الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيقة بقلم الكاتب إبراهيم علي

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

فهمت من نظراتها انها تحب مروان انت مبتاكلش ليه يا حبيبي 
مروان حبيبك 
اسيل ايوة طبعا حبيبي وابو بنتي 
مروان وهو ينظر لمايا التي كانت تكتم دموعها وتحاول منعها من السقوط ها لا انا باكل اهو 
مايا الحمدلله انا شبعت وهطلع اقعد في الجنينة شوية 
الجد بس انت مأكلتيش كويس 
مايا لا اكلت وشبعت الحمدلله سلام وذهبت خارج الڤيلا 
اسيل انا كمان شبعت الحمدلله وهطلع اشم شوية هوا 
جاسر البت دي شكلها مش ناوية ع خير 
سما حاسة انها طالعة تضايق مايا 
جاسر وانا يلا نخلص اكل ونطلع نشوف الحوار دا
في الحديقة
اسيل وهي تعبث في لوحات مايا واو دا انت رسمك طلع حلو اوي 
مايا ببرود منا عارفه 
اسيل اممم انا عارفه انك بتحبيه 
مايا افندم
اسيل عارفه انك بتحبي مروان 
مايا دا مين ال قالك كدا 
اسيل نظراتك هي ال قالت 
مايا اخص عليها نظراتي دي وحشة بتبين للناس حاجات غلط 
اسيل يعني انت مبتحبيهوش 
مايا بصوت عالي نسبيا انت عاوزة توصلي لإيه بالظبط 
اسيل لا ابدا مش عاوزة اوصل لحاجة انا عاوزة افهمك بس ان مروان بقى بتاعي يعني الحاجات ال في دماغك دي تشيليها
مايا والله اۏلعي بيه مش ذنبي انك شايفة حاجات مش حقيقية اصلا وعمالة بتهبلي 
اسيل اتكلمي معايا بإسلوب كويس ي بتاعة انت 
مايا هي مين دي ال بتاعة ما تحترمي نفسك ولاحظي انك ضيفة في البيت دا 
اسيل تؤ تؤ ضيفة ايه انا قاعدة في بيتي 
مايا هههههههه بيتك اه بكرة تطردي طردة الكلاب اما نشوف بيتك دا 
ط لا بقى دا انت زودتيها اوي وكانت ستصفع مايا ولكن تدخل مروان وامسك بيد اسيل
اسيل وهي تصتنع البكاء اهئ اهئ شوفت ي مروان كانت بتشتمني
مروان بزعيق مهما كان دا ميديكيش الحق انك ترفعي ايدك عليها انت فاهمة
اسيل انت بتزعقلي ع دي 
مروان اخرسي وادخلي جوا 
اسيل بس
مروان بمقاطعة قولت اخرسي 
وذهبت اسيل وهي تتوعد لهم 
مروان انا اسف ع ال حصل منها 
مايا ولا يهمك ي استاذ مروان 
مروان ايه استاذ مروان دي 
مايا اسكت متعرفش 
مروان بإستغراب لا معرفش
مايا مش انت هتبقى بابا فلازم نحترمك بعد كدا 
مروان بإبتسامة اممم تمام ي انسة مايا وذهب وتركها تسبه هو وتلك الحمقاء
في ڤيلا الساحل
فهد شهد تعالي 
شهد طيب ثانية 
شهد في ايه ومين دول 
فهد دول الخدامات مش انا قايلك رجعتهم ودي شهد مراتي 
جاكي واحدة من الخدامات ايه انت اتجوزت 
فهد ايوة مالك مستغربة كدا ليه 
جاكي لا مفيش بس اصل حضرتك كنت رافض موضوع الجواز دا يعني
فهد وهو يشد شهد لتجلس بجانبه ويضع يده فوق كتفها دي حقيقة بس من ساعة ما شوفت شهد وعيونها سحرتني ومقدرتش متجوزهاش مش كدا ي شهودتي 
شهد شهودتك مين ي عم اوعى كدا 
فهد معلش اصلها بتتكسف شوية واكمل بهمس لشهد لو اتحركتي او زقيتي ايدي هزعلك اثبتي كدا 
شهد ما انت ال غريب و بتقول كلام اغرب وبعدين ازاي تحط ايدك عليا كدا 
فهد انت مراتي واعمل ال انا عاوزة متتحركيش 
واخدوا يتحدثوا بهمس ولم يلتفتوا لتلك التي كانت تشتعل من شدة الغيط 
جاكي فهد بيه ياريت تقولنا شغلنا ايه ع نمشي بدل ما احنا واقفين كدا
فهد لما اكون بتكلم انا ومراتي يبقى محدش يقاطعنا ودي اول واخر مرة هقولهالكوا والكلام ليكوا كلكوا اي حاجة تحصل هنا ملكوش دعوة بيها ولا تدخلوا في اي حاجة اتفضلوا يلا كل واحد ع شغله 
وبعد مغادرة الجميع 
شهد وهي تنتزع يده اوعى كدا ايه ال انت بتعمله دا 
فهد ببرود بعمل ايه 
شهد ونبي 
فهد لاحظي انك مراتي اغنيهالك 
شهد طب ي سيدي ماشي انا مراتك ايه بقى ال اول ما شوفت عيونها سحرتني والهبل دا دا انت من اول ما شوفتني وانت مش طايقني وبعدين مين البت ال كانت واقفة متغاظة دي وكانت بتبصلي كدا ليه 
فهد بالظبط هو الموضوع كله في البنت دي 
شهد مالها يعني 
فهد بتحبني 
شهد ع ايه بلا قرف 
فهد اتلمي ع اكمل 
شهد اتفضل 
فهد البنت دي اسمها جاكي ومن اول ما جت الڤيلا دي وهي بتحاول تتلزق فيا واعترفتلي بحبها قبل كدا وطردتها وجت اعتذرتلي وجبتها تاني مع اني عارف انها لسة بتحبني 
شهد ولما انت عارف كدا سايبها ليه 
فهد بغرور عادي ما طبيعي اي بنت تشوفني تحبني ومش معقول همشي الخدامات والعمال ال في الشركة والبنات ال في الشارع كمان 
شهد مش هتكلم ع مرارتي بس البنت دي شكلها حلو اوي وميبنش عليها انها خدامة و كدا 
فهد ماهي مش خدامة فعلا 
شهد وهو انا لازم اقول يعني ما تحكي الحوار كله ع بعضه 
فهد هي بنت عادية جدا وليها اهل وعايشين عيشة حلوة وكانت بتشتغل معانا في الشركة بس زي ما بقولك كدا ع بتحبني فجت اشتغلت هنا وانا وافقت لأني كنت عاوز خدامات
شهد طب واهلها عارفين 
فهد لا ميعرفوش هي بتطلع اكنها رايحة الشركة وبتروح بالليل عادي ولما بتبات بتفهمهم انها عندها شغل كتير وهتبات في الشركة 
شهد وكل دا عشانك !!!!
فهد شوفتي بقى 
شهد البنات اتعمت تقريبا 
فهد عقبالك 
شهد متحملش كتير انت اخر واحد في الدنيا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات