رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثاني عشر الي البارت الخامس عشر
يا حازم لو ما قولت عايز ايه لكون مكسر عضمك
حازم. لا و على ايه الطيب احسن المهم تعالى الشركة حالا في مشكلة لازم نشوف حلها
ضيق حاجبيه مردفا. مشكلة ايه
حازم. مش هينفع في التلفون تعالى بسرعة
جاسر. ماشي جاي سلام
بدل ملابسه لحلة انيقة كحلية اللون و التقط هاتفه ومفاتيح سيارته منطلقا الى شركته.
دخلت الى غرفتها تضع يدها على قلبها تلك العضلة التى لم تكف عن النبض تتنفس لاهثة تسأل نفسها ما الذي يحدث معها تحسست ابتسمت تلقائيا تهدئ نفسها و سؤال واحد يتكرر في ذهنها هل اصبحت أسيرة لعشق الجاسر.
في مجموعة شركات الدمنهوري في غرفة الإجتماعات كان يجمع موظفين الشركة و رؤساء الاقسام الذين يقفون ينظرون اليه بړعب شديد من هيئته الغاضبة و العرق يتصبب على وجوههم هب صارخا فانتفض الجميع اثر صوته العالي
جاسر. يعني ورق مهم زي ده يختفي من مكتبي دا انا هوديكم في داهية
يا جاسر بيه إحنا منعرفش الورق اختفى ازاي لان ما حدش بيدخل مكتبك و حضرتك مش موجود.
جاسر پغضب. يعني الورق اختفى لوحده انت بتستهبل
تحدث ياسر رئيس أحد الأقسام الإدارية. يا فندم مفيش غير حازم بيه هو الي دخل مكتبك وانت برة
الټفت حازم اليه وقال بحدة. قصدك ايه يا ياسر انا الي سړقت الورق
لم يتحدث ياسر بكلمة فنظر جاسر اتجاه حازم نظرة إتهام واضحة قائلا كلامك معايا انا يا حازم
جاسر بجدية . بس مفيش حد بيدخل مكتبي غيرك
حازم پغضب . انت اكيد اټجننت انت ازاي تفكر اني ممكن اعمل كده
جاسر. انا مفكرتش انا متأكد انك انت الي عملت كده و باغته بلكمة قوية على فكه جعلت الډماء تنفر من فمه فأمر الجميع بالخروج من الغرفة تاركين ورائهم حازم ليتلقى عقاپ الغول على خيانته .
انتفض حازم. يخربيتك ايدك بقت تقيلة اوي انا فكى باظ
جاسر. ابن الكلب فاكر انه هيقدر يلعب معايا
حازم. انا لما غمزتلي عرفت قصدك على طول بس ايه رأيك في ادائي بعرف امثل صح
جاسر. انا مش عارف انا مصاحبك ليه
حازم بغمزة . عشان بتحبني يا جسورتي
حازم. يا عم سيبك منى بس قولي انت عرفت ازاي ان ياسر هو سرق الملف
جاسر بجدية. انا من الاول مكنتش مستريح له و كنت باعت ناس تراقبه دا غير اني اكتشفت انه اختلس ٢٥٠ الف جنيه من الشركة الي كان شغال فيها قبل كده وكان عليه قواضي غسيل اموال توديه ورا الشمس
جاسر. انا هعرف شغلي معاه بس المهم دلوقتي انت اختفي يومين كده عشان يطمن انه خلاص خططه ماشية وانا هتصرف
تستمر القصة أدناه
حازم. طب ما يمكن وراه حد
جاسر. فعلا انا فكرت كده بس كله حاجة هعرفها في وقتها وسعتها هخليه يتمنى المۏت
حازم. طيب انا هكن يومين كده و هبقى اكلمك بليل
جاسر. تكن انا ليه حاسس اني بتكلم مع رد سجون
حازم. قولتلك مېت مرة لو مش عاجبك طريقة كلامي طلقني
جاسر بغمزة. وانا قولتلك مېت مرة مقدرش استغني عنك يا جميل يا طعم انت
حازم بخجل مصطنع. بس بقى بتكسف
جاسر. ينعل ابو شكلك غور من قدامي يالا
حازم . ماشي سلام هم للذهاب إلى ان اوقفه صوت جاسر مردفا حازم
حازم. نعم
جاسر. انا اسف على البوكس
تحسس فكه المتورم قائلا. يا راجل قول كلام غير كده جاسر بيعتذر حس كده بقى اسفك مش مقبول ليقترب جاسر منه بسرعة يحاول الإمساك به الا انه هرب مسرعا الى الخارج ليبتسم على صديقه المرح.
بعد مرور يومان من مراقبة جاسر لياسر استدعاه الى مكتبه لكشف الحقائق الخفية أخيرا وصل ياسر يطرق الباب ليسمح له جاسر بالدخول
ياسر. دي الملفات الي حضرتك طلبتها يا جاسر بيه
جاسر. حطها عندك وتعال اقعد
ياسر بارتباك . فيه حاجة يا جاسر بيهجاسر و هو يدور بكرسي مكتبه الفخم. الا قولي يا ياسر ايه السبب الي خلاك تسيب شغلك القديم
ابتلع الاخر ريقه بتوتر قائلا. اختلفت مع صاحب الشركة فقدمت استقالتي
جاسر. قصدك اتطرد
نظر له پخوف و دهشة واضحة على ملامحه فقال جاسر . ايه فاكرني مش هعرف حاجة عن موظيفيني انا اعرف كل حاجة عن اي حد يشتغل معايا من ساعة ما تولد
ياسر. يا جاسر بيه انا
جاسر مقاطعا له. انت حرامي و نصاب و مطلوب على زمة قضايا الواحدة منهم تخليك تخلل في السچن دا غير سرقتك لاوراق الصفقة