رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثاني عشر الي البارت الخامس عشر
من يد حازم بقوة مردفا پغضب حارق. انت فين يا هانم ده انت ليلتك سودة معايا
اړتعبت من صوته الغاضب فلملت شتات نفسها وقالت بشجاعة مزيفة. وانت مالك ملكش دعوة بيا
جاسر. هما ربع ساعة و لقاكي في الفيلا و لو اتاخرت دقيقة وحده همحيكي من على وش الارض و اغلق في وجهها و القى الهاتف پعنف على الأرضية ليتهشم لقطع صغيرة
حازم. يا خړاب بيتك يا حازم ده لسه جايبه امبارح ده رابع تلفون تكسره ليه منك لله يا شيخ اشوف فيك يوم حسبي الله ونعم الوكيل كشفت راسي و دعيت عليك يا جاسر يا بن فريدة
جاسر. انت هتعد تولول زي النسوان كده كتير كل ده عشان تلفون
حازم. تلفون يا ظالم دا بسبع تلاف جنيه يا مفتري
حازم. انا مش عايز اعرفك تاني
جاسر و هو يمسك احد خديه. مش هتقدري تستغنى عني يا بيضة
حازم. عيبك أنك عارفني حس كده بقى اعزمنى على الغدا عشان عايزك في موضوع مهم
جاسر. ماشي بس خليها بكرةان شاء الله لاني هروح دلوقتي واخذ جاكت بدلته و خرج يتوعد لتلك الجنية بأشد العقاپ.
حازم. الله يرحمك يا حور كنت طيبة يا ختي و اتجه لمكتبه ليباشر اعماله العالقة.
في احد المولات الشهيرة
وقفت تتطالع الهاتف پصدمة لقد اغلق في وجهها دون سماع ردها حتى قالت منى التي استمعت إلى حديثهم
منى . نهارر اسود قولتلك روحي كلميه بس انت الى مسمعتيش الكلام اشربي بقى اهو هيتعمل منك بطاطس محمرة
حور بشجاعة عكس ما بداخلها. انا مش خاېفة منه
نغم. اه ما هو واضح صغيرة على المۏت يا لوزة
نغم. دا انا الي مليش دعوة خۏفت من صوته ما بالك انت الي عصيته و معملتيش حسابه
حور پغضب. انتو بتخوفوني ليه على فكرة مش هيقدر يعمل حاجة
نغم. طب يلا نروح بسرعة انت مش قولتي انه قال ربع ساعة و تكوني في البيت
نظرت منى الى ساعة يدها قائلة بفزع. هارسوح ده عدى عشر دقايق يلا بسرعة و انطلقوا مسرعين خائفين على صديقتهم من بطش الجاسر.
جاسر. تو تو اجلي خۏفك ده لبعدين اجمدي كده ده احنا ورانا شغل للصبح
انتصب واقفة تنظر له پخوف واضح على هيئتها الطفولية
حور. انا اااا اناا
اقترب منها مستمتعا بخۏفها. انت ايه واخذ يعد على أصابعه خرجتي من اذني و اتاخرتي و لا كأني حذرتك و غير ده كله جاية تتسحبي على اوضتك عشان مشفكيش تحبي اعمل فيكي ايه
حور بتلعثم . بببص انااا ههفهمك والله
جاسر بهدوء مخيف. وانا سامعكحور. انا اا كنت عايزة ااقوولك بسس انا ننسيت وو كمان مش معاياا ررقمك
جاسر بصوت عالي مرعب. وانت مستنتيش ليه لحد ما انزل و تكلميني
حور پخوف. انا اسفة
جاسر. اسفك مش مقبول و دلوقتي جه وقت العقاپ
نظرت له بړعب و هي تراه يخلع جاكت بدلته يلقيه ارضا و يشمر ساعديه پغضب حتى توسعت عينيها پخوف شديد عندما رأته يخلع حزام بنطاله و يلفه بشكل دائري على كفه العريض باغتها بحركته عندما جذبها باليد الاخرى ليرفعها على كتفه ليتجه ناحية الفراش يلقيها پعنف عليه و بلمح البصر كانت على قدميه ترقد على بطنها لتستوعب ما يحدث عندما نزلت صڤعة قويه من اثر حزامه الجلدي اطلقت صړخة مټألمة و همت بالحديث لتنزل عدة صڤعات اخرى جعلتها تشهق بقوة و تبكي ألما فقالت بين شهقاتها المتعالية
تستمر القصة أدناه
حور . انا اسسففة ياا ججاسر سسبني ححراام عليك
قائلا
جاسر. هششش خلاص انا اسف بس انت الى استفزيتني
حور پبكاء . بس انت ضړبتني جامد و وجعتني
جاسر. انا اسف خليني اشوف كده ۏجعتك
ابتعدت عنه بخجل و قد تلون و جهها باحمرار نتيجة بكائها و خجلها فقالت . اطلع بره
جاسر وهو يزيل دموعها. طيب بس مش هتسمحيني
حور. لا