رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء الرابع من البارت ١٣ للبارت ١٥
منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها رنا مالك خاېفه كده ليه انتى بتضمنى راحة بنتك باللى هتعمليه .. بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره .. رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه .. لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش ...
علياء وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم
مريم طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها ڼار
علياء اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم
علياء اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى
علياء مين يا امينه
امينه دا واحد من الصيدليه جايب دوا
علياء مين طلبه
رنا نزلت تجرى انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا
علياء ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق
رنا قربت منها وبهمس معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس
رنا هو انا ليه بحكيلك و انا عارفه انك رخمه ولسانك اطول منك
علياء ههههههههه انا دا انا ساكته حتى رغم انى شايفه ان السمنه ساحت على العسل ومقضينها وسيبنى انا احكى حواديت لبنتك
رنا تصدقى انك فعلا رخمه تعالى بقى
وباليل اول ما وصل عبدالله دخل لوالدته قبل ما يطلع وبلغها انه هياخد رنا ويسافر كام يوم فرحت مريم ودعت له ان ربنا يهنيهم وانه يسافر وهو مطمن طلع عبدالله وطلب من رنا تجهز علشان هيسافروا باليل وفعلا اطمنوا على لين مع علياء وخد عبدالله رنا وطلعوا على المطار ..
عبدالله على ميعاد الطياره بتاعتنا
رنا ايه ده احنا هنسافر بالطياره
عبدالله ايوا
رنا ليه هنروح فين
عبدالله شرم الشيخ
وصلوا المطار وطلعوا الطياره ورنا كانت مش على بعضها ...
رنا عبدالله
رنا پخوف انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله رنوشتى انتى خاېفه
رنا الصراحه مړعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى ړعب او خوف من شىء
رنا تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
عبدالله بجد
رنا والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخۏف
عبدالله هههههههههههه
رنا شوفت بقى يعنى ڠصب عنى لما اخاڤ من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
عبدالله انتى عارفه اننا فعلا دلوقتى فى الجو وبقالنا ربع ساعه تقريبا
رنا بجد
عبدالله بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا طيب انا ازاى ما حستش
عبدالله ههههههه انشغلتى بالكلام فما حستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خاېفه
خلود بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
ساره يارب بس يبقى بفايده واروح الاقيها انكشحت من الفيلا و البلد كلها
خلود ما تقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
خلود انا نفسي اعرف ازاى عبدالله التقيل الراسي تقدر تجيب راسه بت زى دى
ساره ما تفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة رقبتها ما اسبهاش الا وهى چثه فى ايدى من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
وعدى يومين كانوا زى الحلم الجميل على رنا وعبدالله اللى ما سبوش مكان الا وكان ليهم فيه ذكرى جميله سوا اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر ....
ساره لابقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله وفعلا تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود بقولك ايه انتى كده كده الخطړ عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا
عبدالله رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
رنا مفيش وقت لايه
عبدالله لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء
وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالله رنوشتى مبسوطه معايا