدوته أو نقرأ روايه زي زمان ...!
ضحك عبد الحميد و قال يلا بس تحبي نقرأ لمين انا هقرأ ل أحمد حسن سمير لو تعرفيه ..
ميرا أكيد أعرفه أنا بقا هقرأ روايات ماڤيا و اكشن كده عشان زي حياتنا 
عبد الحميد أي رأيك ننزل نقرأ في المكتبه تحت ..
ميرا بصتله و قالت ثانيه بس و جاريه و جريت علي المكتب الي في الأوضه و طلعت منه بوكس صغير و قالت دلوقتي نقدر ننزل ...
عبد الحميد ياه هي الحاجات

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات