رواية شيقة بقلم الكاتب إبراهيم علي
بقا خليكوا في ال انتوا فيه
سما حاسب ي زفت ايدك بتوجع
جاسر وانا اعملك ايه يعني مش بطهرلك الچرح كمان مش عاجبك وبعدين خلاص انا خلصت
سما شكرا
جاسر العفو و يلا نطلع ننام قطعتينا الخلف ي شيخة كل دا صوت
سما حاضر بعد كدا هصوت بالراحة ع حضرتك تخلف
جاسر يلا ي باردة
سما مش اكتر منك
مايا ياريت لو خلصتوا تهزيق في بعض نطلع يلا
سما يلا تعالي اسنديني
جاسر بغمز طب ما تيجي اشيلك انا
سما اوعى ي حيوان
جاسر مش عاوز اشيلك اصلا لنا صعبان عليا مايا ال ضهرها هيتكسر وهي بتطلعك دي
سما ملكش دعوة
يا ترى ما الذي سيحدث في الصباح هذا ما سنعرفه في البارت القادم
في الصباح اثناء تناول الطعام
الجد شهد فين
سما في اوضتها منزلتش النهاردة
الجد سعدية ي سعدية
سعدية نعم ي بيه
الجد اطلعي شوفي شهد هانم صحت ولا لأ لو صحت خليها تنزل تفطر معانا او طلعيلها فطار زي ما تحب
في غرفة شهد
شهد وهي تتحرك في الغرفة ذهابا وايابا ياربي معرفش اعمل ايه ع اقدر افضل ساكتة ومتكلمش مع حد فيهم اكيد هنسى واتكلم
سعدية وهي تطرق الباب شهد هانم وفتحت باب الغرفة
سعدية اسفة ي هانم مكنتش اعرف انك صاحية كنت جاية اصحيكي
شهد عادي ي سعدية ولا يهمك وبعدين قولتلك مليون مرة اسمي شهد واخذت تتحرك في الغرفة مرة اخرى
سعدية لولولو
شهد وهي تضع كفها ع فم سعدية اسكتي هتفضحيني انا مش عاوزة حد يعرف هزيل ايدي بس اوعي تزغرطي تاني
سعدية بحزن ليه كدا بس قوليلهم ع تفرحيهم
نظرت الى سعدية
شهد سعدية اوعي تقولي لحد ازعل منك
سعدية لا متقلقيش محدش هيعرف خالص
شهد والله انا قلقت بعد متقلقيش دي
سعدية طب انزل اقولهم ايه هما كانوا عاوزينك تفطري
شهد بتفكير انزلي وقوليلهم اني نازلة وراكي
بعد مغادرة سعدية الغرفة
ع السفرة
الجد بحنان تعالي اقعدي ي حبيبتي صباح الخير
ولا يوجد رد من شهد لإكتمال حيلتها
مايا عاملة ايه دلوقتي
اومأت شهد برأسها ك دليل ع انها بخير ثم نظرت الى سما لتطمئن عليها
شهد وهي تشاور ع قدم سما
سما بفهم تمام الحمدلله حاجة بسيطة
وكان الشباب ينظرون الى شهد پألم وندم وهي لم تنظر الى اي منهم
بعد قليل
شهد كتبت ع هاتفها رسالة وهي انها تود الذهاب الى الحديقة وارسلتها الى جدها
الجد ماشي ي حبيبتي براحتك
واتجهت شهد نحو الحديقة
شهد يالهوي ايه دا معتش قادرة ھموت واتكلم .... الله الورد دا حلو اوي ثم تذكرت شهد كلام سما وان هذا الورد ملك الفهد ولا احد يستطيع ان يقترب منه
شهد بعند و ايه يعني هخاف منه يعني ثم عزمت امرها واتجهت نحو هذه الازهار الرائعة التي تفوح منها الرائحة الطيبة وكانت بتتحرك وسط الورود وتغني بصوتها العذب الذي يسحر من يسمعه مش عذب اوي يعني بس بتحب تغني هنسكتها يعني مينفعش طبعا
فهد وهو متجه نحو الازهار ليسقيها قبل ذهابه الى الشركة
فهد ايه دا مين ال دخل هنا واخذ يتبع فهد الصوت حتى وصل الى مصدر الصوت ورأى شهد تعبث في زهوره الخاصة
فهد بعصبية بتعملي ايه هنا و ازاي تدخلي المكان دا اصلا
شهد وانت مالك براحتي يخربيتك ڤضحتي نفسك
فهد بسخرية وفرحة الله وكمان طلعتي بتتكلمي اهو اومال عملالنا فيها خرسة ليه
شهد بنفاذ صبر اه بتكلم وانا ال عملت كدا ع اخليكوا تندموا
فهد امممم و ايه كمان
شهد وادخل المكان ال انا عاوزاه دا بيتي زي ماهو بيتك
فهد ما كان امبارح مش بيتك ايه ال حصل
شهد بإستفزاز ملكش دعوة انا حرة
فهد مش خاېفة اڤضحك واقولهم انك طلعتي بتتكلمي
شهد وتقول انت ليه اذا كنت انا هقول اصلا
فهد يعني ايه
شهد يعني انا مبتهددش
فهد اوووه دا انت طلعتي جامدة بقا
شهد اه جامدة وكانت تتحدث وهي تنظر الى الازهار ولا تعايره اهتمام ثم نظرت اليه واكملت كلامها
شهد وبعدين ااااااااااه
رأته يحمل مسډس ويصوبه نحوها
فهد بتصوتي ليه مش كنتي جامدة من شوية وبعدين دا انا بجربه بس يعني
شهد ها ومين قالك اني خاېفة اصلا انا مبخفش غير من ال خلقني
فهد ببرود كلام جميل حيث كدا بقا نجرب المسډس نشوفه حقيقي ولا لعبة ثم سحب الزيناد ليطلق الڼار ولكن
مايا شههههههههد
نظر كل من شهد وفهد بخضة
مايا بدموع انت بتتكلمي صح انا سمعتك بتتكلمي قولي اه
شهد اهدي ي
مايا ااااااااه مش مصدقة بجد الحمدلله تعالي معايا يلا