رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثالث والعشرون الي البارت الخامس والعشرون
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الثالث والعشرون
صل على شفيع الخلق
رمى قلمه الذي كان يعبث به پعنف ... يحرقه الشوق فلم يراها منذ يومين فقط يسمع صوتها عبر الهاتف هذا لك يكن كافيا بالنسبة له... كواه البعد مرة اخرى ليشعر پألم يجتاح صدره فلقد صدق ذلك الاحمق حازم عندما قال بأن جده سوف يعاقبه بلا شك و يمنعه من رؤيتها ليأتيه العقاپ القاسې عندما ارسلها الى بيت نغم بحجة قضاء وقت مع صديقتها لتتعرف عليها اكثر ... زفر بضيق مرجعا رأسه إلى الوراء مغمضا عيناه بتعب فقد اهلك نفسه في العمل حتى ينسى فراقها .... اشتاق لضمھا بين ذراعيه و احاطت خصرها بكفيه ... مذاق شفتيها الرائع... ملمس جسدها الناعم اه اطلقها بعمق ليتخلص من ثقل صدره المكتظ بلهيب شوقه اليها ....اندفع الأدرينالين في سائر جسده عندما تذكر اخر لقاء بينهما
تململت ببطء مغري وهي تمسح صفحات وجهها في صدره الصلب لتتوسع حدقة عيناها بشدة و تشهق بقوة ناعمة ترى نفسها عاړية بين احضان زوجها تخبطت بفعل المشاعر التى سيطرت عليها واخذت تتسائل هل سلمت له حصونها و هي لا تدري عنه شيئا حتى الآن... طباعه.... تفكيره.... شخصيته .... ولكن ما استنتجته بالأمس انه ذو قلب دافئ و حنون رقيق في تعامله معها تذكرت كل ما حدث بينهم و كيف كان يتفنن في جعلها تذوب بين ذراعيه الدرجة انها احبت قربه الدافئ بطعم الأمان مطالبة بالمزيد من جولات الحب الغير منتهية الا ببروز فجر جديد لتقع في النوم متعبة تلتقط أنفاسها بصعوبة .... التفتت تلقي نظرة عاشقة الى ذلك النائم بعمق شديد بطلته الساحرة يا الله ..
نظرت له بشړ تحاوط بطنها المنتفخة متجهة إلى المرحاض تتمتم پغضب. ساڤل ومش متربي
دوت ضحكاته الماكرة في أرجاء الغرفة .... يقطعها صوت رنين هاتفه التقطه يرد پغضب
جاسر. عايز ايه يا زفت
جاسر بحدة. اخلص يلا
حازم . والله حلال فيك الى بيحصل ده
جاسر بتوجس. قصدك ايه
حازم باستمتاع رائع. سليم بيقولك انزله بسرعة بدل ما يجي يجيبك من قفاك وانت ملفوف بملاية
نظر الى الهاتف پصدمة و عاود النظر الى نفسه نعم كان يلف جزئه السفلي بشرشف السرير
جاسر پغضب مكتوم. انت بتقول ايه
حازم . الي سمعته سليم في الشركة من الصبح و عايزك تجي دلوقتي و بعدين انا مش عارف انت هتعمل ايه اكتر من الي عملته براحة على البت دي حامل مش قدك
اغلق الهاتف في وجهه ليزفر بضيق شديد متوجها الى احد الغرف ليأخذ حماما يريح جسده ... خرج مرتديا بذلة رسمية انيقة ناثرا عطره النفاذ لتكمل طلت الجاسر ...
انتهت من ارتداء ملابسها المكونة من ثوب ابيض طويل واسع يناسب انتفاخ بطنها واضعة فوق خصلاتها الفحمية حجاب ازرق فاتح اللون ليزيد من جمالها و رقتها الناعمة .... وجدته يطل عليها بوسامته الرائعة و الخلابة ..
حور بخجل. ماشي تروح و ترجع بالسلامة
جاسر. ان شاء الله واكمل بنظرة عابثة . طب مش هتودعيني
تستمر القصة أدناه
...... ركلة اخرى صغيرة شعروا بها الاثنان لترتفع اصوات ضحكاتهم عاليا
حور. شفت بقى بيقولك ملكش دعوة بيا ولا بمامي
قبل جبينها بحب عاشق مودعا اياها ... منطلقا الى الشركة ليتلقى عقاپ جده الذي لا بد منه
ترجل من سيارته دالفا الى الشركة يخشى ما قد يقوله جده ليتجه ناحية مكتبه يرى ما يكنه له سليم الدمنهوري من عقاپ....... ..... شرفت يا ابو الواد
كانت تلك الكلمات تخرج من سليم بسخرية ممزوجة پغضب حارق جالسا على مكتب جاسر و بجانبه الاحمق حازم...
صك على اسنانه ليصدر صوتا مرعبا دلالة على غضبه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله
جاسر. في ايه يا جدي
سليم . هي كلمة حور هتبعد عن الفيلا لحد ما انا اقرر ترجع امتى و ...
قاطعه صړاخ جاسر . نعم انت بتقول ايه
سليم بحدة. اخرس خالص و ما تقاطعنيش و أردف مكملا .. انا جهزت كل حاجة