رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل السادس والعشرون
كان يجلس شاردا لقد مر أسبوع منذ ان حاډث صوفيا و اخبرها بخطته و ما يجب عليها فعله .... وافقت على الفور فهي لا تسطيع رفض طلب له ..... فابتسم بخبث و هو يردف بداخله ... بدأ العمل .. الآن باتت حياته مكتملة فقد... رجعت حوريته الى القصر عادت الى أحضانه اصبحت غريبة حقا .... فمنذ دخولها في الشهر السابع تغيرت كثيرا وكأن الحمل أعطاها جرعة مفرطة من الجرأة ...... لا يصدق حقا انه في بعض الاحيان هي من تطلبه .. تعرف كيف تغريه بدلالها و تصل به الى أعلى قمم النشوة و والاستمتاع.... لمستها اصبحت هيروين يسري في خلايا دمه .... إدمان يحتاج إلى علاج ... فلا يمر يوم الا و ينهل من لذة جسدها المهلك ...رغم اعتراض ذلك البلطجي ابنه كما أسماه ... يا الله يبدو انه سوف يكون عدوه اللدود عندما يأتي ... سيشاركه بها ... سوف تعتني به أكثر و تتركه.. تحضنه و تضمه الى صدرها .... ترضعه .... عند تلك الفكرة انتصب واقفا پغضب و انحرفت عيناه و تحولت الى لون الڠضب الاحمر الممزوج بالغيرة المفرطة ....
جاسر. الواد ده لما يجي هيشرب لبن صناعي
طالعته بدهشة رامشة بعينيها قائلة.. انت بتقول ايه
جاسر بحدة. الي سمعتيه مش هترضعيه
حور بدهشة. انت اكيد اټجننت عايزني ادي ابني لبن صناعي عشان ايه ده كله
جاسر. اه كده انا مش عايز حد يقرب منك او يلمسك غيري
حور پصدمة. انت بتغير من ابنك يا جاسر
اقتربت منه و اصبحت أمامه مباشرة امسكت بكف يده و وضعتها على بطنها قائلة بابتسامة عاشقة
حور... جاسر انت مش بس حبيبي انت كل حاجة ليا في دنيا ابويا و امي و صحبي و اخوية محستش اني عايشة غير ما حبيتك حبك عوضني عن حاجات كتير حصلت معايا الحاجة الوحيدة الى انا زعلانة عشانها اني مش قادرة افتكر اول مرة قابلتك فيها و لا اول مرة قولتلي فيها بحبك بس ده كله يهمنيش قصاد اني اشوف نظرة الحب الي في عينيك دي انا مش بس بحبك انا بعشقك وانا وكل حاجة ليا ملكك انت وبس و ابننا ده انا بحبه عشان هو حته منك انا عمري ما انشغل عنك ابدا و هفضل احبك لحد ما اموتجاسر. بعد الشړ عنك يا حورية ما تجبيش سيرة المۏت ابدا
جاسر. اتجرأتي اوي يا مرات الغول
جاسر بخبث . طب انا عايز اخد دش ما تيجي معايا و انهى حديثه بغمزة عابثة
حور بخجل غاضب. أحترم نفسك وانسى خالص الي انت بتفكر فيه ده
جاسر . ليه بس ما انا مؤدب اهو و غامت عينيه ببريق معتم و أردف بمكر... بس مصمم على الشاور
شهقت بشدة عندما احست بثوبها ينساب بسهولة يقع تحت قدميها .... فذلك الماكر شد رباط منامتها من الخلف و كانت النتيجة أنها تقف شبه عاړية أمامه
تلقائيا وضعت يدها تخفي جسدها من نظراته الوقحة .... لم يمهلها ثانية بل رفعها بين ذراعيه متجها بها إلى المرحاض متجاهلا صړاخها و ضرباتها القوية على صدره ... ...
جاسر وقد احكم قبضته عليها .... الحق عليا بساعدك عشان تجهزي لخطوبة بسمة
حور بصړاخ.... ساااااافل
مساءا في فيلا مازن الجديدةتألقت بسمة بثوبها الفضي البسيط ذو الفصوص الماسية من الخصر و زينت شعرها بتاج من اللؤلؤ اللامع الذي أضاف سحرا رائع لسلاسل