رواية شيقة للكاتبة هنا سامح
عن أحضانها وقالت وهي تعتدل وتحركه على الفراش وتسحب الغطاء بتساؤل
تنام يا قاسم ولما نصحى نتكلم
حرك رأسه بنعم ف وضعت عليه الغطاء وأغلقت الأنوار وخرجت للخارج تهاتف سلمى لكن لم تجيب.
قالت أروى في نفسها بقلق
هي ما بتردش
بس حاسه إنها كويسة شوية لإما كان قاسم قام راحلها بسرعة.
..........................................
نبدأ بقى
قالت سلمى پخوف
نبدأ إيه!
ابتسمت نهال وقالت
نبدأ نتكلم بصي ولا أقولك قبل ما نبدأ تعالي اقعدي على الشازلونج اللي هناك دا
تحركت في جلستها بتوتر وقالت
لأ كدا حلو!
وقفت نهال وذهبت إليها وأمسكت يدها برفق وقالت
تعالي بس جربيه لو ما عجبكيش خلاص دا مريح أوي لما أبقى زهقانة بنام عليه.
ها حلو
حركت رأسها بنعم بلا مبالاة تريد أن تنتهي تلك الزيارة وستقول لمهاب بأنها لن تأتي لهنا مرة أخرى.
طب ما تجربي تنامي عليه وترتاحي أكتر
حركت رأسها بنفي وقالت بهمس
لأ كدا حلو!
ابتسمت نهال وقالت
طب مش مشكلة خليك كدا.
صمتوا الاثنين وبدأت نهال الحديث الخفيف بقولها
حركت سلمى رأسها بنفي وقالت وهي تفرك يدها للمرة المليون
ما كنتش خاېفة.
بجد بصي يا سلمى أنا عايزك تعتبريني صاحبتك وتحكيلي كل حاجة مضايقاك وخاېفة منها ونحلها مع بعض ماشي
ماشي.
ها نبدأ في حاجة مضايقاك وقبل دا كله عرفيني بنفسك بقى وانا اعرفك بنفسي تمام
ماشي.
نهال تعرف كل شيء عن سلمى من مهاب ف كان قد جاء إلى هنا ذات مرة وقص لها كل شيء حدث مع سلمى بالإضافة لعلاقتهم المتوترة وما حدث عنهم وعن الطبيبة وما قالته له وكل شيء عن حياتهم وهي تسألها لكي تدخلها معها في حوار وخصوصا أنها أول مرة وكان يجب عليها أن تجعل سلمى تحبها وتتحدث معها وبالزيارات القادمة تفاتحها في حياتها وعلاقتها بزوجها بالإضافة لطلب الطبيبة نهال من مهاب أنه يجب عليه أن يأتي إليها هو الأخر بمفرده لتقول له كيف عليه بالتعامل معها وكسب ثقتها هو الأخر.
اتفضل يا أستاذ مهاب الدكتورة خلصت مع المدام.
وقف مهاب بسرعة وهو يطرق على الغرفة بإشتياق
تمام.
استمع لصوت نهال تسمح له بالدخول ف دخل الغرفة وعينيه عليها وهي تهرب بعينيها منه
خلصتوا
ابتسمت نهال وقالت
أيوة وكمان بقينا صحاب.
ابتسم مهاب وهو ما زال ينظر لها
تحرك ووصل عند سلمى وأمسك يدها وأوقفها ف سحبت يدها منه بإحراج وضيق وابتسمت نهال وقالت
فاضي إنت على ٤ أيام علشان أنا وسلمى اتفقنا على المعاد دا ولو مش عايز تيجي براحتك هي عرفت الطريق وجيالي.
ابتسم مهاب وقال
لأ فاضي طبعا ولو مش فاضي أفضالها مخصوص.
ضحكت نهال وقالت لسلمى
أيوة بقى وزي ما قولتلك.
عملت إيه يا حبيبتي
نظرت له بضيق وقالت
أنا مخصماك ما تكلمنيش!
ضحك مهاب واقترب منها
طب والقمر مخاصمني ليه
ابتعدت وقالت بضيق
مالكش دعوة ما تكلمنيش بقولك!
ابتعد مهاب وهو يدرك ضيقها منه ف قرر تركها بعض الوقت حتى تهدأ وقال
طيب براحتك.
سألها بعدها بوقت وهو يقف أمام مطعم
أجيبلك إيه من جوة بتحب الشاورما
نظرت أمامها بضيق وقالت
معرفش.
ضحك مهاب وقال
طب خلاص هنزل أجيبلك واهو مفيش حد ما بيحبش الشاورما.
ذهب وقالت هي پغضب وصوت عالي
يا ريتني مكنتش بحبها يا أخي.
صعد للسيارة بعد أن جاء بالطعام ومد يده بالكيس ف ظلت تنظر أمامها بضيق ف وضع أمامها الكيس وتحرك بالسيارة.
بمجرد أن وقفت السيارة أمام المنزل حتى نزلت بسرعة وأغلقت الباب پغضب ف أحدث صوت عالي ف قال بصوت عالي وهو يراها تذهب
طب والباب ماله طيب
أخذ الطعام ووضع السيارة بمكانها وصعد للمنزل دلف وجدها تجلس على الأريكة وتبكي ف وضع الطعام وذهب بسرعة لها وقال
في إيه يا سلمى بټعيطي ليه يا حبيبتي
أبعدته عنها پغضب وقال پبكاء
وسع أنا بكرهك إنت كدبت عليا وقولتلي إنك مش هتسيبني وأول ما روحت رميتني ومشيت.
نظر لها واقترب منها بحنان لكن أبعدته مرة أخرى وقال
رميتك إيه بس ما انت سمعت الدكتورة قالت إيه قالت ما ينفعش تبقى معاها زعلانة ليه بقى
أردفت پبكاء
إنت سيبتني وانا كنت خاېفة إنت مش بتحبني إنت واحد كداب.
أغمض عينيه يهدء من روعه وقال
يا حبيبتي أنا واخدك علشان تتكلمي معاها وما كنتيش هتاخدي راحتك وانا معاك أنا عارفك.
أردفت بصړاخ وعند
لأ إنت مش عارفني وكداب.
نفخ بضيق وقال وهو يذهب
يوه! طيب كداب كداب أنا ماشي من وشك.
قالها وهو يفتح باب المنزل ف وجد قاسم أمامه ف قال پصدمة
قاسم!
تنهد قاسم وهو يقول
اتصلت عليك كتير ما رديتش خۏفت ف جيت على طول.
أشار له للداخل وقال
طب خش يا ابني واقف ليه
لم يكد يكمل كلامه حتى ارتمت سلمى بأحضان قاسم وتبكي وصوت شهقاتها يرتفع.
قاسم.
ضمھا قاسم لأحضانه وقال
قلب قاسم وحشتيني أوي.
قالت سلمى پبكاء وهي تضمه
وانت كمان وحشتني أوي.
نظر لهما مهاب بغيرة وقال
خشوا هو أنا بقوله خش تاخديه وتطلعي برة!
دلف قاسم وهي ما زالت بأحضانه ف