السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء الخامس من البارت ١٦ للبارت ١٩

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
فى شركة عبدالله ........
دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله ابو علي منور 
حسن عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن 
عبدالله فيه ايه يا حسن مالك يابن عمى 
حسن يعنى مش عارف مالى 
عبدالله اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء 
حسن كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت 
عبدالله علياء لسه ما ردتش وما اعتقدش انها هتوافق 
حسن لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا 
عبدالله اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل 

حسن وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون مېت 
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه 
عبدالله حسن اسمعنى بس حسن 
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المچنون طلع عبدالله ياخد موبيله ومفاتيح عربيته ونزل وراه 
فى الفيلا كانت رنا وعلياء ومريم قاعدين فى الجنينه بيشربوا القهوه دخل عليهم حسن علياء اول ما شافته انتفضت من مكانها وهى ماسكه فى ايد رنا 
حسن السلام عليكم 
مريم حسن !!
وعليكم السلام خير يابنى فيه حاجه 
حسن وهو نظراته متعلقه بعلياء ابدا يا مرات عمى انا اسف انى جيت من غير اذن وفعدم وجود عمى وعبدالله لكن فى كلمتين مهمين لازم اقولهم لعلياء 
علياء عن اذنكم انا طالعه 
حسن قرب منها ومسك اديها بقوه علياء لو سمحتى لازم تسمعينى 
علياء انا مش هسمع حاجه سيب ايدى 
حسن مش هسيب وهتسمعى اللى هقوله انا سيبتك براحتك بما فيه الكفايه سيبتك تضيعى كل حاجه حلوه كانت بينا وعلشان نفسيتك سكت اجبرت نفسي اعيش محروم منك ومن حياتى اللى كانت مستقره علشان اسيبك تهدى اعصابك وخطوة الرجوع تيجى منك لكن اكتشفت انى كنت غلط لما سمعت كلام عمى وعبدالله ووافقت بالطلاق اللى بسببه دلوقتى عايزه تسبينى وتفكرى ترتبطى بغيرى 
مريم لاحول ولا قوة الا بالله يا ولاد استهدوا بالله 
علياء لو سمحت دى حياتى وما تدخلش فيها احنا خلاص انفصلنا روح انت كمان شوف حياتك زى ما اهلك حابين وسيبنى اقرر حياتى بنفسي
رنا علياء استهدى بالله التفاهم ميبقاش بالشكل ده 
حسن انسي يا علياء انى اسيبك تكونى لغيرى دا مش هيحصل الا فى حاله واحده على جثتى
علياء وانا خلاص وافقت على العريس واعلى ما فى خيلك اركبه 
حسن ساب ايديها وهو مصډوم من كلامها وافقتى 
علياء ايوا ابعد بقى عن حياتى وسيبنى فى حالى
عبدالله جه يجرى عليه وهو متعصب ينفع يعنى الجنان اللى انت فيه دا كويس ان عمك مش موجود 
فى اللحظه دى حسن مكنش شايف ولا سامع اى شىء كان حاسس انه مكسور من كلامها فضل مستحمل بعدها عنه كل الفتره دى علشان ما يتعبش نفسيتها زياده اللى كانت بتسوء كل يوم من ساعة ما سمعت خبر انها مش هتقدر تخلف حتى الطلاق منها كان مڠصوب عليه وبرضو نفذ علشان خاطرها وبعد ما ضغط على نفسه واستحل على امل ان كل شىء يتحل مع الوقت وتفهم انه عمره ما هيتخلى عنها لاى سبب كان جت هى وبكلمه خلت الدنيا كلها اسودت فى وشه وحس فى ثانيه انه فعلا خسرها للابد وقبل ما يوصل لباب الفيلا كان فاقد الوعى 
علياء بصرخه طالعه من القلب حسن 
عبدالله ورنا ومريم جريوا عليه ......
عبدالله حسن انت سامعنى حسن رد عليه 
كلم بسرعه الاسعاف وجم خدوه ومعاه عبدالله وطلعت علياء مڼهاره مع رنا لاوضتها ....
رنا اهدى يا علياء ما تعمليش فى نفسك كده هيجرالك حاجه 
علياء لو حصلوا حاجه ھموت يا رنا انا السبب انا اللى عملت فيه كده 
رنا ان شاء الله عبدالله يطمن ويطمنا دلوقتى 
علياء مش قادره يا رنا مش قادره 
رنا خلاص البسى ويلا بينا 
علياء على فين 
رنا نروح نطمن عليه 
علياء انتى بتقولى ايه بس انتى عايزه عبدالله يطين عشتنا 
رنا بقولك البسى ويلا بلاش مكابره وخوف خليه يفوق يشوفك قدامه انتى بتحبيه ومحتجاه اكتر منه كمان يلا هروح اتصل بمسعد والبس ارجع الاقيكى خلصتى لبس 
لبسوا رنا وعلياء وهما نازلين كانت مريم قاعده مع ساره وخلود اللى رقبوا اللى حصل وبيتكلموا فيه معاها ....
مريم على فين يا بنات 
رنا هنروح نطمن على حسن فى المستشفى 
ساره يادى العيبه هو انتى فاكره نفسك فين فى القاهره 
مريم ازاى يا رنا عبدالله مش هيوافق 
رنا قربت من مريم وبهمس انت شايفه علياء عامله ازاى من ساعة اللى حصل وبعدين يا ماما انا متأكده ان من جواكى نفسك تشوفى علياء مستقره ومبسوطه يمكن الخطوه دى تبقى خير فى حياتها وعبدالله سبيه عليه وكأنك ما شوفتناش واحنا خارجين 
مريم برضو يا بنتى مش علشان اريح بنتى اجيبلك المشاكل انا ما صدقت ان الحال بينكم اتعدل 
رنا لو عليه ما تقلقيش بالله عليكى يا ماما خلينى نعمل خطوه فيها خير لعلياء ان شاء الله 
مريم ماشي يا بنتى ربنا يستر ان شاء الله 
وخدت رنا علياء وخرجوا راحوا على المستشفى ....
خلود بهمس لساره صحبتك شكلها مستعجله على كرشها من البيت ومن غير اى اسافين منا هههههههه
ساره احسن خليها دا عبدالله هيطين عشتها 
وفى المستشفى فى غرفة حسن بعد ما الدكتور كشف عليه ...
عبدالله خير يا دكتور طمنا عليه 
الدكتور خير ان شاء الله انا اديته حقنه مهدئه هيفوق كمان ساعه تقريبا وهيبقى احسن بس ما يتعرضش لاى شىء يضايقه علشان اللى عنده دا اڼهيار عصبى 
عبدالله خير ان شاء الله 
وفضل عبدالله جنبه لغاية ما فاق ...
حسن عبدالله انا فين 
عبدالله حمد لله على السلامه يا راجل نشفت دمى عليك احنا فى المستشفى يا سيدى بس الحمد لله انت بخير والدكتور طمنى عليك 
حسن ليه عندى ايه 
عبدالله ولا حاجه اعصابك تعبت بس من العصبيه والجنان اللى كنت فيهم ووقعت واغمى عليك 
حسن افتكر وقال بحزن علياء خلاص ضاعت منى يا عبدالله 
عبدالله حسن بقولك ايه اذكر الله واهدى المهم دلوقتى تقوم كده ونطمن عليك وبعدين نتكلم فى الموضوع ده 
حسن خلاص يا عبدالله مبقاش فيه موضوع اختك حسمته 
عبدالله بص انا هسيبك بس وانزل الصيدليه واكمل باقى الاجراءات علشان اتلهيت فيك وراجعلك تانى 
نزل عبدالله فى نفس اللحظه اللى وصلوا فيها رنا وعلياء خبطوا ودخلوا ....
حسن اتفضل 
حسن اول ما شافها حاول يقوم بس ما قادرش جريت هى عليه وهى دموعها على خدها وبتقول خليك زى ما انت ما تتحركش 
رنا الف سلامه عليك يا استاذ حسن 
حسن الله يسلمك ياام لين متشكر قوى 
رنا انا هستأذن واستناكى بره يا علياء اوكى 
علياء اوكى 
علياء قربت من حسن وحطت اديها على خده وهى بتقول انا اسفه 
حسن انا مش عايز اسف انا عايزك انتى 
علياء وهى بټعيط انا كذبت عليك وقولت كده علشان تعيش حياتك الطبيعيه وتتجوز واهلك يفرحوا بعيالك حواليهم انا خلاص راضيه بحياتى كده واوعدك ان

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات