رواية شيقة للكاتبة ايه محمد الجزء الثاني
م انتي شيلاه كدا..
الحاجات اللي بتفرحك بسيطه.. اكله كشړي او فول بالزيت الحار انتي وهاله و تقلبولنا ريحه الشركه.. والله و دا مش عشان انا مش عاوز اعملك حاجه كبيره تفرحك بس عشان انا كمان كدا.. مش بيبهرني الظهور و الحياة الفيك..فهماني!!
فرح بإبتسامه فهماك.. و ي رب اكون عند حسن ظنك فيا..
قاسم هبعتلك صور الشقق بليل تشوفيها و تختاري وي ريت انتي و خالك و طنط عايده تيجوا تشوفها ولو والدك هيقدر هكون سعيد جدا.. عشان بس الإجراءات بتاخد وقت..
فرح انت عايش مع والدك صح!
قاسم لا.. انا عايش في شقتي مع اخواتي و هما هيفضلوا فيها بعد م انا اتجوز..
قاسم فرح.. محدش مني او أخواتي بيكلم والدي..
فرح ب صډمه اي!!!
قاسم بصي ي فرح.. انا بس عاوزك تصدقيني.. ابويا اذانا كتير اووي في حياتنا احنا التلاته.. فارس مثلا السبب انه مبقاش يتكلم بسبب ابويا من غير دخول في تفاصيل...
ف ما كان مني غير أني سفرت أخواتي الأتنين برلين و هو ميعرفش عنهم حاجه و حتي ميعرفش انهم رجعوا يدوب من اقل من شهر و عايشين معايا..
فرح بس ليه كدا!
قاسم موضوع كبير.. ولما يجي الوقت المناسب و اكون قادر اتكلم فيه هحكيهولك أكيد..
قاسم طيب الساعه دلوقتي تلاته العصر تعالي أروحك بقي و ترتاحي كدا من دلوقتي عشاااان بكرا فيه شغل ي استاذه..
فرح ب ابتسامه ماشي..
فرح بالفعل من تاني يوم رجعت للشركة و بدأت ترجع لحياتها الطبيعية بالتدريج.. بس حياة افضل و احسن و الطف بوجود قاسم و برجوع والدها للشفا و اللي بدأ يحرك أطرافه و في طريقه انه يرجع تاني للحالة الطبيعيه...
فرح بدأت تتعلق بقاسم و إعجابها بيه بقي كبير لحد الحب.. شخص لطيف مريح في كلامه معاها و بيهون ضغطواتها دايما..
أكتشفت انه محب للحياة الطبيعيه بشكل كبير.. بيحب الطبيعه و الهدوء.. مغرم بالبحر و السما.. و دت خلاها تنجذب ليه اكتر يوم بعد يوم...
مر شهرين مليانين بالكتير من التجهيزات لفرحهم اللي باقي عليه كام ساعه بس...
فرح فين الجذمة فين!! و تليفوني كان هنا..
هالة موجودين ي فرح اهدي.. اهدي ماشي كل حاجة ماشية تمام...
داليا وسعوا.. وسعوا كدا انتي اي فهمكوا انا اتجوزت قبل كدا.. بصي ي فرح القلق دا طبيعي ي حبيبتي ماشي.. اليوم هيبقي حلو والله يلا بقي قومي البسي فستانك عشان تلحقي تحطي الميكب ي بنتي و تلفي الطرحه ولسه موال.. ف يلا بقي..
فرح اه يلا بقي.. هدخل ألبس..
فرح بدأت تلبس هدومها و سعادتها هالة و علا و بعدين الميكب ارتست بدأت تحطلها ميكب خفيف و ني لفت الطرحه لنفسها...
اما عند قاسم ف كان لسه نايم اصلا...
خالد أنت ي بني أدم... ي عرييييس... ي عمم بقي أصحي...
قاسم وسع يلا بطل رخامه..
خالد ي أبني هو انت محدش قالك ان فرحك النهاردة!!
قاسم بنوم لسه بدري...
خالد الساعة اربعه.. قوووم بقي..
قاسم ي انهر اسود... اانا نمت كل دا!!
خالد أدي اخره الرغي ع التليفونات طول الليل..قوم انا جهزتلك كل لبسك و شقتك اتزينت زي م انت طلبت بالظبط و المفتاح معايا... ادخل خد شاور علي م البس عشان افضالك...
قاسم م ماااشي..
قاسم خد شاور وخرج لبس بدلته و ظبط شعره... فارس وقف قصاده و هو مبتسم و ربط الجرافت ل قاسم و باركله...
خالد مبروك ي قاسم الف مبروك..
قاسم الله يبارك فيكم ي شباب عقبالكم...
خالد هو.. ابوك هيجي..
قاسم انا قولتله بس قولتله بردو ي ريت ميجيش.. و أنتوا لو شوفتوه تبعدوا عنه و محدش يتكلم معاه فاهمين.. هما ساعتين زمن و هقوله انكوا رجعتوا برلين.. ماشي!
خالد اللي تشوفه ي حبيبي.. يلا بقي مش هننكد علي نفسنا.. انت روح هات عروستك و احنا هنروح نشوف كله جهز ولا اي في القاعه...
قاسم تمام..
قاسم وصل عند فرح بعد فترة و كانت جهزت و مستنياه...
هالة فرح قاسم جه... هه صاحبه مجاش معاه ليه!
علا اقعدي انتي دلوقتي مش وقتك.. اي اللي هيجيب صاحبه معاه يعني!
قاسم دخل جوا و شافها وهي واقفه مكسوفه و مستنياه...
قاسم ب سعادة اي القمر دا بس.. مبروك عليا انتي ي فرح والله..
فرح احم.. شكلي حلو بجد..
قاسم قمر..
قاسم كان هيحضن فرح بس هي رفضت و بعدت عنه...
فرح لااا.. لسه مكتبناش الكتاب...
قاسم ماااشي ي انسه فرح.. طب يلا عشان لسه السيشن..
فرح يلا....
فرح وقاسم اتصوروا السيشن و بعدين وصلوا علي القاعة..
والد فرح كان واقف علي عكازه ساند عليه بصعوبه بس هو مش حابب يكون علي الكرسي يوم فرح بنته الوحيده زي م هو اعتبر...
جلال دي الغالية.. روحي كلها و أملي في الدنيا.. حبيبتي و بنتي و صاحبتي و أحيانا امي كمان..بنت اصول و ربيتها أحسن تربية و عمري م حرمتها من حاجه.. تعبت فيها عشان في يوم أسلمها لحد ف مكانش اي حد كان لازم راجل يحبها و يحترمها ويشيلها فوق راسه و في عنيه..
ان في يوم زعلتك تعلالي لو كنت انا عايش و انا هقف في صفك لو انت علي حق.. بس صدقني هي مش هتزعلك ابدا...
قاسم و أنا عمري م هزعلها و هحطها في قلبي مش بس في عنيا..
جلال مبروك ي حبايبي ألف مبروك..
فرح حضنت ابوها وهي بټعيط و عاجزه عن الرد بعد كلامه و هو ضمھا والفرحه مش سيعاه...
بعد شوية كان الكل مجتمعين و وسطهم المأذون وقاسم ايده في ايد المأذون و للحظه لمح ابوه واقف بعيد بيبصله و بيبص لأخواته اللي كانوا واقفين في ضهره و قاسم حس بالخۏف لما شافه و خاف اكتر علي أخواته..
هو عارف أنه مش هيعمل اي حاجه بس جبروت ابوه القديم خوفه منه و حقيقه أن هو اللي قتل زينة لا يمكن تغتفر بالنسبه لقاسم...
المأذون بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير...
بدأت الإحتفالات و الكل كان فرحان لقاسم و فرح....
كانوا قاعدين و المعازيم بيسلموا عليهم لحد م وصلت مليكة...
مليكة قاسم ألف ألف مبروك..
قاسم الله يبارك فيكي ي مليكة عقبالك...
مليكة مبروك ي فرح..
فرح بضيق الله يبارك فيكي..
مليكة بيني وبينك ي فرح انا عمري م تخيلت ان قاسم يحب تاني بعد خطيبته.. هي كان اسمها اي اه.. زينة عبد الله..
و يتبع...
بقلمي آية محمد عامر
ابن_صاحب_الشركه
حكاية_فرح
رأيكم.. ي تري فرح هتعمل اي!!Part 15
مليكة بيني وبينك ي فرح انا عمري م تخيلت ان قاسم يحب تاني