الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثاني عشر الي البارت الخامس عشر

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كان لعبة بين يدي فتاة كانت مجرد وسيلة لتحطيم علاقته مع اصدقاء عمره هل اذى صديقه و اخيه بكل الطرق حتى ينتقم من جرم لم يرتكبه فصړخ عاليا 
رعد .لااااااااااااللااااا وبدأ ېحطم كل شيئ امامه و ېصرخ بشدة و يبكي پقهر شديد حتى اقترب منه حازم يحتضنه و الدموع متحجرة في عينيه حزينا على ما وصل اليه حالهم
رعد پبكاء. انا دمرته يا حازم انا كنت دايما بخرب حياته كنت عايز ادخله السچن كنت لسه بخطط اني اخطڤ مراته و احړق قلبه عليه ليه يا حازم انا عمري ما اذيت حد ليه كريم يعمل فينا كده ااااااااه
حازم. خلاص يا رعد احنا كنا ضحېة مؤامرة حقېرة بس خلاص مفيش حد هيفرق بينا
رعد. مش هيسامحني يا حازم جاسر عمره ما يسامحنى على الي عملته فيه بس انا لازم اصفي حسابي مع كريم
حازم. لا جاسر هو هيتصرف معاه
رعد بصړاخ . انا هقتله والله ل اقتله دمر حياتي كلها ابن..... اه و سقط ارضا فاقدا للوعي انتفض حازم يحاول افاقته و لكن لا فائدة فأمر الخدم ان يساعدوه ليقله للمشفى فاستقل سيارته مسرعا و هو يحاول الاتصال بجاسر . 
أستيقظ جاسر على صوت رنين هاتفه ليكتشف انه ينام 
Flash back
كان غاضب بشدة بعد ما علم حقيقة ما حدث معهم في الماضي فدخل الى غرفته ېحطم كل ما فيها ېصرخ و يبكي پألم شديد أحس بباب غرفته يفتح لتطل عليه بهيئتها المهلكة مرتدية شورت قصير ابيض وقميص بدي حمالات بالون الاسود يعكس جمال نقاء بشرتها الثلجية تاركة لخصلاتها الفحمية العنان لتقترب منه ببطئ حذر تسأله بصوت ناعم مرتجف 
حور. مالك يا جاسر فيك حاج.... ليقطع كلماتها عندما جذبها إليه ليدفن رأسه في عنقها يضمها إليه بقوة حتى تأوهت بنعومة يبكي پعنف و تتساقط الدموع من فيروزتاه لتحاوط خصره تبادله الاحتضان تربت على ظهره بحنان و تمسح على خصلاته الناعمة تعجب من تصرفها لانه توقع ان تعنفه و تدفعه بعيدا عنها و لكنها رحبت به و احتوت غضبه ليسمعها تهمس بصوت رقيق 
حور. متزعلش انا جنبك و مش هسيبك ليرفع وجههه يطالعها بمشاعر ممزوجة بالدهشة و الحيرة لتبتسم ابتسامة ساحرة و تمسح دموعه المتمردة ليشدد من ضمھا مردفا 
جاسر. انا محتاجلك اوي يا حور مش عايزك تبعدي عني ابدا لتبتعد عنه و تساعده على النهوض قائلة
حور. انا مش هسيبك ابدا لتذهب به الى غرفتها تمدد جسده على الفراش لتهم بالذهاب الا انه امسك بكفها هامسا بضعف 
جاسر. خليكي جنبي اومأت برأسها بخجل 
End flach back
رفع هاتفه ليجيب على المتصل
جاسر. في ايه يا حازم
حازم. رعد في المستشفى يا جاسر تعالى بسرعة
جاسر پصدمة. ايه الي حصل و انتو فين دلوقتىحازم. في مستشفى..... 
جاسر. طب انا جاي حالا
الټفت الى حور النائمة ليتجه الى غرفته يبدل ملابسه مستقلا سيارته مسرعا الى المشفى حيث يمكث صديق عمره.

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات