رواية رائعة للكاتبة نور من البارت العشرون الي البارت الرابع والعشرون
خلاص مش زعلان
يوسف . انت مفجوعة على فكرة
حور. عارفة
يوسف بجدية. انا عملت حاجة كده مش عارف هتعجبك و لا لأ
حور. ايه هي
يوسف. انا اديت صورتك لواحد صحبي بيشتغل صحفي في جرنال مشهور و قولتله ينشرها عشان لو حد من اهلك شافها يعرفك
حور بفرح. بجد يعني انا ممكن ارجع لاهلي تاني
يوسف بحزن . اه يا حور بس هتسبينا انا وعلياء بعد ما اتعودنا عليكي بقتي اختى التانية
يوسف بمرح. هي هرمونات الحمل هتشتغل و تقلبيها نكد
حور. رخم على فكره
دلفت علياء للغرفة بمرح قائلة. خياااانة بتديها شوكلاته وانا لا يا يوسف انا لازم اغسل عاري بايدي
يوسف. بس يا بت انا رايح المستشفى و اجي الاقي الاكل جاهز انت فاهمة
علياء پخوف. فاهمة يا باشا
ضحكت حور عاليا عليهم فهم عائلتها الروحية التى احتوتها وقدمت لها الكثير
بسمة . انا اسفة يا مازن والله بس دنيا اصرت مقولكش عشان شغلك فى وقت متأخر
ازن بصړاخ. يعني ايه اختى تبقى مختفية طول الوقت ده و ما حدش يجيب لي سيرة
دنيا پبكاء. انا اسفة يا مازن ما كنتش عايزة اقلقك
بسمة. هي ما كنش قصدها
مازن. اسكتي انت كمان حسابي معاكي بعدين
دنيا. انا اسفة و خرجت تجري باكية على عدم تقديره لخۏفها وقلقها عليه
بسمة بحزن. ليه كده يا مازن حرام عليك دي كانت عايزاك تخلص شغلك من غير قلق
طوال الأشهر الماضية كانوا يضعون خطة محكمة للقضاء على كريم الشاذلي مع تلك الحية سهى بعد ان اجبروا سالي على الاعتراف بكل شيء ليعلموا سبب موافقتها على خطتهم فتلك السيدهات القڈرة التى تم تصويرها لها و ټهديدها بها اجبرتها على التعاون مع سهى و كريم ليعطيها جاسر عذرها خافيا إياها في مكان بعيد عن الانظار حتى يسطيع التخلص منهم قاطعهم دخول مازن بلهفة قائلا
انتصب الجميع واقفا ليردفوا بصوت واحد . ايه
جاسر بلهفة شديدة. صحيح يا مازن هي فين
اعطاه مازن الجريدة التي بيده ليمسكها بلهفة بالغة مصډوما بصورتها و عنوان الصورة ليقرأ بدهشة ممزوجة بالفرح . الرجاء من يتعرف عليها الاتصال بهذا الرقم
حازم. الف مبروك يا صاحبي حور رجعتلك
الفصل الثانى والعشرون
صل على رسول الله 1
نبضات القلب العاشق لحوريته تتعالى و تكاد ان تسمع للجميع.... عالية تصم الآذان.. روحه ردت له بعد عذاب دام دهر بالنسبة له حتى و ان لم يتخطى الستة اشهر قست عليه الحياة عندما ابعدت عنه قاتنته الصغيرة قلبه يتراقص فرحا فاخيرا بعد فراق سوف ينعم بلقاء دافئ بين أحضانها ... وانتصر القلب بعد ان تحدى القدر...
ترجل من سيارته يدلف مسرعا الى المشفى بعد ان هاتف يوسف و تاكد من و جودها معه تجاهل مشاعر الغيرة التى تفتك به ليبقى فقط الشوق و الحنين اليها هو سيد الموقف اصر على عدم ذهاب اي مخلوق معه حتى يراها هو اولا قبل اي احد ..
فتح احد الغرف المكتبية الذي علم من احد العاملين انها للدكتور يوسف عمران ليدفع الباب بلهفة شديدة رآها يوسف عندما رفع نظره اليه يطالع مقتحم مكتبه ليعلم من فيروزتاه اللامعة انه الزوج المنتظر ضيف حاجبيه ليردف مستفسرا حضرتك استاذ جاسر
جاسر بحماس. ايوا انا جاسر جوز حور
يوسف بابتسامة مرحبا به. اهلا وسهلا انا كنت مستنى حضرتك اتفضل
جاسر بنبرة جادة. انا مش جاي اقعد انا عايز اشوف حور حالا
ابتسم يوسف ابتسامة جانبية يحادث عقله نعم انه الزوج العاشق و المهووس بحبيبته المفقودة ليقول بجدية عكسية مستمتعا لاثارته
يوسف. انا اسف بس انا مش هخليك تشوفها من غير ما تسمعني
امسك جاسر بلياقة قميصه يجذبه پغضب صارخا. قسما بالله لو ما قولتلي حور فين لكون دافنك مكانك
حرر يوسف نفسه من بين يديه مردفا بجدية
يوسف. يا استاذ جاسر انا لازم اعرفك بحالتها الصحية قبل ما تقابلها
جاسر پخوف واهتمام. ايه الي حصلها هي كويسة
يوسف بهدوء. اقعد عشان اشرحلك حالتها بالظبط
جاسر بنفاء صبر. اتفضل ارجوك انا سامعك
يوسف بعملية طبيب. المدام حور لما جت المستشفى كانت حالتها خطېرة جدا لدرجة اننا كنا متوقعين انها مش هتنجو من الحاډثة ابدا بس ربنا كان ليه رأي تاني و قدرنا ننقذها الحمد