السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثالث والعشرون الي البارت الخامس والعشرون

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

في عنقه قائلة بهمس . وحشتيني انت اكتر
جاسر برغبة و انفاس مثقلة. عايزك و دلوقتي
رفعت رأسها تنظر اليه بخجل مرددة. ايه

في قصر الدمنهوري
كانت دنيا تجلس في غرفتها تقرأ احد كتبها المفضلة حديث الصباح مندمجة بشدة معه حتى انها لم تلحظ ذلك الذي هائم بنظراته يتطلع عليها بحب ونظرات تكاد تخترق جسدها .... مردفا بعشق ...1 
..... وحشتيني يا دنيتي
رفعت عينيها تنظر پصدمة إليه هل هو حقا هنا ام انها تتوهم حركت رأسها بعدم تصديق و رمشت عدة مرات ختى تسطع استيعاب انه واقف امامها و في غرفتها لتهب منتصبة مردفة پصدمة 
دنيا.. مازن
مازن ... عيونه
ترقرقت الدموع في مقلتيها الخضرواتين لتردف بحزن متجمد. اطلع بره حالا
اقترب منها حتى اصبحت مقابل وجهه قائلا بإصرار. لا مش هخرج يا دنيا انا جاي عشانك
دنيا بدموع ساخرة. جاي تهزقني و تزعقلي تاني اتفضل انا سامعاك
كور يديه و امسك بوجهها قائلا بندم . انا اسف يا دنيتي والله ما كنت اقصد انا كنت قلقان على حور وانت غلطي لما خبيتي عليا انا بقالي اكتر من اسبوعين مش قادر اوصلك لا بتردي على التلفون ليه مش عايزة تسامحينيمسكت بتلابيب قميصه پغضب وهبت صاړخة. عشان انت اناني يا مازن مفكرتش غير في نفسك و قلقك على حور بس مفكرتش فيا ليه وانا بحاول ابعدك عن الضغط و القلق انا كنت عارفة انك في شغل مهم وانك بتأسس شركتك ف محبتش اقلقك فقولت لازم اخبيه عليه عشان على الاقل يقدر يركز في مستقلبه و كلهم وافقو على كده حاولت افهمك بس انت الى ما كنتش عايز تسمع منى كلمة عايزني بسهولة اسامحك لا يا مازن لأ انا مقدر.....
بتر حديثها عندما اطبق على شفتيها التى استفزته بشدة يقبلها بكل ما أوتي من قوة مودعا شوقه و حبه العاصف ...... لا تعرف كيف بادلته تلك القبلة الحميمية اولى قبلاتها كانت من نصيب حبيبها ذلك المازن .... حب الطفولة.... حلم المراهقة.... آمال الشباب ....
خرجوا من المرحاض وكل واحد يحيط جسده بمنشفة بعد ساعة تقريبا كان فيها جاسر لا يكف عن وقاحته المعتادة لعنت نفسها آلاف المرات على موافقتها و رضخها لطلبه الخبيث فلقد اصر على مشاركتها الحمام .... وكأنه كان سيدعها ان لم توافق ... لم تكن تعرف ان زوجها على قدر وسامته يحمل قدر اكبر من الوقاحة كأن والدته كانت تتطعمه وقاحة مفرطة .... كانت تتجاهل ذلك الالم الذي يجتاح بطنها ... تعلم سبب آلامها فقد حذرتها طبيبتها في آخر مقابله لها من عدم التقارب لانها تواجه صعوبات طفيفة في حملها الا انها لم تستطع كبح جماح مشاعرها و اشتياقها له غير انها رأت عشقه و رغبته بها فشاركته شغفه رغم علمها بالنتائج
بدلت ملابسها الى ثوب اسود طويل يداري علامات حبه التي تغطي معظم جسدها جلس بجانبها على الفراش يطالعها بنظرات عاشقة مردفا بحب...
جاسر. انا بحبك اوي يا حور
ابتسمت بوهن تبادله النظرة. وانا بعشقك يا قلب حور
ازداد الألم اضعاف لتقول بدموع مټألمة. الحقني يا جاسر بطني واجعاني اويجاسر بقلق . طب يلا انا هوديكي المستشفى
حور. بس هتقول ايه لنغم و تيته خديجة
جاسر. هما مش هنا خرجوا انا اتأكد قبل ما اجي انت الى محستيش بيهم يلا بسرعة.... اخرج حجاب من الخزانة يغطي به خصلاتها... ليحملها مسرعا اتجاه العيادة التى تعمل بها الطبيبة المتابعة لها
تستمر القصة أدناه
داخل غرفة الكشف الطبي
جلس جاسر متوترا ينتظر انتهاء الطبيبة من فحصها ... خرجت تلك الطبيبة الاربعنية الذي يبدو عليها الڠضب تنظر اليه بشراسة ... خلعت نظارتها الطبية و كورت يديها تسند ذقنها عليها تتطالعه پحقد و ڠضب حارق كأنها معلمة على وشك القاء عقابها على طفل مذنب... 
الطبيبة بحدة. انت ايه الي عملته يا استاذ جاسر
جاسر . انا عملت ايه و بعدين حور مالها تعبانة من ايه
الطبيبة... انا حذرتها من اي تقارب بس حضرتك شكلك مش قادر تسيطر على نفسك و مش خاېف عليها

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات